الأخبار
قناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاق
2024/4/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لؤم اللؤَماء بحق حشد الكرماء بقلم:سلام محمد العامري

تاريخ النشر : 2016-06-24
لؤم اللؤَماء بحق حشد الكرماء بقلم:سلام محمد العامري
لؤم اللؤَماء بحق حشد الكرماء

سلام محمد العامري
[email protected]

قال الكاتب البريطاني المشهور وليم شكسبير" نكران الجميل أشد وقعاً من سيف القادر."

منذ عامين مضت ثقيلة, تم اغتصاب أكثر من ثلث مساحة العراق؛ حيث استبيحت الأعراض, ونهبت الثروة, إنها سنتان ثقيلة على الشرفاء, الذين هبوا مسارعين, كي يحرروا الأرض, ويخلصوا ما تبقى من النساء, اللاتي لم تصل لهن كلاب داعش.

الفلوجة مدينة المآذن, تلك التي كانت عصية على الجيش الأمريكي, منذ سيطرة تنظيمات القاعدة, بُعَيدَ الإحتلال الأمريكي, والذي استفحل حتى صار ضمن داعش, ليُريَ أهل المدينة وجهه الحقيقي, الذي كان متخفياً, خلف الدعوة لتطبيق الشرع الإسلامي, والجهاد ضد المحتل.

هتف ساسة وشيوخ العهر, المستفيدين من الفتنة, والذين لا يعرفون للشرف سبيل" قادمون يا بغداد", حيث أعمت بصيرتهم العملة الخضراء, وأمنياتهم الضالة بالسيطرة على الحكم, حتى وإن تحالفوا مع الشيطان, فباعوا الأرض والعرض, وسمحوا للدخلاء باستباحة كل محرم.

صحوة متأخرة, أفاق منها شرفاء القوم, بعد نوم عميق, دعوا أخوتهم في الحشد المرجعي, لإعانتهم بالتحرير, بعد ان لمسوا لمس المتيقن, أن لا خلاص لهم إلا بالرجال الحقيقيين, فلبى المجاهدون النداء, فلا فرق بين شرف سنية وشيعية, ولا إيزيدية أو صابئية ومسيحية.

تحررت المدينة العاصية المستعصية, بجولة سريعة أذهلت الأعداء والمنافقين, بعد أن حالوا بكل خبثهم, أن يمنعوا التحرير, حيث أعادوا هتافاً, كان يردده شيوخ ساحات العهر, في الموصل والأنبار" إيران بره بره", متغاضين عن الشيشاني والأوزبسكتاني وغيرهم, ممن إغتصب أعراض العراقيات, واستباح سفك دم كل معارض لداعش.

لؤم تبع ذلك التحرير, بدلا الاعتراف بالجميل, لكل دم كريم وروج زكية, ليطالبوا بخروج الحشد المرجعي, وكأنهم يقولون, دعونا فقد فقدنا الشرف, ولا حاجة لنا بعودته, فتعسا لقوم باعوا شرفهم.

لم يأبه الحشد الشريف لكلامهم, وكانه يقول:

نحن الوطن !

من بعدنا تبقى الدواب والدمن

نحن الوطن !

إن لم يكن بنا كريماً آمناً

ولم يكن محترماً

ولم يكن حُراً

فلا عشنا.. ولا عاش الوطن!
    
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف