الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

إمسـك أعصابك ـ ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2016-07-09
إمسـك أعصابك ـ ميسون كحيل
إمسـك أعصابك 

الإعلام المسموع والمرئي بشكل عام يُعتبران الشاشة والمساحة التي يقع عليهما مسؤولية صفاء الصورة ووضوحها وشفافيتها وصدق الواقع و المنطق وأصول إحترام الآخرين ونقل الحقيقة كما هي من خلال بث نوع من الأمان وراحة البال وجزء من الفرحة إن وجدت ! ففي السنوات الأخيرة هناك مَن استغل الناس ويستغل أهداف الإعلام وسرقة الصدق كي يتم تحويله إلى الكذب واغلاق الستارة على الوضوح وتحويله إلى غموض وجر الآخرين إلى منحدر ساحق أو نحو برج آيل للسقوط ! وما أرغب الحديث عنه هذه المرة هو ما يسمى برنامج الكاميرا الخفية الذي اصبح مجموعة من البرامج تبث في كثير من المحطات الهدف منها الكسب المادي على حساب الأخلاق والأهداف النبيلة . فمن تابع ويتابع هذه البرامج يخرج بإنطباع أنها خرجت عن المألوف وباتت تستغل المشاركون بحفنة من المال في صورة تبث الرعب الذي يمكن أن ينعكس لأحداث كارثية في يوم ما من هذه الحلقات وفي مشاهد يتم فيها إستغلال الناس من مشاركين بسطاء أو شخصيات معروفة في الفن والرياضة وما شابه .

ان فكرة الكاميرا الخفية كانت بهدف بث الفرح والسرور في نفوس المشاركون والمشاهدون وعلى العكس ذلك باتت تستخدم لأغراض أخرى تهين المشارك وتعرضه بأبشع صورة وقد اصبحت هذه البرامج من حقها أن تحمل اسم الكاميرا المرعبة أو الهابطة أخلاقيا وإعلاميا ونفسيا فوجود أسد أمامك أو حدوث خلل للطائرة التي تركبها أو حدوث انفجارات وحرائق أو عمليات خطف من قطاع طرق قد تُحدث ردة فعل سلبية وقد تؤدي إلى خسارة أحدا ما دون وجه حق وقد اصبحت هذه البرامج مخصصة فقط للفاشلون في الحقل الإعلامي والفني ومدخل لهم للكسب غير المشروع على حساب أعمال لا نجني من وراءها سوى إظهار ضعف ما أو غباء ما !

لا أنوي الحديث هنا عن برنامج رامز جلال والحرائق والإنفجارات التي لا تخلو الشوارع العربية من حقيقتها وكما لا أود أن اتناول أيضا برنامج هاني رمزي وحيواناته التي لا تختلف كثيرا عن أعداء العروبة والقومية ولكني أتساءل هنا ما هي الفائدة من برنامج للكاميرا الخفية كان قد تم عرضه على احدى القنوات ( النهار المصرية) ويظهر فيه مجموعة تلعب دور الدواعش وهي تخطف مواطن بسيط في تجربة يتعرض فيها للإذلال ؟ وما هي الحكمة التي أراد فيها القائمون على هذا البرنامج من ايصالها !؟

الحقيقة أن المسؤولين عن هذه الفضائيات يجب أن يتخذوا قرار هام يتم فيه منع مثل هذه البرامج طالما أنها خرجت عن المألوف وتقدم فيه نوع دخيل هابط من العمل الفني لا يظهر فيه سوى استمرار لعملية إذلال طالما يتعرض لها المواطن العربي ! وسلامتكم .

كاتم الصوت: إمسك أعصابك برنامج عرض على قناة معا الفلسطينية كان من أفضل نوعية لهذه البرامج التي تتعلق بالكاميرا الخفية ـ برنامج ناجح يهدف إلى بث روح الفكاهة وإيصال فكرة ثقافية بطريقة كوميدية وقد أجاد الفنان ناجح عامر في إداء دوره المطلوب دون قتل وخطف وحرق ونحر!

كلام في سرك: أدت بعض هذه البرنامج إلى سقوط ضحايا ولم تكن رادعا للطمع الربحي فمتى ستتوقف تلك البرامج التي لا تسعد المشاهد ؟

 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف