الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

نصري حجاج: أحمد دحبور الأفصح بين الشعراء الفلسطينيين

تاريخ النشر : 2016-06-30
نصري حجاج: أحمد دحبور الأفصح بين الشعراء الفلسطينيين ودرويش كان يستعين به لتصحيح  قصائده

اعترف المخرج الفلسطيني نصري حجاج والذي أخرج فيلم (وقال الشاعر) عن الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش والذي عمل في الدائرة الثقافية في منظمة التحرير الفلسطينية في تونس تحت إدارة الشاعر أحمد دحبور، أن أحمد دحبور الذي يرقد الآن في مستشفى هداسا بالقدس كان يصحح أخطاء محمود درويش اللغوية، وكان حجاج قد اتهم المترجم التونسي محمد بن صالح بأنه سرق جملة درويش (على هذه الأرض ما يستحق الحياة) في ترجمته لديوان نيتشه، وزجها في ترجمة جملة نيشتة التي ارودها حجاج بالألمانية والانجليزية مما حدا بمحمد بن صالح للغضب من هذه التهمة.

وتمنى حجاج الذي كان قريباً من دحبور لو أن أحمد دحبور كتب الرواية بدل الشعر رغم قوله أن أحمد دحبور الذي كتب أغاني فرقة العاشقين كان ومنذ "حكاية الولد الفلسطيني" قد لفت الشعراء والنقاد لموهبته ورسّخ مكانته في المشهد الشعربي العربي. وأحمد دحبور فصيح اللغة، عليم بخباياها ومفاتيحها، على الرغم من مستوى تعليمه الأكاديمي المتواضع، لكنه استطاع أن يبني لغته بجهدٍ ذاتيٍّ ونهم بالقراءة لكل ما وقع تحت بصره في شؤون الأدب الروائي والشعري والمسرحي والنقد والسينما والتشكيل والفلسفة. وهو مثقف كبير في مختلف المعارف الفكرية، ومرجعية لغوية وثقافية وتاريخية. يعرف كثيراً، ويقرأ كثيراً، ويكتب في كل الحقول. وليس من المبالغة القول إن دحبور الأفصح بين الشعراء الفلسطينيين، حتى أن محمود درويش كان يقرأ له قصائده قبل نشرها، ويستأنس برأيه في اللغة والمبنى، وأذكر أنه صحّح لدرويش مفردةً كان الراحل كتبهاً خطأً. وعلى الرغم من عدم إلمامه بأي لغةٍ أجنبيةٍ، كان على معرفةٍ بكل الأدب العالمي المترجم إلى العربية).

يأتي اعتراف حجاج هذا في مقالة له بعنوان ضحكة أحمد دحبور في العربي الجديد، والتي يقول فيها: كتب أحمد دحبور، إلى جانب الشعر عالمه المفضل، النقد الأدبي والمسرحي والسينمائي، كما كتب الأغاني لفرقة العاشقين الفلسطينية، وشارك في إدارتها. كما كتب مسلسل "عز الدين القسّام" التلفزيوني الذي أخرجه هيثم حقي. كان شغوفاً بالصورة والسينما، وقد يكون شغفه هذا دفعه إلى مغامرة فاشلة بقبول الدور الرئيس في فيلم روائي قصير "الناطور"، أنتجته دائرة الثقافة في منظمة التحرير عام 1988 في تونس، من إخراج العراقي محمد توفيق، عن قصةٍ لأكرم هنية. لم تكن هذه التجربة لتتكرّر، على الرغم من وسامته الواضحة، القريبة من وسامة الراحل غسان كنفاني. لكن، أن تكون شاعراً جيداً لا يجعلك، بالضرورة، ممثلاً جيداً.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف