الأخبار
غزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليومي
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حسين النخالة "أبو نضال".. أنت للوفاء عنوان بقلم:عبد الناصر عوني فروانة

تاريخ النشر : 2016-06-28
حسين النخالة "أبو نضال".. أنت للوفاء عنوان بقلم:عبد الناصر عوني فروانة
خلال مشاركتنا في بطولة كروية حملت عنوان: "أنت للوفاء عنوان" وذلك وفاء وتكريما للأسير المحرر وأحد مؤسسي مؤسسة مهجة القدس للأسرى والشهداء المرحوم /حسين النخالة "أبو نضال".

" الحاج أبو نضال".. صديق للأسرة وشريك في الدفاع عن الأسرى. عرفته منذ الطفولة، منذ أن كنا نتكبد سويا معاناة الزيارات كي نصل للسجون ونرى أحبائنا، حيث كان يقبع هناك والدي ومعه المناضل "زياد" الشقيق الأصغر للمرحوم.

زيارات كثيرة على مدار سنوات طويلة قضيناها سويا، بآلامها وعذاباتها ومشاقها. فعمقت المعاناة من أواصر العلاقة الاجتماعية فيما بيننا، وكذلك كانت العلاقة قوية داخل السجن بين والدي وشقيقه "ابو طارق". وربما تشابه ظروف التنشئة فيما بيننا قد ساعدت في تقوية العلاقة. حيث حرمنا منذ الطفولة من والدنا بفعل السجن، وهم حرموا من والدهم جراء استشهاده أمام أعينهم، وغيرها. وكان لوالدتهم الصابرة -رحمه الله- دورا رائعا في التربية الحسنة، كما كان لوالدتنا -اطال الله في عمرها- دورا في تربيتنا على حب الوطن، وحتى بعد تحررهما في صفقة التبادل عام 1985 استمرت أواصر المحبة والعلاقة.

"أبو نضال" رجل رائع وخلوق، ونموذج للمثابر والمكافح، ومرآة للوفاء للأسرة التي فقدت الأب منذ الصغر،وللاسرى الذين هم بحاجة للعطاء، وللقضية برمتها. فأحسن من اختار "انت للوفاء عنوان" كاسم أطلق على هذه الدورة الرمضانية. فبالفعل كان وفيا وصادقاء وبريئا ومخلصا وصادقا .

عرفناه باخلاصه لقضية الأسرى، ووفائه بعطائه لأجل القضية وحضوره الدائم في الاعتصام الأسبوعي أمام مقر الصليب الأحمر بغزة، ومشاركته المستمرة في كافة الفعاليات والأنشطة المساندة للأسرى. وعرفناه بابتسامته العريضة.

أخي "ابو نضال" .. أنت عنوان للوفاء بالفعل، ونحن لا نستطيع أن نوفيك حقك ببضع كلمات. لكن نعاهدك بأن نبقى أوفياء للقضية كما كنت وفيا لها. أن نبقى أوفياء لمعاناتنا ومعاناة أمهاتنا واخواتنا واخواننا.. أن نبقى أوفياء لمن لازالوا يعانون من الاحتلال بفعل السجن والاعتقال.

رحم الله فقيدنا واسكنه فسيح جناته 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف