الأخبار
إعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقها
2024/4/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

من بيدر الحياة -أيامٌ مباركات بقلم:عبد السلام أحمد عابد

تاريخ النشر : 2016-06-29
من بيدر الحياة

أيامٌ مباركات

بقلم:عبد السلام أحمد عابد

ها هو شهر رمضان المبارك، قد شارف على الرحيل، مرت أيامه سريعة،وهي أيام مباركات مليئة بالرحمة والمغفرة والعتق من النار، يالسعادة من استثمر هذه الأيام!!، وسجل في كتابه الأعمال الصالحة، وامتثل لأمر الله، وصام وصلى، وأدى عباداته خير أداء،وقدم للناس الخير والعون والمساعدة،وقام بمسؤوليات وظيفته المؤتمن عليها، بجد وإخلاص، وتصدق من أمواله،وابتعد عن الفساد بكافة أشكاله وأنواعه، وغيّر حياته نحو الأحسن والأجمل.
ويا لسعادة مَنْ متن علاقته مع الناس،وصالح مَنْ خاصمه وسامحه، وبر بوالديه، ووصل أرحامه، وكان لطيفا ًمع أطفاله وزوجته وأسرته، وزملائه وجيرانه، تقرب منهم، ابتسم في وجوههم،وقدم لهم النصح والفائدة والمشورة، وصام لسانه عن الغيبة والنميمة، وأعاد الحقوق إلى أصحابها،وكان إنسانا مؤمنا ًمهذباً، تتبدى مظاهر إيمانه، من خلال أقواله، وأفعاله، وسلوكه مع مَنْ حوله ، والمحيطين به.
إنّ الصيام فرصة للإنسان؛لدراسة واقعه، وغربلة أفكاره ، وتعميق فكره وإيمانه ،ومراجعة سجل أعماله،ومعالجة أخطائه،وتصويب مسار حياته،وتنقية قلبه، مما ران عليه من غبار الأيام.ولعل هذه الفرصة السانحة للتغيير الإيجابي والتجديد، لم تنتهِ بعد، وما زال أمامك أيها الإنسان الوقت الكافي للمراجعة، فهل أنت مستعد لخطوة البداية...أم أنك ما زلت سادرا ً في غيك وضلالك ؟. قال تعالى ، في محكم كتابه العزيز: ( قل،يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم،لا تقنطوا من رحمة الله، إنّ الله يغفر الذنوب جميعا، إنه هو الغفور الرحيم ).
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف