الأخبار
إعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقها
2024/4/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قصيدتان بقلم:يوسف حمدان

تاريخ النشر : 2016-06-25
(1)
حصاد الغريب

رمانها ينمو على زُحلٍ
وقطف ثمارها
نيل الأماني المستحيلة
لكلامها وقع الندى
ونعومة الألفاظ
في لغة الطفولة
في عينها سحرٌ
يذكرني بنور الصبح
يغسل وجه أيكتها الظليلة
بغيابها الأيام
لا تأتي نهايتها
وإن حضرت..
تصير الريحُ
مركبة الأسابيع الطويلة
أشتم رائحة البنفسج
في ملابسها الجميلة
وأشاهد الصفصافَ
يرفل عبر قامتها النحيلة..
شفتان من توت وتمرٍ
وثغرٌ صيغَ من وردٍ
تسوَّر حول لؤلؤة صقيلة
حسناء في كل الملامح
والتقاطيع الدقيقة..
والتقاليد النبيلة
حسناء شامخةٌ..
وسر جمالها
لا بالمحاسن وحدها
بل بالفضيلة
رمانها ينمو على زحلٍ..
وحسب الأرض
خطوتها الأصيلة.
***
(2)
القريب البعيد

يا أعذبَ ماءٍ
يروي ظمَئي
بعد صيامي
يا نبع الفرح المتلازمِ
مع مجرى أيامي
يا أشهى من شهدٍ
في فم طفلٍ
قبل فطام
يا أجمل زنبقة نبتت
في الأرض الممتدةِ..
من أنهار الجنةِ
حتى شاطئ أحلامي..
قولي لي:
كيف براني الشوقُ إليكِ
وأنت أمامي؟

يوسف حمدان - نيويورك
24/6/2016
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف