الأخبار
قناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاق
2024/4/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حنين زعبي !بقلم:خالد عيسى

تاريخ النشر : 2016-07-01
حنين زعبي !بقلم:خالد عيسى
حنين زعبي !
غزالة فلسطينية بين مرج ابن عامر والناصرة ، تقف على جبل القفزة لتنطح بقرنيها سماء الله لتخلص شعبها من بطش شعب الله المختار !
حنين زعبي شتلة ميرمية فلسطينية في الكنيست الاسرائيلي " تمغص " يهودية الدولة ، وتعيد البلاد الى بلادها في عقر دار الغزاة ، شوكة فلسطينية من صبار الجليل في حلق ليبرمان حارس البارات في روسيا الذي قدم الى بلادنا ، ليحول بيت حنين زعبي واهلها الى " اسرائيل بيتنا " ! يهودي من " زعران " روسيا الناطق بلغة " يديش " تصفع وجهه ووجه عصابته العنصرية " بديش " حنين زعبي الفلسطينية التي تغادر قاعة الكنيست لكي لاتقف لنشيد دولة اسرائيل " هتكفاه " النشاز " لدلعونا " حنين ونشيد بلادها ، وبين " يديش " ليبرمان و " بديش " حنين زعبي هي حكاية مليون ونصف مليون فلسطيني اصحاب البلاد المزروعين بارضهم كشجر السنديان يحاولون في عقر دار الغزاة " الكنيست " كنس عنصرية عصابة نتنياهو واوهامها بـدولة منزوعة الفلسطينية في عبرية عابرة لوطن مقيم !
حنين زعبي بنت الناصرة بقصة شعرها القصيرة ، ونظاراتها الطبية شموخ الفلسطينية حين تواجه العين الفلسطينية المخرز الاسرائيلي ، وتنتصر على " زعران " ليبرمان في حيفا التي هي " بيتنا " قبل ان يولد ليبرمان واللي خلفوا ليبرمان !
حنين زعبي بنت الناصرة التي تغمس قافها بثاني اوكسيد الكاف ، وتنتصر على عبرية ركيكة تستفز فصاحة شتلة خبيزة في الجليل ، وزهو قرص فلافل ينفخ صدره معتزا بفلسطينيته في عكا ، ومنقوشة زعتر في مطعم خميس ابو العافية في يافا ، تمد لسانها ساخرة لخبز " مصة " في تل ابيب !
شكرا حنين ايتها الفلسطينية الانثى التي تعطي درسا في الرجولة كل يوم !
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف