الأخبار
بلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع الشعب الفلسطيني.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولى
2024/4/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

المريض الفقير يموت في العراق.. والزاهد السيستاني يعالج في لندن ؟!بقلم باسم البغدادي

تاريخ النشر : 2016-06-26
المريض الفقير يموت في العراق ... والزاهد السيستاني يعالج في لندن ؟!
بقلم / باسم البغدادي
معنى الزهد أن يملِك العبدُ شهوتَه وغضبه، وبذلك يصير العبد حرّا، وباستيلاء الشهوة يصير عبداً لبطنه وفرجه وسائر أغراضه؛ فيكون مسخَّراً كالبهيمة يجرُّه زمام الشهوة إلى حيث يريد، فما أعظم اغترار الإنسان! أيظن أنه ينال المال بمصيره مملوكًا، وينال الربوبية بأن يصير عبداً، ومثله هل يكون إلا معكوسًا في الدنيا منكوسا في الآخرة!
وفي زماننا هذا نرى هذه الصفة قد طغت وتلبس بها بعض المتصنعين للزهد مع الأسف وفي العراق بالخصوص نرى السياسي السارق الفاسد يتحلى بهذه الصفة ظاهرياً فقط أما في الخفاء نراه قد عاث في الأرض الفساد هذا بالنسبة للسياسي ولكن نرجع ونقول لاعتب عليه ولكن نسلط ضوئنا على من غرر بالناس وسرق أموالهم بحجة الدين والمرجعية فمثل الزهد والتقوى ظاهراً وكل أفعاله وأقواله لاتبين ذلك ومنهم السيستاني ووكلائه وما يملكون من القصور والفلل والمستشفيات في الخارج وما نراه في العراق الجريح من أفعالهم وفتاويهم يمثلون الزهد المفضوح والفقير يتلوع من مرارة العيش والمرض نقص الخدمات والمستشفيات والزاهد السيستاني بمجرد وعكة صحية نراه يطير إلى لندن يعالج ؟؟ أي زهد هذا فمثلاً وحسب ادعائهم في إحدى رحلاته أنه يجري عملية قسطرة في لندن ؟؟مع أنها أبسط عملية يستطيع أي طبيب عراقي إجرائها ؟؟؟؟ والفقير إذا أصابته حمى يموت ولا يسأل عنه أحد ؟؟؟؟ فأين الزهد يامرجع الضلال .
ومع هذا نرى أن المرجع العراقي المحقق الكبير السيد الصرخي قد سلط الضوء على هذه الظاهرة الخطيرة التي يعاني منها المجتمع وأصبح يسرق في وضح النهار من مراجع الفجور والرذيلة ووكلائهم في محاضرته الرابعة الموسومة (السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد ) .... جاء فيها
((#ما بال الزاهد و المتصوف من أجل عملية قسطرة يطير إلى لندن ..
في أبسط الأمور تطير المراجع إلى لندن ... فهل هذه من أخلاق الزاهدين و المتصوفين
و من الغريب أن علاجهم هو القسطرة فهل تحتاج السفر إلى لندن يا ترى ......
ذهب إلى لندن للعلاج و هو يركض .. أهذا هو حال المريض ؟!!!!))
للإطلاع على محاضرة المحقق السيد الصرخي

وأخيراً نقول للهمج الرعاع الذين يتبعون السيستاني مرجع الرذيلة والفجور عليكم مراجعة حالكم وحال بلدكم أين كنتم وأين أنتم الآن وما فعله الزاهد المتصنع السيستاني من جرائم بفتاويه وسكوته عن جرائم الاحتلال ودعمه للفاسدين وقوائمهم يكفي أن نرميه خارج أسوار العراق ذليلاً حقيراً ينتظرعذاب رب العباد .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف