الأخبار
كم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفح
2024/5/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

"إسرائيل"..من المتوسط إلى قزوين بقلم:أسعد العزوني

تاريخ النشر : 2016-06-28
"إسرائيل"..من المتوسط إلى قزوين بقلم:أسعد العزوني
"إسرائيل"..من المتوسط إلى قزوين

تعلمنا سابقا  أنه كان مكتوبا على   واجهة الكنيست الإسرائيلية ، عبارة تقول :"حدودك يا إسرائيل  من الفرات إلى النيل " ،أي أنها  حدّدت حدودها ، رغم انها وحتى يومنا هذا لا تمتلك دستورا يشير أنها دولة كباقي الدول ، وتصر أن تبقى كيانا  يسعى إلى إعتناق اليهودية مجددا .

ورغم  هذا الشعار إلى أنها  رفضت  ترسيم حدودها مع الدول العربية المعنية  رغم  المعاهدات والإتفاقيات المنوقعة التي لم يلتزم بها سوى الطرف العربي الذي وقعها ، وقد رفضت رفضا قاطعا  تنفيذ ما وقعت عليه مع قيادة منظمة التحرير التي حشرت في زاوية  أجبرتها على التوقيع مع مستدمرة إسرائيل.

كنا نستغرب كيف لمستدمرة إسرائيل الخزرية  أن   تتمدد ما بين نهري الفرات "العراق " والنيل "مصر " ، ولم نكن نعلم أن يهود بحر الخزر  جادون في تنفيذ اطماعهم ، وتحقيق حلمهم ولم لا ، وهم الذين  دقوا اوتادهم في افقليم  منذ العام 1916 ، ومن ثم نصبوا خيمتهم فوق فلسطين  عام 1948 ،بقبول رسمي عربي منقطع النظير ،بغض النظر عن التلوث الصوتي العربي الذي كان يعكر الهدوء في الأثير العربي ومفاده أن الجميع يعملون على تحرير فلسطين ، وخاصة أولئك الذين كانت ترتب لهم امريكا  الوصول إلى الحكم عن طريق الإنقلابات العسكرية وفي المقدمة حافظ"....." في سوريا ،والتي ذبحت  المقوامتان اللبنانية والفلسطينية عام 1982 على مرآى ومسمع من جيشه الذي كان يحتل لبنان في تلك الفترة .

ما لم تحققه مستدمرة إسرائيل الخزرية  من خلال الحروب الممسرحة مع الدول العربية  ،  رغم أنها كانت في كل مسرحية  تتسلم مساحات لا بأس بها من الأراضي العربية ، إلى درجة  أنها  تسلمت كامل  فلسطين ، وسيطرت على  مناطق عربية إما بيعت لها بيعا  مثل هضبة الجولان أو تسلمتها  مثل سيناء وغيرها  ، وكان ذلك بفضل إخلاص  من زرعوا  بين ظهرانينا  ليحكموا ليس بما انزل الله ،  بل بما ينطق به  "يهوة" إله الحرب  عند يهود بحر الخزر ، وإبتعدوا عن كلام الله عز وجل ، وإتبعوا  ما  ورد من هرطقات في تلمود بابل.

بعد كل ما رأيناه واصبح واقعا على الأرض ، فقد تعدت إسرائيل الخزرية  حدود المنطقة ما بين الفرات والنيل ، ليصبح نفوذها   ما بين الشاطيء الشرقي للبحر الأبيض المتوسط حتى الشاطيء الغربي لبحر قزوين ، بعد أن  قامت بالتشبيك مع  الدول الإسلامية  التي إنفصلت عن افتحاد السوفييتي ، فيما نحن المسلمون لم  نعلم ربما حتى يومنا هذا عن هذه الدول.

المقبل من الأيام أسوأ ، إذ أن مستدمرة إسرائيل   تسلحت بغبائنا نحن ، الذين تطوعنا لخدمتها  ، وأسهمنا  بإبقائها حتى يومنا هذا ، وستكون خارطتها المقبلة  مدعمة  بكانتونات إنعزالية في كل من لبنان وسوريا وسيناء  ، وها هي تعمل على إنشاء إقليم يهودي كردي في منطق الموصل في العراق "نينوى" ، ربما ليكون داعما لإقليم كردستان العراق في  تحقيق مصالح مستدمرة إسرائيل الخزرية .

ولا شك أن التغيرات الخيرة التي طرأ في المحروسة مصر بعد خلع رأس النظام  حسني مبارك، يصب في خدمة مستدمرة إسرائيل  الخزرية ، كما أن افنقسام الفلسطيني أسهم بدوره بتثبيت اوتاد مستدمرة إسرائيل في فلسطين مؤقتا ، ونرى أن الطرفين الفلسطينيين  المتصارعين  ، مختلفان  على من يقدم أكثر لمستدمرة إسرائيل  ، وستكشف لنا الأيام المقبلة ما هو أسوا  عن الإنقسام الفلسطيني المخطط له جيدا .

صحيح أن مستدمرة إسرائيل الخزرية كانت تفتقد للقوى البشرية لإحتلال  مساحات  أوسع من البلدان العربية ، لكنها الآن  وجدت في جيوش المنطقة خير معين  لتحقيق حلمها  ، ويبقى البعض منا  يمارس دور الخديعة بأنه يحب فلسطين  ويدعم القضية الفلسطينة  ، وقد أسهم فرع الإستخبارات السرية العسكرية الإسرائيلية ISIS" داعش في فتح الطريق لتحقيق الحلم الصهيوني .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف