الأخبار
قناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاق
2024/4/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

العودة الى الخيمة بقلم : حمدي فراج

تاريخ النشر : 2016-06-24
العودة الى الخيمة بقلم : حمدي فراج
معادلة                     العودة الى الخيمة                24-6-2016

بقلم : حمدي فراج

    المقصود هنا خيمة الاعتصام في مخيم الدهيشة قبل اقل من سنة تضامنا مع خمسة من أسراه الاداريين اعلنوا اضرابا مفتوحا عن الطعام استمر اربعين يوما ، شهدت خلالها فعاليات متعددة ومتنوعة وأمها عشرات الوفود ومئات المناضلين من مختلف نواحي المحافظة ، وتحدث فيها عشرات الشخصيات والقيادات ابرزهم عباس زكي وبسام ابو شريف وبسام الصالحي وبدران جابر ومصطفى البرغوثي وعبلة سعادات وعطالله حنا واحمد قطامش وحنين الزعبي ورجا غبارية وماجد فرج واسماعيل فراج وخالد طافش واحمد ابو سلعوم واسماء اخرى ناهيك عن ذوي شهداء ورؤساء بلديات وممثلي الفصائل ومحامين وحقوقيين على رأسهم الوزير عيسى قراقع .
   نعود هذه المرة الى الخيمة لسبب شبيه آخر ، التصدي لقرار منع اطلاق سراح الاسير بلال كايد من عصيرة رغم انهائه مدة محكوميته البالغة اربع عشرة سنة واصدار امر بإعتقاله اداريا ستة اشهر قبل ان يعود الى البيت حتى لو ليوم واحد . وهو قرار احتلالي نوعي ينطوي على عقلية اقل ما يمكن ان يقال فيها انها فاشية بامتياز ، تفوق في تطور خطورتها احكام الاعدام التي تتهدد قياداتهم اليمينية بين فينة واخرى بضرورة سنها ، في حين ان الانتفاضة الاخيرة شهدت احكام باعدام العشرات في الميدان لمجرد الاشتباه بأن هذا الفلسطيني الذي في الغالب ما يزال غضا ، سكينا يحاول به مهاجمة الجندي المدجج .

   نعود الى الخيمة ، في اجواء رمضانية نضالية مباركة ، في ظل ظروف سياسية متعثرة مهينة ماتت موتا سريريا بفعل حكومة يمينية تتطور من سيء الى أسوأ حتى تم تعميقها مؤخرا بالعنصري افغدور فيلدمان وزيرا لشؤون حربها ، في حين تستمر سلطتنا في مراوحتها ورهانها على النمس لاستدرار الدبس من قفاه ، وفق المأثور الشعبي .

  نعود الى الخيمة ، في ظل ظروف اقتصادية غاية في الصعوبة ، حتى حلول شهر رمضان الفضيل لم يشفع بانفراجها ، فلقد ارتفعت الاسعار حتى وصل بوزيرة الاقتصاد التلويح بتقديم استقالتها لفشلها في ضبطها ، ناهيك عن غول البطالة المستشرية في صفوف الشباب ، هذا الغول الذي اصبح لا يفرق في ابتلاعه ضحاياه بين خريج جديد وقديم .

   يوم واحد فقط بعد انتهاء الاعتصام في الخيمة ، اندلعت شرارة الانتفاضة  ، وها هي تقدم على مذبح استمراريتها مئتان وعشرين شهيدا في اقل من عشرة اشهر ، وهو رقم استشهادي وايثاري كبير جدا ، رغم ما احاطها من تطويق ومحاصرة ومحاربة ومحايلة ، في ظل حالة احتراب عربية دموية تتسم بالشمول والاستمرارية حتى بلغت في سوريا خمس سنوات ، ولم تحسم امرها لا في تونس ولا مصر ولا ليبيا ولا اليمن .

 في الخيمة الاولى اقترح ممثل احدى الفصائل ان تستمر الخيمة ، حتى تحقق مطلب الشعب قاطبة انجاز المصالحة الوطنية بين شطري الوطن ، مصالحة كلما اقتربنا منها قليلا ، ابتعدت كثيرا .  
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف