التواصل ليس إجتماعى ؛ أين الزمن الجميل ؟
بقلم : مرمر نور
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أصبحنا غُربا في زمن صارالعالم فية مثل قرية صغيرة ، فأصبحت المشاعر والأحاسيس للتعبير عن الحب عبارة عن حروف علي لوحة المفاتيح نوجهها كيف نشاء ، أما عن نظرات الحنان وإبتسامة الامل فصارت عبارة عن( كوميكس )نكتفى بأن نعمل له ( إعجاب ) !
أين تَجمُعنا ياسادة ؟ أين اللمَّة ؟ التي كانت تجمع كل أفراد العائلة من شتى الأماكن القريبة والبعيدة .. لتعلن عن سعادة وضحكات ومواقف تجمعنا سويا ؛ فهذا مريض نجتمع في غرفته لنواسية ونشد بأزره وندعو له بأجمل ادعية الشفاء ، وهذا غير قادر فنساعده ونرفع عن كاهله ظروف الحياة القاسية فلا يشعر بها وسط الاهل والاحباب .
لكننا قد أكتفينا بكل اسف بغرف الدردشة ( هاي ) ( باي) ولا نعلم الذي يحدثنا سليم أم مريض ؟ سعيد أم حزين ؟ والغريب أن الاسرة الواحدة قد علي المائدة ولا ينسي كل فرد فيها ( جهازه ) أو لسانة أن صح التعبير ليتحدث كل منهم في نفس المكان عبر( الواتس اب أو الماسينجر ) وكأن اللسان اعتاد العجز!!! فاين نحن ذاهبون؟ والمزعج في الامر يحدث التواصل مع جيل الشبكة العنكبوتية فقط ، مع العلم أن هناك جيل آخر لم يعتاد الدخول اليها فإين نحن منهم ؟ أترانا أوصلناهم لسن التقاعد من أنسانيتنا ؟
أين الاجداد ؟ اين عين الحكمة والخبرة ؟ في دنيا أصبحت خبراتها عبر ( جروبات) بحروف واسامي وليست بقلوب وعيون ... نعم أشتقت لبيت جدي وحنان جدتي لاخوالي وضحكاتهم ، اشتقت ليوم الجمعة في بيت جدي ، اشتقت لعيدية عمي سعيد وعمي سامي وتقبيل اياديهم ونجتمع ليحكي الجميع ونشعر بالدفئ والاحتياج للحب ..... ولكني اجدني استفيق لاشعر ببرودة مواقع التواصل التي لا تملك غير لوحة مفاتيح لا تعرف اولاد عمي واولاد خالي الا حينما اكتب اساميهم .... أستحلفكم بالله تعالوا جميعا نعيد معا هذا الزمن الجميل ، زمن النقاء والحب فى الله ، الحب المجرد من اى مصالح
نعم أنا مشتاق وعندى لوعة – فهل اجد مثلى مشتاق ولديه لوعة لعودة هذا الزمن الجميل ؟ أتمنى .
بقلم : مرمر نور
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أصبحنا غُربا في زمن صارالعالم فية مثل قرية صغيرة ، فأصبحت المشاعر والأحاسيس للتعبير عن الحب عبارة عن حروف علي لوحة المفاتيح نوجهها كيف نشاء ، أما عن نظرات الحنان وإبتسامة الامل فصارت عبارة عن( كوميكس )نكتفى بأن نعمل له ( إعجاب ) !
أين تَجمُعنا ياسادة ؟ أين اللمَّة ؟ التي كانت تجمع كل أفراد العائلة من شتى الأماكن القريبة والبعيدة .. لتعلن عن سعادة وضحكات ومواقف تجمعنا سويا ؛ فهذا مريض نجتمع في غرفته لنواسية ونشد بأزره وندعو له بأجمل ادعية الشفاء ، وهذا غير قادر فنساعده ونرفع عن كاهله ظروف الحياة القاسية فلا يشعر بها وسط الاهل والاحباب .
لكننا قد أكتفينا بكل اسف بغرف الدردشة ( هاي ) ( باي) ولا نعلم الذي يحدثنا سليم أم مريض ؟ سعيد أم حزين ؟ والغريب أن الاسرة الواحدة قد علي المائدة ولا ينسي كل فرد فيها ( جهازه ) أو لسانة أن صح التعبير ليتحدث كل منهم في نفس المكان عبر( الواتس اب أو الماسينجر ) وكأن اللسان اعتاد العجز!!! فاين نحن ذاهبون؟ والمزعج في الامر يحدث التواصل مع جيل الشبكة العنكبوتية فقط ، مع العلم أن هناك جيل آخر لم يعتاد الدخول اليها فإين نحن منهم ؟ أترانا أوصلناهم لسن التقاعد من أنسانيتنا ؟
أين الاجداد ؟ اين عين الحكمة والخبرة ؟ في دنيا أصبحت خبراتها عبر ( جروبات) بحروف واسامي وليست بقلوب وعيون ... نعم أشتقت لبيت جدي وحنان جدتي لاخوالي وضحكاتهم ، اشتقت ليوم الجمعة في بيت جدي ، اشتقت لعيدية عمي سعيد وعمي سامي وتقبيل اياديهم ونجتمع ليحكي الجميع ونشعر بالدفئ والاحتياج للحب ..... ولكني اجدني استفيق لاشعر ببرودة مواقع التواصل التي لا تملك غير لوحة مفاتيح لا تعرف اولاد عمي واولاد خالي الا حينما اكتب اساميهم .... أستحلفكم بالله تعالوا جميعا نعيد معا هذا الزمن الجميل ، زمن النقاء والحب فى الله ، الحب المجرد من اى مصالح
نعم أنا مشتاق وعندى لوعة – فهل اجد مثلى مشتاق ولديه لوعة لعودة هذا الزمن الجميل ؟ أتمنى .