الأخبار
بلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطن
2024/5/1
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

البسيسي والجميزة بقلم : حماد صبح

تاريخ النشر : 2016-07-01
قصة / البسيسي والجميزة بقلم : حماد صبح
صدته الريح القوية التي بدأت تخالط هباتِها بعضُ حبات المطر ؛ عن شجرة الجوافة التي ألف المبيت فيها ، فأوى إلى قلب جميزة كبيرة ، وأسعفته آخر أضواء النهار في الاهتداء إلى تجويف بين أصل غصنين كبيرين ، فرقد فيه آمنا مستدفئا يغالب الحنين إلى مرقده المألوف . ومع خيوط الفجر الأولى التي بزغت واهنة معتلة من بين بقايا غيوم الليلة العاصفة الماطرة ؛ تحرك قافزا إلى حافة التجويف ليبحث عما يقوته . وقبل أن يحرك جناحيه الصغيرين قل للجميزة : أشكرك على حسن الضيافة !
فابتسمت الجميزة جاهدة لكتم أي نغمة سخرية في صوتها ، وقالت : بصدق أيها البسيسي ، لا أعلم فوق أي ورقة من أوراقي نمت !
ففارقها مكسور الخاطر .
*من القصص الشعبي الفلسطيني .
*البسيسي : طائر صغير، زيتوني اللون ، من طيور فلسطين المقيمة .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف