الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ليلة القدر و ليلة الشهداء بقلم:عبد الحمزة السلمان

تاريخ النشر : 2016-06-27
ليلة القدر و ليلة الشهداء بقلم:عبد الحمزة السلمان
 ليلة القدر و ليلة الشهداء
عبد الحمزة السلمان

أحيت جماهير العراق من محافظة النجف الأشرف, والزائرين الوافدين من المحافظات الأخرى, ذكرى إستشهاد الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام), المصادف يوم 20/ من شهر رمضان الكريم, وذلك بالإنتقال بين ضريح الإمام في النجف الأشرف, وبيت الإمام, ومسجد الكوفة.
حيث يوجد المحراب, الذي يؤدي الإمام به الصلاة, قبل فعل أشقى الأشقياء, عبد الرحمن بن ملجم, عليه لعنة الباري إلى يوم الدين, بضربة للإمام على أم رأسه, بسيفه المسموم أثناء أداء صلاة الفجر, من التاسع عشر من رمضان, عند نهوضه من السجود, , طمعا بالمال, وحب الدنيا ومغرياتها.
لتحقيق رغبات الحاقدين, على آل بيت الرسول عليهم أفضل الصلاة والسلام وأتباعهم.
يمتد الأرث الفكري الحاقد الأموي لأسلافهم إلى يومنا هذا, لمحاربة أتباع الإمام ومواليهم, في العراق الجريح والدول الأخرى, بدس الأفكار و البدع , وإنشاء العصابات التكفيرية والوهابية.
جعلت مراجعنا والعلماء ورجال الدين, وأبناء البلدان الشرفاء, مشاريع إستشهاد, من أجل العقيدة والدفاع عن المذهب, ودين الإسلام المحمدي.
يتسابق أبناء العراق المتمسكين بعقيدتهم ودينهم لينالوا شرف الشهادة بالدفاع عن أرضهم ومقدساتهم وتتالى إنتصاراتهم وتحقق وحدة الصفوف للشعب الواحد المتماسك.
إستطاع أبناء العراق قصم ظهر الإرهاب وعصابات الكفر داعش بتحرير مدينة الفلوجة التي تعد معقلا لهم وللخونة الحاقدين حيث تتجمع الضلالة والبدع والخرافات والتخلف التي كادت تعيد البلد والعالم للجاهلية والعبودية التي نهى عنها الدين الإسلامي وحرر الإنسان.
تبتهل هذه الجماهير الغفيرة, بين العتبات المقدسة, داعية الباري أن يرحم شهدائنا, و يشفي الجرحى من القوات المسلحة, وينعم علينا بنعمة الأمان والسلام, وتحقيق وحدة الصف العراقي, التي تجمع أطيافه, تحت راية العراق, تضاف إلى نعمه التي لا حدود لها, التي مَنَ علينا بها إنه لسميع مجيب.
عظم الباري إجورنا وإجوركم, بهذا المصاب الجلل.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف