الأخبار
غزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليومي
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

غزة بضاعة رخيصة في يد تركيا بقلم مريم شقورة

تاريخ النشر : 2016-06-29
بقلم-مريم شقورة 

كان يبيع كلاما ممتلئ بالوعد فارغا محتواه بعد ان باع مبادئه عند اول اتفاق بعد المجزرة التي ارتكبت بحقه قبل 6 سنوات، فلا تحالفات دائمة و لا صداقة دائمة انما المصالح هي الدائمة، كان لا بد لرجب طيب أرودغان ان يتاجر بالقضية الفلسطينية كما فعلت الانظمة الخليجية ؛لاسيما بعد ان تفشت ملامح الارهاب في الشوارع التركية .

لكن من خول له هذه المهمة من سمح له ان يمس مشاعر الفلسطينيين وان يسوق لهم احلام لا يطالها حتي في منامه؟؟

ولكي يوهم حركة حماس بانه يريد مصلحتها او ان حماس قد تكون اشترك معه بنفس اللعبة  التي لا اعرف اهدافها وبعدت كل البعد عن المقاومة؛ قدم لنا جملة من الاغراءات حتي نردد بكل ما اوتينا من تفاهة شكرا تركيا؛ ولما لا نشكرها فلا حروب بعد اليوم كما نص بند الاتفاق ان لا تسمح لحركة حماس بالعمل ضد اسرائيل ؛وهي بدورها ستمرر لنا معروفا يمكننا من العيش برفاهية ,فالبضائع التركية ستغمر أسواقنا بعد أن تزور القطاع عبر معبر اسدود.

ولما لا نشكرها أيضا سيصبح لدينا مستشفى تركي سندخل التاريخ بعدد المستشفيات التي تنوعت بالقطاع, واخيرا المستشفى التركي سيكون من ابرز المعالم الجميلة ؛يعالج صدور ابنائنا من العفن الذي طال صدورهم لكثر الكبت الذي احكمه الحصار, وسيلئم جروح احلامنا التي افسدتها سياسة ذلك الصهيوني البغيض وسياسة شريكته ام الدنيا مصر التي ساعدته في تلويث ذلك الحلم وقطع الاكسجين .

ألا تستحق بعد كل هذا الشكر؟! ونسيت أيضا من بنود الاتفاق اقامة محطة لتوليد الكهرباء, كم هو جميل ذلك سننعم بساعات وفيرة من الكهرباء تحت المكيفات البارة التي تحمي قلوبنا من لسعات الصيف الحارقة، سنتمكن من ان نجلس لساعات اطول ع مواقع التواصل الاجتماعي، لن نسمع بعدها عن موت طفل بسبب حريق افتعل نتيجة اشعال شمعة لتنير شيء من ظلام انقطاع التيار الكهربائي، لن يغيب عنا لحظة تشجيع هؤلاء الممثلين الأتراك الذين ابدعوا في انجاز احدث المسلسلات الهادفة ،حقا شكرا تستحق الشكر لقد نالت افلامكم ومسلسلاتكم اعجابي؛ كنت أتساءل كيف لها ان تكون بهذه الدرجة من الاتقان الان عرف، إنه القائد مثلا يحتذي به كيف لرعيته ان تكون؟؟

هل ما زال احد يقول ان تركيا قامت بالتطبيع الكامل مع اسرائيل علي حساب غزة ؟؟بعد أن قدمت جملة من  الاغراءات التي تعرف من خلالها جيدا نقطة ضعف الغزي وتلحس عقله بمشاريع  واهية لاتسمن ولا تغني من جوع.  

وهل ما زالت الحكومة تدعي أن تركيا لم تتاجر بقضيتنا  وأن استقبالها المحفوف بالمحبة لخالد مشغل يدل علي ذلك وان تركيا كقلب الام علي غزة ؟

أتذكر جيدا قبل المصالحة الثنائية كان أردوغان يردد جملة شهيرة  تعلم فيها كم كلمة لا اعرف من لقنه اياها ،مفادها أنه شرط تركي غير قابل للتفاوض هو فك الحصار عن غزة ،فعلا لم يكن قابل للتفاوض فهو كان قابل لأن يوضع علي الهامش او يرمي بعيدا كل البعد عن اي شيء يعرقل  تركيا عن كسب مصالحها.

وعلاوة علي ذلك ها هي تدعم القضية الفلسطينية بانها ستكون ضد كافة مساعي الفلسطينيين بالتوجه الي محكمة الجنيات الدولية بسبب الاتفاقيات التي ابرمت مع حليفتها اسرائيل
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف