الأخبار
حماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلإصابة 10 جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثل
2024/5/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

‏‏سؤال في الأدب بقلم:أ.د.فاروق مواسي

تاريخ النشر : 2016-06-28
‏‏سؤال في الأدب بقلم:أ.د.فاروق مواسي
أ‌.        د فاروق مواسي
سؤال في الأدب:

.................................

أسالك سؤالاً وأرجو أن تتكرم علينا بالإجابة !
في قصيدة  أحمد شوقي- "مضناك جفاه مرقدة"،
 كيف يتم قراءة وتشكيل   (قسم الياقوت منضده) وما معناها؟

  وشكرًا مع التحية!     

                                                                               معلم – باقة الغربية

...............................................

 تحية طيبة ، وبعد

فالقراءة هي:

قسمًا بثنايا لؤلؤُها  ***

                      قسمَ الياقوتَ منضِّــدُه
..
 
أقسم شوقي بثنايا- أي بأسنانها الأمامية، وقال إن اللؤلؤ فيها (أي بياضها المتألق) كان منضّدُه-  أي مرتِّب هذا اللؤلؤ- قد قسمه أو فرقه عن الياقوت -اللون الأحمر- أي ما حول الأسنان.

باختصار يصف الأسنان كاللؤلؤ وما حولها كالياقوت

وجواب القسم هو:

ما خنت هواك ....  ولا خطرت سلوى بالقلب تبرّده

الشاعر يقسم بمظاهر جمالها بأسنانها وبقوامها وبريقها و.. ثم يقول إنه ظل وفيًا لها.

...
 أثار هذا البيت نقاشًا سابقًا في مجلة (الآداب) البيروتية العريقة:
يسأل نوري الأنسي الكاتب العلاّمة عبد الله العلايلي عن معنى هذا البيت فيجيب:

 "هو من ضروب التشبيه البليغ أي كما قسم الياقوت منضده، أو من ضروب التشبيه المقلوب، أي قسم الياقوت منضده قسمة ذلك اللؤلؤ، أو من باب الإيهام، أي لؤلؤها قسم فيه منضده الياقوت.
(انظر العدد الأول من مجلة الآداب – السنة الأولى  1953 ، ص 28)

...

في العدد التالي من المجلة يقول محرر زاوية "مع الأدباء والمفكرين" على لسان أديب:

 "كنت أفهم شرح البيت، ولكني عندما قرأت شرح العلايلي أرى نفسي عاجزًا عن فهمه".

(الآداب العدد 2 1953 ص 75)

..
ظل البيت مدار نقاش في المجلة، فذهب الكاتب عيسى سابا بعيدًا- إذ شرح:

 أقسم بثنايا (أي مقدم أسنانها المشبهة باللؤلؤ كقسم منضد الياقوت بياقوته الثمين، وأراد بالياقوت الاحمرار بين ثنايا المقسوم به، فكأنما مفلج الثنايا أي مفرقها -وهي صفة الحسن عند العرب- والصورة أن بين كل سن وآخر  احمرارًا كأنها الياقوت" أي مفرقها "- ن.م ص 76.

..
نلاحظ في هذه الإجابة  الغامضة أيضًا خطأ لغويًا، فنحن نقول سن وأخرى، فالسن مؤنثة، وليس كما وردت.

.
ما دمنا بذكر الخطأ فالعلايلي الكبير حقًا كتب (بثنايا) فجعلها منونة، ويبدو أن الخطأ في الطباعة،  فقد وردت في العدد الأول ص 28 (بثنايًـا)، والصواب بدون تنوين، لأنها ممنوعة من الصرف على صيغة منتهى الجموع.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف