الأخبار
قناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاق
2024/4/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أَحلُمُ بِقَلَنديا بقلم إيهاب محمد

تاريخ النشر : 2016-06-27
على أعتابِ أبوابِ المدينةِ
حُرِّمَت أشكالنا
أسماؤنا
و وجودنا حُرِّمْ
فإذا بِكلِّ الشوق يتسلّلُ
إليها صورةً
و تعودَ مثقلةً
تصُبُّ الشوق شوقينِ و أكثرْ
و هْي تُفرغُ حِمْلَها
دمعاً حزينْ
على أعتاب أبواب المدينةِ
قد يُرَدُّ الناسُ
إنْ لم يُعجِبوا طفلاً
غدى في الثامنةِ عشْرة
أو يُفتّش طاعناً في السّنِّ
عند شبابِهِ جعلوهُ جبلاً
يحتمي بِحماهُ ضعفاءُ القرى لكنها الأيام حين تدورْ
على أعتاب ابواب المدينةِ
يا بُنيَّ " قَلَنْدَهارْ"
و إذا قَصَدنا قندهارُ تظلُّ أسهلْ
فَبِها يكون إما الموتُ
أو أن تَنْتَشي
" لا زلتُ حيّْ "
ِ لكنْ على أعتابِ أبوابِ المدينةِ لا يكون الموتُ موتاً كاملاً
لكنّهُ الصّبرُ الذي يفنى أمام الإنتظارْ
فَقَلنديا ليست رصاصٌ و إغتيالٌ
إنما دوامةٌ من الإحتمالات الكثيره
"هل أَمُرْ ؟؟" "هل أُرَدّْ ؟؟"
هل سيحدث بيننا أخذٌ و ردْ
على أعتاب أبواب المدينةِ
لا يكون الناسُ مستاءينَ بالقَدْرِ الذي يَكْفي لِثورةْ
فَهُمُ الذين تجرأوا
لكنّهم في ساعة التغيير ينتبهونَ أنَّ الظَّهرَ مكشوفٌ
و أن الناس قتلى لا محالةَ
في دمٍ باردْ
بقلنديا تتزاحم الثورات ضمن الروحِ ؛
ينطلق الخيالْ
على إنقضاضٍ فوق هذا الاحتلالْ
فوق أذنابِ إحتلالْ
فوق تفتيشٍ كما الأبقار تُحلَبْ
على إنقضاضٍ فوق قبَّعةٍ كَقُرصِ الكعكِ
تُؤوي تحتها أطنانَ رجسٍ لا يُطهّرُ دون سفك الدمْ
على إنقضاضٍ فوق حَبَشِيٍّ فَلاشا
جاء يُرجِعُ أبرهة
من دون عِلمٍ منه أًنَّ الخطر جاء به هنا
كي يَفتَدي أبناءَ أشكينازْ
فوق بولونية لا أدْرِ كيف أتى بها الزّمنُ الغبيُّ
لكي تُفتِّشَ نِسوةً كُنَّ هنا من ألفِ عامْ
ينطلق الخيال ُ
على إنقضاضٍ و إنقضاضٍ و إنقضاضْ
فوق أتباع السلامْ
فوق نُبّاحِ السلامْ
فوق من خان الرسولَ و رَبَّهُ
بِمُقاطعة
فوق جنديٍّ أراه بِحَيِّنا يأكل طعامي
أو يرتدي ثوباً تماماً كَثِيابي
و أراه يأتي أول الناس إلى المسجدِ
بل يجاهدُ كي يُصلي خلف أعقاب الإمامْ
إمساكُهُ مثلي
و فطوره مثلي تماماً
إنْ أتى شهرُ الصيامْ
و الإحتلالُ هو إحتلالٌ عندَهُ
لكنَّهُ يمضي كما تأتي الأوامرُ
كي يؤمّن "كومة اللَّحمِ "
و يُطعمَها الطعامْ
على إنقضاضٍ فوق حسِّي بإمتنانٍ للعدوِّ
إذا أتاه مزاجهُ
حتى يُسهّلَ لي الطريقَ إذا أتى دَورِي ، بلى هو نفسُه مَنٍ أوقف الطابور مثلي
حين أضجَرَني الزحامْ
و عندما أرجِعُ وحيداً من خيالي
قد تَنْقُصُ الساعاتُ واحدةً
و يبقى الإنتظارْ
******
على أعتاب أبواب المدينةِ
أَتْرُكُ الروحَ هناكَ
و أَرجِع ما وراءَ وراءَ ألافٍ من الأعتابِ
و الأبوابِ
حتى تصبحُ الساعاتُ لي بقلنديا حلماً
يراودني إذا عاوَدْتُ رؤيةَ صورتي
فتصير أبعدَ مِن بعيدٍ
حين يبقى الشوقُ يذهبُ ثم يَرجِعُ
عند أعتابٍ لأبوابِ المدينة
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف