الأخبار
إعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبار
2024/5/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بينا عيش وملح بقلم:همام حامد حمدان

تاريخ النشر : 2016-06-26
بينا عيش وملح  بقلم:همام حامد حمدان
# بينا_عيش_وملح

في مخيم المغازي حارة دوار الصلحات

همام حامد حمدان - غزة

بين أزقة المخيم التي يسكنها الفقر والبساطة في المحافظة الوسطى من قطاع غزة المحاصر وفي أجواء رمضانية مباركة ومن خلال شباب عرفوا وفهموا معنى الشهامة والرجولة شباب حملوا في قلوبهم حباَ لا يوصف لفلسطين أرضاً وشعباَ، لا يمنعهم صراع الساسة ولا تهافتهم على مناصب وهمية ولا مراكز تشريفية ولا أوسمة زائلة بل كان حبهم هو الاقوى وتقديسهم لجوارهم نابع من عقيدتهم السمحاء حتى ولو اشتركت معظم البيوت في حائط واحد يسترها أو في سقف واحد يظلها فهم بالأساس مشتركون بهم واحد هو فلسطين وحبهم لها .

حين يفشل الساسة رغم تفوقهم في التفكير كما يزعمون في التصالح إلا عبر الشاشات فقط لالتقاط الصور ومداعبة المضيف ، هناك المصافحة الصادقة والحقيقية والكلمة الطيبة على مائدة واحدة بقلوب ملؤها الحب والاحترام ، حين يجتمع أهالي حارة دوار الصالحات في مخيم المغازي تحت شعار الكلمة الطيبة ، بينا عيش وملح ، الجار للجار ولو جار ، وهي مبادرة أطلقها مجموعة من شباب الحارة ، نبعت من داخلهم بشيء من مسئولياتهم تجاه الجيران من ناحية، وتجاه بعض المحرومين من ناحية أخرى ليجتمع الكل على مائدة ساهموا فيها جميعا ، قد ألقوا خلفهم مشاكل وخلافات ولدت عبر سنوات مضت تنتهي الان ، هي مبادرة  يرسلون من خلالها رسالة تردد صداها في الاروقة المغلقة هنا وهناك أن هذا الشعب هو شعب واحد ويسكن وطن واحد لا يفرقه لون ولا حزب حتى لو تصارع البعض على السراب ، يعلنون هؤلاء الاهالي في تلك المنطقة نموذجاً تجلت فيه فلسطين بتلاحمها وقوة روابط عوائلها ودرجة التشابه والاقتران بينهم في همهم المشترك وفرحهم المنشود وحلمهم المسلوب ، يصارعون من اجل البقاء والتحرر يقاتلون بقوة وصلابة لا تلين حتى لو تعاظمت أمامهم المصاعب والملمات فهم في هذه الحالة ليس لهم إلا انفسهم ، شكرا لهذا الحي الرائع شكرا للقائمين على هذه الفكرة والمبادرة شكرا لشباب همهم مشترك وحلمهم الاتحاد وأملهم الانتصار  .


 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف