الأخبار
بلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع الشعب الفلسطيني.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولى
2024/4/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

وفاء ؟ بقلم سليم عوض عيشان ( علاونة )

تاريخ النشر : 2016-06-24
وفاء ؟ بقلم  سليم عوض عيشان ( علاونة )
( وفاء ؟؟!! )
قصة قصيرة
بقلم / سليم عوض عيشان ( علاونة )
غزة - فلسطين
======================
(( آخر ما جادت به قريحة الكاتب .... ولم يسبق نشر النص من قبل ))
تنويه :
أحداث وشخوص النص حقيقية حدثت على أرض الواقع ؛ وليس من فضل للكاتب على النص اللهم سوى الصياغة الأدبية فحسب .
وإذا تصادف مطابقة الشخوص في النص لبعض الأشخاص فليس معنى هذا بأن الكاتب يعنيهم بالذات .

تقديم :
أبطال النص " وفاء " .. قد يكونوا من أي بلد .. وفي أي مكان ..
( الكاتب )
----------------

" وفاء "
.. تعرف عليها من خلال ذلك " العالم الافتراضي " ، كانت فتاة رقيقة مهذبة .. أحبته عن بعد حباً عميقاً طاهراً صادقاً .. فقلبها لا يعرف سوى الحب لمن أحبت .. ولم يلبث أن تحول ذلك " العالم الافتراضي " إلى .. " عالم واقعي " بعد أن عشقته بكل كيانها .. فكانت بذلك وبحق اسماً على مسمى .
بادلها الشاب الحب بالحب ؛ فشعرت بالسعادة الغامرة والنشوة الطاغية تسيطر على كيانها وأحاسيسها ومشاعرها .. فانقلبت حياتها من البؤس والشقاء إلى السعادة والهناء .
عرف من خلال عملية " التواصل " بأنها كانت الابنة الوحيدة لتلك الأسرة الثرية .. والتي تعيش في بحبوحة من العيش لدرجة التخمة .. وأخبرته بأنها لم تشعر بالسعادة رغم كل ذلك الثراء الفاحش الذي كانت تتمتع به .. ولم تشعر بالسعادة في حياتها سوى بعد أن تعرفت عليه وأحبته .
امتلك الشاب كل كيانها وسيطر على كل حواسها بعد أن دغدغ مشاعرها .. فكان يقضي معها الساعات والساعات الطوال في كل يوم .. وفي كل ليلة .. وذلك عبر " التواصل " .
الشاب كان يقطن في مدينة أخرى .. بل وبلد آخر غير تلك المدينة وذلك البلد الذي كانت تقطن فيه الفتاة ..
سولت له نفسه وراودته الأفكار السوداء أن يحاول ابتزاز الفتاة بطريقة غريبة .. ففي تلك الليلة .. راح يدعي بأنه مصاب بمرض خطير وأنه يحتاج لمبالغ كبيرة جداً للعلاج والاستشفاء .
في تلك الليلة .. انزعجت الفتاة كثيراً وأصابها الهم والغم لما أصاب " الحبيب المفترض " .. وأصابها الحزن الشديد وبشكل غريب وتملك كل حواسها ومشاعرها وخواطرها .. فوعدته خيراً ؛ وأخبرته بأنها سوف تتدبر الأمور وبشكل جيد في صباح اليوم التالي وبأنها سوف ترسل له كل المبالغ المطلوبة التي يحتاجها من أجل العلاج وأكثر ..
نهضت " وفاء " من مكانها بتثاقل .. وقد أصابها الهم والغم .. وتملكها الحزن والألم .. شاهدها الأبوين عن بعد وأحسا بشكل جيد بأن في الأمر شيئا .. وأن هناك خطباً ما قد أصابها ؟؟!! ..
فلقد كان دأبها عند مغادرتها الحاسوب خاصتها – في العادة - أن تكون قد تملكتها السعادة والغبطة بعد الحديث المطول مع الشاب .
وذهبت الفتاة للفراش .
في صباح اليوم التالي .. ثمة رسالة كانت تصل إلى الشاب العاشق الوله .. وكان المرسل هو والدها ؟؟!! .
كانت الرسالة مختصرة جداً ... وكأنها البرقية المختزلة .. والتي كان فحواها :
بأن الفتاة وبعد أن أصابها الغم والكمد والكبد في الليلة الماضية ؛ وبعد أن ذهبت للفراش ...
وذلك بعدما حدث ليلة الأمس من حديث بينهما .. وهذا ما أدى بها إلى .. الوفاة ؟؟!! .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف