بريطانيا .. بين .. البقاء مع أو الانسحاب من .. الاتحاد الاوربي / د.سوزان ئاميدي
يبدو ان البريطانين منقسمين بين الانسحاب او البقاء مع الاتحاد الاوربي , ويبدو ان اغلب العوائل البريطانية القديمة ترغب في الانسحاب من باب الحد من الهجرة المفتوحة الى بريطانيا ,وأسباب اخرى اقتصادية معيشية الا انها غير مؤكدة بسبب اللغط الحاصل بين الحزبين الرئيسيين ( العمال والمحافظين ) . اما الاخرين والذين يشكلون نسبة كبيرة من البريطانيين لايرغبون بالانسحاب من الاتحاد الأوربي , وعندما نستمع الى محافظ لندن الاسبف Boris Johnson والى رئيس الوزراء David Cameron فالاول يدعو الى الانسحاب والثاني يدعو الى البقاء , كلاهما يدافعان عن وجهة نظرهم , ولكن بعد ان استمعت الى وجهات نظر مهتمين آخرين أيضا اصبح لدي وجهة نظر خاصة : -
ان مبررات المطالبين بالانسحاب من الاتحاد الاوربي غير دقيقة وغير مقنعة خاصة في المواضيع التالية: 1- (الخسارة المالية) والتي اتضحت فيما بعد انه مقدار رمزي جدا 24 (بنس) كل يوم من دخل المواطن البريطاني . 2 - (دخول تركيا الاتحاد الأوربي ) خوفهم من أمر قد لا يحدث وان حدث الامر ليس بالسهولة او بالمدة القصيرة , خاصة والمعطيات الجديدة لتركيا لا تبشر ولا تعزز ذلك . 3- صيغة كلام اغلب المتداخلين تأييدا للانسحاب نبرة الاستعلاء والهروب من المسؤولية الإنسانية في المساعدة او المساندة لدول او شعوب أخرى مبررين في طرحهم انهم يريدون ارجاع السيادة الكاملة والاستقلال التام الذي فقدو جزءا منه بعد انضمامهم للاتحاد الأوربي .3- اصرار( نايجل فرج ) زعيم حزب الاستقلال البريطاني بالانسحاب من الاتحاد الاوربي يجعل من الامر ان ياخذ ابعاد مختلفة اخرى , بمعنى آخر هنالك اسرار خلف الستار.
اما مبررات المطالبين في البقاء مع الاتحاد الأوربي هي اكثر وضوحاً واطمأناناً , لان بريطانيا تعيش التجربة والاستمرار او الادامة فيه قد لايدخل البريطانيين في نفق مظلم او عدم وضوح الرؤيا فيه , ورغم كل ما تم طرحه حول ايجابيات البقاء هذا لا يلغي وجود سلبيات فضلا عن التخوفات من المستقبل والتي لاتبشر بالخير بسبب الاوضاع السياسية والاقتصادية في المنطقة .
وعليه وحسب اعتقادي البسيط .... بريطانيا لن تنسحب من الاتحاد الاوربي . واذا جاءت نتائج الاستفتاء خلاف ذلك في تصوري المتواضع , سوف نشهد لها توجهات سياسية واقتصادية جديدة وخاصة .
يبدو ان البريطانين منقسمين بين الانسحاب او البقاء مع الاتحاد الاوربي , ويبدو ان اغلب العوائل البريطانية القديمة ترغب في الانسحاب من باب الحد من الهجرة المفتوحة الى بريطانيا ,وأسباب اخرى اقتصادية معيشية الا انها غير مؤكدة بسبب اللغط الحاصل بين الحزبين الرئيسيين ( العمال والمحافظين ) . اما الاخرين والذين يشكلون نسبة كبيرة من البريطانيين لايرغبون بالانسحاب من الاتحاد الأوربي , وعندما نستمع الى محافظ لندن الاسبف Boris Johnson والى رئيس الوزراء David Cameron فالاول يدعو الى الانسحاب والثاني يدعو الى البقاء , كلاهما يدافعان عن وجهة نظرهم , ولكن بعد ان استمعت الى وجهات نظر مهتمين آخرين أيضا اصبح لدي وجهة نظر خاصة : -
ان مبررات المطالبين بالانسحاب من الاتحاد الاوربي غير دقيقة وغير مقنعة خاصة في المواضيع التالية: 1- (الخسارة المالية) والتي اتضحت فيما بعد انه مقدار رمزي جدا 24 (بنس) كل يوم من دخل المواطن البريطاني . 2 - (دخول تركيا الاتحاد الأوربي ) خوفهم من أمر قد لا يحدث وان حدث الامر ليس بالسهولة او بالمدة القصيرة , خاصة والمعطيات الجديدة لتركيا لا تبشر ولا تعزز ذلك . 3- صيغة كلام اغلب المتداخلين تأييدا للانسحاب نبرة الاستعلاء والهروب من المسؤولية الإنسانية في المساعدة او المساندة لدول او شعوب أخرى مبررين في طرحهم انهم يريدون ارجاع السيادة الكاملة والاستقلال التام الذي فقدو جزءا منه بعد انضمامهم للاتحاد الأوربي .3- اصرار( نايجل فرج ) زعيم حزب الاستقلال البريطاني بالانسحاب من الاتحاد الاوربي يجعل من الامر ان ياخذ ابعاد مختلفة اخرى , بمعنى آخر هنالك اسرار خلف الستار.
اما مبررات المطالبين في البقاء مع الاتحاد الأوربي هي اكثر وضوحاً واطمأناناً , لان بريطانيا تعيش التجربة والاستمرار او الادامة فيه قد لايدخل البريطانيين في نفق مظلم او عدم وضوح الرؤيا فيه , ورغم كل ما تم طرحه حول ايجابيات البقاء هذا لا يلغي وجود سلبيات فضلا عن التخوفات من المستقبل والتي لاتبشر بالخير بسبب الاوضاع السياسية والاقتصادية في المنطقة .
وعليه وحسب اعتقادي البسيط .... بريطانيا لن تنسحب من الاتحاد الاوربي . واذا جاءت نتائج الاستفتاء خلاف ذلك في تصوري المتواضع , سوف نشهد لها توجهات سياسية واقتصادية جديدة وخاصة .
