الأخبار
إعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقها
2024/4/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بَدَلُ إيجارٍ بقلم: حيدر حسين سويري

تاريخ النشر : 2016-06-27
بَدَلُ إيجارٍ بقلم: حيدر حسين سويري
بَدَلُ إيجارٍ

قصة قصيرة جداً

للكاتب: حيدر حسين سويري

   كان طرقُ البابِ شديداً، وهو نائم على سريرهِ في غرفة النوم، وَضَعَ الوسادةَ على أُذنيهِ، لكنَّهما لم تمنعا الصوتَ مِنْ الوصولِ إليهما، فيُحدثُ زلزالاً كبيراً، تتشنج لهُ جميع أعضاء الجهازين العصبي والهضمي، فيقوم صارخاً:

-        أفتحوا الباااااااااب

دخلت زوجته الغرفة، بهدوءٍ شديد، وكأنها تحت التخدير، قائلةً:

-        إنك تعلم مَنْ في الباب، إنهُ صاحب البيت، يريد مبلغ الإيجار، فنحنُ في آخر الشهر

-        ليس عندي ما أُعطيه

-        ولكنهُ... لا شأن له بما تقول، فهو يريدُ مالهُ

-        ومن أين آتي بالمال؟!

-        هو غير مسؤول عنك، إنهُ يريدُ ماله

-        أوووووووووووووه ... سوف أخرج من الباب الخلفي للشقة، وأنتِ تصرفي معهُ بمعرفتك

تنظر إليهِ نظرة إحتقار، ثُمَّ تذهب لتفتح الباب ودموعها تسيلُ من عينيها الزرقاويتين، وتنزلُ كَجمرٍ على خديها المتعبين... فتحت الباب، فدخلَ صاحب البيت قائلاً:

-        هل خرج كما في كل شهر!؟

سحبها من يدها إلى غرفة النوم، وأغلق الباب، فأستلقت على السرير كجثةٍ هامدة، وبدأ ينهش لحم جسدها كالكَلب...    
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف