الأخبار
غزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليومي
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لـعبة شد الأعصاب بقلم:هديل رجب زعيط

تاريخ النشر : 2016-06-25
لـعبة شد الأعصاب بقلم:هديل رجب زعيط
لـعبة شد الأعصاب
هديل رجب زعيط... ليبيا

لم أنم جيداً ليلة البارحة, كلما أغمضت عيناي, أجد نفسي هناك, في قاعة الامتحان, أقف أمامه كالبلهاء, يسألني سؤالاً, فأنظر له ببلاهة تامة, يُعيد سؤاله, ويرتسم وجهاً أكثر بلاهة من الوجه السابق.

يُعاد المشهد, مرة, فاثنتان, فعشر, وأنا لا أفقه شيئاً, لا أفهم ما يقول, لا أسمع, ولا أجيد الرد, أرتعش كقطة رضيعة, وأنتظر أن يوقظني المنبه, هكذا هي أنا في انتظار نتائج امتحاناتي.

يتوق الطالب لأن ينهى أسوء أيامه, يتوق للحرية, لفعل ما يشاء, للترفيه عن نفسه, ولمعاودة التواصل مع من يحيطون به, ينتظر أن يخربش إجاباته على ورقة الامتحان الأخير, وينسى كثيراً أن الفترة التالية هي الكابوس الحقيقي.

ما بين انتهاء الامتحان الأخير وصدور النتائج, تقبع تلك الفترة, تتمدد وتنبسط وتشدُّ على وتر الأعصاب جيداً, تتآكل دواخل الطالب في انتظار انتهائها, وتُميته قليلاً وتعزِفُ نشازاً حادّاً يقبض الدِماغ.

أُحب أن أتفائل, أتخيل أنني نجحت في القفز عالياً وتجاوز الخط الذي كان سيوقعني, أتخيل أنني نجحت. ولكن سرعان ما تتلاشى تخيلاتي وتتبخر في الهواء مُودِّعه.

أُوسوس أنني تركت العديد من الأوراق فارغة, وصنعت من نفسي أُضحوكة في الامتحانات الشفهية, وطبقت العكس تماماً في الامتحانات العملية, أُوسوس كثيراً فتنمو الأفكار السوداء في دماغي, تتشابك أغصانها وتتشبت في كل خلية, حتى تستعمر دماغي كاملاً.

أفيق بعدها وأستعيذ بالله, أُخبر نفسي أن كل شئ سيكون على ما يرام, أصلي وأدعو الله وأتذكر مقولة الإمام "على بن أبى طالب – رضي الله عنه" (كُل متوقع آتٍ), فأعد نفسي بالأجمل, أعد أنني سأكون بخير, وأنني ربما سأنجح هذه المرة.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف