الأخبار
وفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيا
2024/4/30
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أصلك الحقيقي بقلم:فاطمة المزروعي

تاريخ النشر : 2016-06-24
أصلك الحقيقي بقلم:فاطمة المزروعي
أصلك الحقيقي

فاطمة المزروعي

ما يثبته العلم مدهش، ويثير الاستغراب أيضاً، وهو يهز الكثير من الثوابت التي نمت وتأصلت في عقل الإنسان منذ القدم وحتى يومنا، بل هو في الحقيقة يحطم الكثير من مسببات الكراهية، على سبيل المثال العنصرية، والكراهية التي تبنى على العرق واللون، يقول لنا العلم اليوم إن جميع الحجج والبراهين التي يتم بناء التميز العرقي أو اللوني عليها، ما هي إلا تمازج بين البشر جميع البشر، لا أكثر ولا أقل، مضى العلم لدرجة عظيمة جداً ليثبت أن أعراقنا واحدة، وأننا ننتمي لنوع واحد، بمعنى أن من يدعي أن العرق الآري متفوق ذهنياً وجسدياً وغيرها من الصفات، ما هو إلا محض هراء وخزعبلات لا أساس لها، وأن العرق الأبيض أو الأحمر، متفوق في درجة الذكاء أو الحضارة، أيضاً ما هي إلا كذبة صدقها من أطلقها، وانطلقت إلى من جاء بعده.
يستطيع العلم اليوم وباختبار سريع على حمضك النووي معرفة إلى أي فصيلة وشعب وأمة تنتمي، وقد كانت المفاجأة أن أناساً كثراً يعيشون في أوروبا وأعينهم خضراء وزرقاء وشعر رأسهم أحمر وأشقر، وجدت أن عروقهم تنتمي إلى بلدان بعيدة كل البعد عن أوروبا، وآخرون يعيشون في آسيا أو أفريقيا وجدت أن أصولهم تعود إلى أوروبا الشرقية وبلدان بعيدة كل البعد عنهم.
بالنسبة لنا في عالمنا الإسلامي لم نكن نحتاج لعلم الوراثة وتحليل الدي إن أيه، لنؤمن بهذه الحقيقة، فقد قال لنا رسولنا الكريم منذ أكثر من ألف عام «لا فرق بين عربي ولا عجمي إلا بالتقوى». ولكن المشكلة كانت دوماً في تطبيقنا لهذا المنهج النبوي وفهم رسالته، وتطبيق قيم المحبة والمساواة التي حملتها كلمات نبينا.
العلم يقول كلمته، ويدعونا لنؤمن بالمساواة التامة بين البشر كافة
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف