الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

اهل الخليل بدهم شغل الخليل بقلم: م.طارق ابو الفيلات

تاريخ النشر : 2016-07-01
اهل الخليل بدهم شغل الخليل بقلم: م.طارق ابو الفيلات
اهل الخليل بدهم شغل الخليل...
اقبال شديد من اهل الخليل على متجر شغل الخليل ,اقبال فاق التوقع لكنه لم يشكل مفاجأة بالنسبة لي ,لأنني كلما دعوت المستهلك الفلسطيني والخليلي بالذات الى شراء منتجات الجلود والأحذية المحلية كنت المس اقتناعا لدى المستهلك الذي خبر هذه المنتجات والذي أرغمته فوضى السوق على شراء المنتجات الصينية بان شغل الخليل هو الأفضل والأجود والاقتصادي والصحي لكن أين نجد هذا المنتج ومعارض الخليل غارقة حتى الأذان بالبضاعة الصينية متخمة حتى الرصيف بنفايات الصين.
جمعنا فخر صناعتنا في متجر واحد من ثلاثة عشر مصنعا فقدمنا للمستهلك الفلسطيني خبرتنا وجهدنا وثمار تطورنا ومواكبتنا للموضة والحداثة بتشكيلة واسعة لكل الأعمار ترضي كل الأذواق تصلح لكل المناسبات.
استمزجنا أراء الزوار وتلمسنا اثر هذا المشروع في الشارع ونحمد الله ان ردود الفعل كانت مشجعه بالرغم من تذمر بعض الزوار من الازدحام ومن ان المتجر على سعنه "هو الأوسع في فلسطين" لم يتسع في بعض الأحيان للمتسوقين الا ان الجميع شكرنا واثني على الفكرة وثبت لي إنا شخصيا انني كنت على حق عندما كنت اقول ان المستهلك في شوق الى هذا المنتج وانه قد مل وتعب من بضاعة الصين التي استنزفت أمواله وزكمت برائحتها القاتلة انفه واعتبر هذا المتجر طوق نجاة من طوفان البضائع الصينية.
ما الذي ميز هذا المتجر من وجه نظر المستهلك الفلسطيني؟
سألناهم فأجابوا ونحن أيضا مستهلكون نؤكد على كل ما قالوا والخص في نقاط ما اجمع عليه جمهور المستهلكين.
1-التسوق الآمن فأنت على ثقة من أصل المنتج ومكان تصنيعه.
2-السعر الثابت فلا جدال ولا فصال ولا غبن ولا غش ولا يسال احدنا صاحبة بكم حصلت على هذا الحذاء ليطمئن الى انه لم يتم خداعه.
3-السعر معلن و مكتوب فلا حرج ولا احراج.
4-التشكيلة واسعة والخيارات اكثر من ان تحصيها بل ان المعروضات بهرتنا نحن أصحاب الصناعة لتنوعها .
5-للمرة الأولى في فلسطين ضمان اجباري على كل قطعة وهذا دليل اننا واثقون من جودة ما نقدمه.
6-بزيارة واحدة تتسوق لكل أفراد العائلة ولا حاجة بك الى الانتقال من متجر الى اخر.
7- المتجر الوحيد في فلسطين الذي لن تشتم فيه رائحة البنزين والنفط والكيماويات المنبعثة من المتاجر الأخرى حيث لا حذاء صيني واحد على الرف.
8-الإدارة والعاملون موظفون محايدون لذلك لن يؤثر احد على قراراتك
واختياراتك وظيفتهم ان ينفذوا أوامرك ولا علاقة لهم بالمصانع المشاركة في المتجر.
9-تعرف المستهلك الفلسطيني وربما لأول مرة على الأسماء والعلامات التجارية للشركات المحلية الأمر الذي سيتيح له فرصة تقييم المصانع وتكرار الشراء من نفس المصدر في حال نالت البضاعة رضاه ويمكنه توجيه الانتقاد في حال لديه ملاحظات.
10-وفيما يخص المتجر وترتيبه وديكوراته فان علامات الانبهار والإعجاب كانت تظهر على وجه الزوار فهذه الطريقة في التصميم والتنفيذ والديكور لم يسبقنا إليها احد.
يوما بعد يوم ينتشر الخبر ويزداد الرواد والزوار وتزداد المبيعات من شغل الخليل وبإذن الله تزداد فرص العمل لشباب الخليل الذين هم أبناء المستهلكين والمصنعين وشبابنا أولى بفرص العمل من إخواننا وأحبتنا في الصين فنحن نحب ونهتم بأنفسنا اولا ونحن مع انفسنا ولسنا ضد احد.
م.طارق ابو الفيلات
ممثل التجمع العنقودي لصناعة الجلود في الخليل
رئيس اتحاد الصناعات الجلدية الفلسطينية.
مستهلك فلسطيني
صانع فلسطيني
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف