الأخبار
حماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل ثلاثة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثل
2024/5/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

استفتاء بريطانيا اليوم ،فمتى استفتاء فلسطين؟! بقلم: أمير المقوسي

تاريخ النشر : 2016-06-24
حينما اعلن ديفيد كاميرون رئيس وزراء بريطانيا اليوم يوماً لإستفتاء الشعب على بقاء او خروج مملكتهم من الإتحاد الأوروبي ،ورغم أنه مع بقاء مملكته تحت لواء الإتحاد الأوروبي إلا أنه دعى إلى هذا الأستفتاء لأنه على يقين تام ومؤمن بقوة الشعب وحقه في ممارسة الديموقراطية فالشعب يا سادة هو مصدر السلطات.
وعلى هامش ذلك وعلى هامش نزول الشعب المصري الشارع واسقاط حكم مبارك ومن بعده مرسي واسقاط الشعب التونسي لبن علي ومن بعده الغنوشي ونظامه بكل سلمية ونظام من خلال ممارسة حقه الديموقراطي في قول كلمته سواء من خلال صندوق الإقتراع أو من خلال النزول إلى الشارع دون المساس بمقدرات الدولة ،الم يحين الوقت لنا كفلسطينين قول كلمتنا في عودتنا موحدين تحت راية واحدة هي علم فلسطين؟!
على الشعب بكل أطيافه أن يصنع صندوق استفتاءه بنفسه ويحمله وينزل به إلى الشارع بكل سلمية ونظام ويتخذ من الشارع الفلسطيني مقراً له لقول كلمته الفصل في إنهاء حالة التشرذم والتيه الفلسطيني التي نُعاني منها
منذ تسع سنوات ،ويجبر كل الفصائل أن تركض خلفه وتحذوا حذوه ،وتسانده حتى نستعيد وحدتنا ،ولا يغادر الشارع حتى ينزل الطرفان لرغبته ويوقعان ورقة المصالحة بين ازقة المخيمات ووسط الميادين الفلسطينية،معلنين بذلك قتل ودفن هذا العار الفلسطيني ،وذلك لا يعني أنني اتهم الدول الحاضنة لجلسات المصالحة بالتقصير ولكن أن نذهب لهم موحدين ونشكرهم ونطلب دعمهم لوحدتنا هو أفضل وخير لنا.
أفيقوا كي نستعيد هيبتنا بين الدول كما في السابق...
الله يرحم روحك يا أبو عمار...
23/6/2017
أمير المقوسي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف