الأخبار
غزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليومي
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

فلسطين...زهرة دافئة في ثلج كندا بقلم: سناء أبو شرار

تاريخ النشر : 2016-07-01
فلسطين...زهرة دافئة في ثلج كندا

في عيونك يا ليلى
أرى جبال الخليل
وتبتل قدماي بأمواج بحر غزة
في عيونك أري طفولتي في أرضي البعيدة
ويعود صباي من الأفق البعيد
فهل سوف تعرف عيونك يا ليلى
جبال القدس وعنب الخليل
وأمواج بحر غزة !
فأنتِ زهرتي الدافئة في ثلج كندا البارد
وأنتِ بقية حلمٍ أتى من فلسطين
أضمه بصمتِ وحدتي وشوقي...

فهل ستدرك عيونك
أن دموعي تسقط أمطاراً في أرضٍ أخرى
أرض على الطرف البعيد من المحيط
وأن إبتسامتي تنغرز جذورها
في أرضٍ أخرى تحتل الروح
وتستلب الفرح
هل سيدرك قلبك يا ليلى أن أحزاني
حمّلني أياها وطني
وأنها أحزان غارقة بالوطن
ويغرق الوطن بها !
هل سيعرف قلبك يا ليلى
سر سعادتي !
إنه أنت
لأنني أرى بعيونك
وطناً بعيداً
وكأنه حلم طفل صغير
في ليلة قصيرة
فجرها يلح بالولوج...
أنت لا تعرفين جدك يا ليلى
إنه وطني الثاني
بل هو وطني الأول والثاني
لقد كان قطعة من ذلك الوطن
إلى أن أصبح بذاكرتي
بحراً وسماءاً وجبالاً

يا ليلى، لايموت ذلك الذي أحبه القلب
فهناك وطناً يجمعنا
في الحياة وفي الموت
في الغياب وفي الحضور
في الروح وفي الشعور

يا ليلى لا تنسي ابداً بأن الحياة
قد تظلم
وأن الموت يحررنا من ظلم الحياة
وحين يأتي الموت
دعي روحي تعرف السعادة
في أرض فلسطين
فحلمي هو إن لم يعود جسدي
أن تعود روحي
على أجنحة ملائكة النور

ورغم أن أحلامي تكسرت
على الحدود بين المنفى وفلسطين
فلربما أحلامك أنت يا ليلى
لا تتكسر و لاتنهار
في غربةٍ لا تنتهي...

ولا تنسي أنني حتى بعد موتي
بنيت بيتي وحلمي ومن جديد
بين جبال الخليل
وقرب شاطيء بحر غزة
بين سماءٍ زرقاء
وأرضٍ سمراء
إنتظرتني طويلاً
وحلمت بها كثيراً
إلى أن تحول الحلم إلى وطن
سكنته في الحياة
وأودعته روحي بعد الممات
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف