الأخبار
غزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليومي
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عقاب الأبناء من منظور تربوي بقلم:يوسف مبارك شاهين الكواري

تاريخ النشر : 2016-06-24
الكاتب:يوسف مبارك شاهين الكواري
عقاب الطفل من منظور تربوي.....
العقاب من الأمور الهامة في الحياة سواء على مستوى الأسرة أو المجتمع او في الحياة الآخرة؛ فالعقاب هو المقابل للثواب ومثلما يوجد ثواب يوجد أيضاً عقاب، وقد شغلت مسألة عقاب الأبناء والمتعلمين اهتمام العديد من الدراسات التربوية والنفسية خاصة ما يتعلق باستخدام عقوبة الضرب.
وبداية يُعرَف العِقاب بأنه الجزاء بما فُعِلَ سوءاً، والعقاب من الأمور الضرورية في تربية الطفل وشيء لازم لكل متعلم ومن الأقوال المأثورة(من أدب ابنه صغيراً سُرَ به كبيراً) كما أن العقاب ورد ذكره واستخدامه في السنة النبوية المشرفة عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقد أخرج ابن السني، عن عبد الله بن بسر المازني الصحابي (رضي الله عنه) قال: «بعثتني أمي إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بقطف من عنب، فأكلت منه قبل أن أبلغه إياه، فلما جئت أخذ بأذني وقال: يا غدر.وهو ما يدل على العقاب كذلك يقول رسول الله (صلى الله عليه وسلم): قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: 'مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر'. (رواه أبو داود وحسنه).وهي كلها أحاديث تدل على جواز الضرب بعد سن العاشرة.
ويجب أن تتدرج عقوبة الأبناء بداية من النظرة التي تدل على عدم الرضا مروراً بالتجاهل والتوجيه والنصح والصوت الشديد طبقاً لنوع الخطأ والضرب الخفيف بدون عصا وانتهاءً بالضرب بمعناه المعروف عند بلوغ العاشرة وفداحة الخطأ.
إنَ عقوبة الأبناء شيء ضروري لا غنى عنه ويجب أن نتبع في تنفيذها توجيهات إسلامنا الحنيف ويجب ألا يكون غليظاً أو مبالغاً فيه بدرجة تسئ استخدامه.
يوسف مبارك شاهين الكواري
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف