الأخبار
هنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلإصابة 10 جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟
2024/5/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ماذا استفاد الفلسطينيون من إتفاق تركيا وإسرائيل؟ بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2016-06-29
مما جاء في الإتفاق فإن الفلسطينيين لن يستفيدوا منه شيئا، وكان الإتفاق درسا من تركيا لقنته للفلسطينيين الذين البعض منهم راهن على دورها في المنطقة، وبحسب ما توصل إليه الإتفاق بشأن المصالحة التركية الإسرائيلية فإن الحصار باق على قطاع غزة ، فنتنياهو كما قال وهنا اقتبس من كلامه "إن الاتفاق يحافظ على الحصار البحري الأمني على غزة، والذي يمنع تعاظم حماس. ولم أُبْدِ استعدادا للمساومة على ذلك. نحن مستعدون لنقل عتاد عبر ميناء اسدود" . كمت أنه تطرق إلى أن الإتفاق يوفر تعهداً بمنع النشاطات الإرهابية أو العسكرية ضد إسرائيل من الأراضي التركية، بما في ذلك جمع أموال لهذه الغايات. وهذا تعهد هام.

فنحن الفلسطينيين لا نستطيع أن نخفي حقيقة أن الإتفاق التركي الإسرائيلي لم يحقق شيئا للفلسطينيين، فكما هو واضح من الإتفاق، الذي خلا من أية إشارة لكسر الحصار عن قطاع غزة لا من بعيد أو قريب.

ويمكننا القول هنا بعد هذا الإتفاق، الذي شكل ضربة لقطاع غزة وللفلسطينيين، بأنه آن الآوان لإنهاء الإنقسام وعندها يمكننا كسر الحصار عن قطاع غزة الذي يعيش فيه قرابة مليوني شخص، ما زالوا يعانون من حصار مستمرّ منذ عشر سنوات.

فلا شك بأن الإتفاق كان مخيبا للفلسطينيين، فالكثير من السياسيين الفلسطينيين راهنوا على الدور التركي لرفع الحصار عن القطاع، ولكن الإتفاق جاء مخيبا لهم، وهنا لا بد أن نظل نكرر السؤال ذاته الذي نردده منذ عشر سنوات لماذ يستمر الإنقسام ؟ فمن هذا الإتفاق بين إسرائيل وتركيا ستظل غزة محاصرة، ولهذا لا بد من إتمام المصالحة بين الفصيلين الكبيرين في الساحة الفلسطينية، ولا بد منوضرورة إنهاء الإنقسام كي نرفع الحصار عن مليوني نسمة، ما زالوا يعيشون في معاناة حقيقية جراء الحصار المفروض عليهم.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف