الأخبار
الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصل
2024/5/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الإمارات.. تحمل على كاهلها آلام هذه الأمة بقلم: سميح خلف

تاريخ النشر : 2016-06-29
الإمارات.. تحمل على كاهلها آلام هذه الأمة بقلم: سميح خلف
الإمارات.. تحمل على كاهلها آلام هذه الأمة
سميح خلف
يقف الوجدان خاشعا للأصالة العربية المتمثلة في هذا الشعب الطيب الممتدة جذوره إلى عمق التاريخ العربي والإسلامي … النخوة العربية الأصيلة التي تمثلت بضمير هذه الأمة ( الشيخ زايد بن سلطان رحمه الله ) .
لقد عمل بصمت وبدون ضوضاء ولا بريق ولا فضائيات مسلطة ، عمل الشئ العظيم ولم ينتظر شكرا أو جميلا فأصالته دفعته لاتخاذ تلك المواقف المشرفة والمشرقة في هذه الحقبة من الزمن الذي ندر فيها العطاء وندرت فيها تحمل المسؤولية لقد عرفناه من عمق آلامنا وجراحنا ، جراح هذه الأمة التي لم تلتئم بعد فحينما نقلب مواقفنا وتاريخنا نجد أن هذا الشيخ الأصيل بصماته ثابتة كصرح الشموخ العربي في أدبنا .. فهناك في السودان .. واليمن .. وسيناء .. وفلسطين .. والعراق .. وبقع أخرى في العالم العربي و الإسلامي … نجد أن هذه البصمات واضحة المعالم لفارس عربي أبى أن يتنازل عن صهوة جواده مهما كانت المسافات بعيدة فكان له الحضور ، في فلسطيننا كان الشيخ على صهوة جواده في ميدان الانتفاضة يقدم كل ما هو ممكن للشعب المناضل ولأبنائه كان ميدانيا فهو يعبر عن الوجود العربي الأصيل في لحظة المواجهة فكم من المستشفيات الميدانية والدائمة والمنح والعلاج والمنازل الذي أصر أن تبقى شامخة بوجود الإنسان الفلسطيني ، مهما حاول القاتل شارون بهدم بنيتها الفلسطينية ، هذا هو الشموخ العربي ..
وهذا هو الصمود فسلمت يمناك أيها الشيخ الجليل ، وسيبقى اسمك محفورا في قلوب أبنائنا وفي ذكريات شهدائنا ، وفي دمعات أمهاتنا فأنت جزء من هذا التاريخ في عصر الخنوع والخضوع .. لقد خرجت بمسلكيتك عن ما كان هو مفروض وأبيتم أن تترجلوا مرة أخرى عن صهوة الجواد لقد ظلل على واقعنا الظلام وخسرناكم والأمة خسرتكم ورفيق الدرب والصمود الشهيد ياسر عرفات فأنتم صنعتم اسطورة من العطاء والصمود في سنفونية متكاملة ولأننا مازلنا في الظلام يطل علينا الشيخ الجليل خليفة بن زايد وعلى نفس الدرب الذي يعمل في الظل كأبيه فإنه هذا البطل الصامت صاحب النخوة والنظرة الحادة التي تعبر عن عمق التاريخ العربي ، أبى أن يتنازل عن ما كان في عقل أبيه وها هو يعمل بصمت ويقدم .. لشعبنا المحاصر كل ما وضعت يمناه لبناء البنية التحتية لتبنى مباني العزة والكرامة فوق الأرض الفلسطينية التي اجلي عنها المحتلون تلك المستعمرات البغيضة التي قسمت أنفاسنا وظلنا وستطغى في المستقبل تلك المباني في المشروع العظيم المقدم من فخامة الشيخ خليفة بن زايد وشعب الإمارات الشقيق لتمحو للأبد ملامح الأيدي الدنسة لعصابات الموت الصهيونية على أرض فلسطين غزة الحبيبة .
لك الشموخ أيها الشيخ الجليل .. ولشعب الإمارات العربية.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف