الأخبار
إعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقها
2024/4/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الحاجة لتطوير التعليم المهني في فلسطين بقلم:المحامي سمير دويكات

تاريخ النشر : 2016-07-01
الحاجة لتطوير التعليم المهني في فلسطين بقلم:المحامي سمير دويكات
  الحاجة لتطوير التعليم المهني في فلسطين

المحامي سمير دويكات

للأسف وضعنا بشكل عام إلى تراجع مريب، وهذا ليس إلا بفعل أيدينا وأفكار مجموعة من الأغبياء، وذوو العقول الصماء، وأكثر مؤسسات تراجع هي الجامعات، هذا ليس تبلاية أو اتهام بقدر ما هو نقش لفكر طرح وموضوع عرض منذ أكثر من عشرون سنة حول تعزيز تخصصات مطلوبة في السوق وان تكون بشكل يضمن للسوق المحلي والخارجي استيعاب الخريجين، فالتخصصات العلمية والأدبية التقليدية أصبحت عبئا على الجميع وعلى الوطن ككل، فمثلا كليتا القانون والهندسة، تخرج كل سنة آلاف الخريجين الذين ليس لهم إلا العمل في تخصص مستهلك، وان وجد أحدا منهم مهنة في هذا المجال ستكون على حساب زميله السابق له، أو أن المهنة تنحصر في أيدي البعض لاعتبارات مجتمعية زائفة وهدامة لاقتصاد الوطن.

والنقابات والقائمين عليها يأتون ليس ببرامج انتخابية نقابية تطويرية بل لأنهم منتمون لأحزاب سياسية لديها أعداد من أصحاب الأصوات وبالتالي ليس لديهم أي عمل تطويري، فمثلا تسعيرة متر ترخيص البناء في نقابة المهندسين كحد ادني 3.5 دينار وفي المقابل بعض المهندسين يحصل ويعمل بأقل من دينار للمتر، وبالتالي لا يستطيع توفير مصاريف مكتبه ومصروفه الشخصي. وكذلك في أعمال المحاماة التي أصبحت مزادا في تقليل الأجور للحصول على عمل واجر. وكله بسبب التخمة في الاعداد.

كان هناك مبادرات من بعض الجامعات لتعزيز العمل المهني مثل جامعة النجاح ولكن لا اعرف ما المشكلة في تطوير هذا القطاع، فربما لان الكفاءات تسافر أو أن التعليم فيه مشكلة حقيقة، فأنت لا تحتاج إلى تقارير إحصائية لمعرفة مشكلة التعليم المهني ولكن يكفيك، أن تواجه عطل في جهازك الخلوي أو شاشة تلفاز أو سيارتك، لتدرك أن هناك مشكلة في إمكانية إيجاد شخص مناسب لتصليحها، لان العمل المهني ما يزال لدينا يقوم على السبحانية والتجربة في التبديل وليس العمل بتنظيم ودليل وفق خطط مدروسة، فهذا القطاع على سوءه يكبد الوطن ملايين سنويا خسائر تراكمية، وبالمقابل جيوش العاطلين عن العمل تزداد.

نعم، القطاع المهني يحتاج إلى تنظيم وأولوية كبرى، لتعزيز ثقة الناس في الوطن ومؤسساته وتشغيل كافة العاطلين عن العمل، وتحتاج الجامعات إلى تغيير في الخطط والمنهج.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف