الفقيه والسلطة في فكر المرجعية العراقية
ان ما نعيشه في العراق من سلطات متعاقبة وحكومات فاسدة احرقت النسل والحرث فأظلمت وافسدت فعاثت في الارض فسادا وكل ذلك كان بتأييد ومباركة من فقهاء السلطة التي كانت تدعو اليهم صباحا ومساء واوجبت انتخابهم بكل فتاويهم على الشعب فاصبح الشعب فريسة سهلة الصيد .. منذ دخول الاحتلال الاميركي الى العراق تصدرت الساحة زعامات دينية للفتيا فاصبحوا سندا وعونا للسلطة في كل اجراء سواء كان ذلك خطأ او فسادا او جريمة فهم معها في كل شيء لقد وضعت المرجعية العراقية دستورا في قراءة رائعة ودقيقة تركت لنا درسا ومنهجا ورؤية في آلية السلطة وأهدافها ونقل الصورة الحقيقية وهي تعطي وتكشف حقيقة سوء ادارة فقهاء السلطة وحكوماتها التي تصنعها لنا والتي تهيمن على الامة وتسيطر على مقدراتها ودورها في ضياع الامن وعدم استقراره الاقتصادي والامني والاجتماعي ..
حيث نجد ان المرجعية العراقية كان لها الدور البارز في كشف هذه الحقائق المخفية على الشعب العراقي ودسائس فقهاء السلطة هذه الطبقة المتعشعشة على دماء الفقراء والتي اباحت دماهم وزرعت فيهم الفرقة والطائفية والتقاتل
ثم كشفت المرجعية العراقية دور السلطة في سرقة المال العام والبحث عن الغنيمة في السلطة و الاموال وتكديسها والارباح والجاه والشهرة والكيان والحزب والمكانة والسلطة والحظوة والعلاقات والرشا والاكل والتجارة والارباح وحصد الاموال واكتنازها فالغنيمة السياسية من وجهة نظر المرجعية العراقية هي تتجسد في توالي الأخيار والصلحاء والشرفاء المهنيين الوطنيين المدنيين وتطالب بالحكم المدني الذي فيه الحل لازمات العراق التي سببتها الاحزاب اللادينية ، وليس الغنيمة المادية كما يرى الآخر من الهيمنة والمناصب وتكديس الاموال
وفي معرفة فسق ومنكرات فقهاء الضلال معرفة ضرورية في هذا العصر وقد وصفت ذلك المرجعية العراقية المتمثلة بالسيد الصرخي الحسني تلك فقهاء السلطة وزعيمها السيستاني في مقتبس من #المحاضرة الثالثة من بحث ( #السيستاني_ماقبل_المهد_الى_مابعد_اللحد ) ضمن #سلسلة_محاضرات تحليل موضوعي في #العقائد و #التاريخ_الاسلامي 11 رمضان 1437هـ _ 2016/6/17م
حيث قال : ( كان هدف ورؤيا مدعية المرجعية مرجعية السلطة وفقيهها السيستاني همه هو تكديس الأموال، سرقة الأموال، ارتكاب المحرمات والإباحيات، وموالاة المحتل وتشريع الاحتلال وتشريع الفساد، وتسليط الفُسَّاد والفاسدين، وسرقة الأموال وزيادة الأرصدة في البلدان الغربية، والمتاجرة بدماء الأبرياء وتدمير البلاد وسفك الدماء بين الإخوان، بين أبناء الشعب الواحد، بين أبناء الدين الواحد، بين أبناء المذهب الواحد، بين أبناء العشيرة الواحدة، بين أبناء البيت الواحد، أليس هذا من الفساد؟ أليس هذا العلم وهذه المعرفة بهذه المنكرات من ضرورات وضروريات العلم وبديهيات العلم والمعرفة؟ أليس من اليقينيات؟ أليس من يفعل هذا فاسق حتى لو ارتدى العمامة حتى لو انتسب واقعًا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله؟ فكيف إذا كان مدَّعي النسب؟!..)
ان ما نعيشه في العراق من سلطات متعاقبة وحكومات فاسدة احرقت النسل والحرث فأظلمت وافسدت فعاثت في الارض فسادا وكل ذلك كان بتأييد ومباركة من فقهاء السلطة التي كانت تدعو اليهم صباحا ومساء واوجبت انتخابهم بكل فتاويهم على الشعب فاصبح الشعب فريسة سهلة الصيد .. منذ دخول الاحتلال الاميركي الى العراق تصدرت الساحة زعامات دينية للفتيا فاصبحوا سندا وعونا للسلطة في كل اجراء سواء كان ذلك خطأ او فسادا او جريمة فهم معها في كل شيء لقد وضعت المرجعية العراقية دستورا في قراءة رائعة ودقيقة تركت لنا درسا ومنهجا ورؤية في آلية السلطة وأهدافها ونقل الصورة الحقيقية وهي تعطي وتكشف حقيقة سوء ادارة فقهاء السلطة وحكوماتها التي تصنعها لنا والتي تهيمن على الامة وتسيطر على مقدراتها ودورها في ضياع الامن وعدم استقراره الاقتصادي والامني والاجتماعي ..
حيث نجد ان المرجعية العراقية كان لها الدور البارز في كشف هذه الحقائق المخفية على الشعب العراقي ودسائس فقهاء السلطة هذه الطبقة المتعشعشة على دماء الفقراء والتي اباحت دماهم وزرعت فيهم الفرقة والطائفية والتقاتل
ثم كشفت المرجعية العراقية دور السلطة في سرقة المال العام والبحث عن الغنيمة في السلطة و الاموال وتكديسها والارباح والجاه والشهرة والكيان والحزب والمكانة والسلطة والحظوة والعلاقات والرشا والاكل والتجارة والارباح وحصد الاموال واكتنازها فالغنيمة السياسية من وجهة نظر المرجعية العراقية هي تتجسد في توالي الأخيار والصلحاء والشرفاء المهنيين الوطنيين المدنيين وتطالب بالحكم المدني الذي فيه الحل لازمات العراق التي سببتها الاحزاب اللادينية ، وليس الغنيمة المادية كما يرى الآخر من الهيمنة والمناصب وتكديس الاموال
وفي معرفة فسق ومنكرات فقهاء الضلال معرفة ضرورية في هذا العصر وقد وصفت ذلك المرجعية العراقية المتمثلة بالسيد الصرخي الحسني تلك فقهاء السلطة وزعيمها السيستاني في مقتبس من #المحاضرة الثالثة من بحث ( #السيستاني_ماقبل_المهد_الى_مابعد_اللحد ) ضمن #سلسلة_محاضرات تحليل موضوعي في #العقائد و #التاريخ_الاسلامي 11 رمضان 1437هـ _ 2016/6/17م
حيث قال : ( كان هدف ورؤيا مدعية المرجعية مرجعية السلطة وفقيهها السيستاني همه هو تكديس الأموال، سرقة الأموال، ارتكاب المحرمات والإباحيات، وموالاة المحتل وتشريع الاحتلال وتشريع الفساد، وتسليط الفُسَّاد والفاسدين، وسرقة الأموال وزيادة الأرصدة في البلدان الغربية، والمتاجرة بدماء الأبرياء وتدمير البلاد وسفك الدماء بين الإخوان، بين أبناء الشعب الواحد، بين أبناء الدين الواحد، بين أبناء المذهب الواحد، بين أبناء العشيرة الواحدة، بين أبناء البيت الواحد، أليس هذا من الفساد؟ أليس هذا العلم وهذه المعرفة بهذه المنكرات من ضرورات وضروريات العلم وبديهيات العلم والمعرفة؟ أليس من اليقينيات؟ أليس من يفعل هذا فاسق حتى لو ارتدى العمامة حتى لو انتسب واقعًا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله؟ فكيف إذا كان مدَّعي النسب؟!..)