حينما اعلن ديفيد كاميرون رئيس وزراء بريطانيا اليوم يوماً لإستفتاء الشعب على بقاء او خروج مملكتهم من الإتحاد الأوروبي ،ورغم أنه مع بقاء مملكته تحت لواء الإتحاد الأوروبي إلا أنه دعى إلى هذا الأستفتاء لأنه على يقين تام ومؤمن بقوة الشعب وحقه في ممارسة الديموقراطية فالشعب يا سادة هو مصدر السلطات.
وعلى هامش ذلك وعلى هامش نزول الشعب المصري الشارع واسقاط حكم مبارك ومن بعده مرسي واسقاط الشعب التونسي لبن علي ومن بعده الغنوشي ونظامه بكل سلمية ونظام من خلال ممارسة حقه الديموقراطي في قول كلمته سواء من خلال صندوق الإقتراع أو من خلال النزول إلى الشارع دون المساس بمقدرات الدولة ،الم يحين الوقت لنا كفلسطينين قول كلمتنا في عودتنا موحدين تحت راية واحدة هي علم فلسطين؟!
على الشعب بكل أطيافه أن يصنع صندوق استفتاءه بنفسه ويحمله وينزل به إلى الشارع بكل سلمية ونظام ويتخذ من الشارع الفلسطيني مقراً له لقول كلمته الفصل في إنهاء حالة التشرذم والتيه الفلسطيني التي نُعاني منها
منذ تسع سنوات ،ويجبر كل الفصائل أن تركض خلفه وتحذوا حذوه ،وتسانده حتى نستعيد وحدتنا ،ولا يغادر الشارع حتى ينزل الطرفان لرغبته ويوقعان ورقة المصالحة بين ازقة المخيمات ووسط الميادين الفلسطينية،معلنين بذلك قتل ودفن هذا العار الفلسطيني ،وذلك لا يعني أنني اتهم الدول الحاضنة لجلسات المصالحة بالتقصير ولكن أن نذهب لهم موحدين ونشكرهم ونطلب دعمهم لوحدتنا هو أفضل وخير لنا.
أفيقوا كي نستعيد هيبتنا بين الدول كما في السابق...
الله يرحم روحك يا أبو عمار...
23/6/2017
أمير المقوسي
وعلى هامش ذلك وعلى هامش نزول الشعب المصري الشارع واسقاط حكم مبارك ومن بعده مرسي واسقاط الشعب التونسي لبن علي ومن بعده الغنوشي ونظامه بكل سلمية ونظام من خلال ممارسة حقه الديموقراطي في قول كلمته سواء من خلال صندوق الإقتراع أو من خلال النزول إلى الشارع دون المساس بمقدرات الدولة ،الم يحين الوقت لنا كفلسطينين قول كلمتنا في عودتنا موحدين تحت راية واحدة هي علم فلسطين؟!
على الشعب بكل أطيافه أن يصنع صندوق استفتاءه بنفسه ويحمله وينزل به إلى الشارع بكل سلمية ونظام ويتخذ من الشارع الفلسطيني مقراً له لقول كلمته الفصل في إنهاء حالة التشرذم والتيه الفلسطيني التي نُعاني منها
منذ تسع سنوات ،ويجبر كل الفصائل أن تركض خلفه وتحذوا حذوه ،وتسانده حتى نستعيد وحدتنا ،ولا يغادر الشارع حتى ينزل الطرفان لرغبته ويوقعان ورقة المصالحة بين ازقة المخيمات ووسط الميادين الفلسطينية،معلنين بذلك قتل ودفن هذا العار الفلسطيني ،وذلك لا يعني أنني اتهم الدول الحاضنة لجلسات المصالحة بالتقصير ولكن أن نذهب لهم موحدين ونشكرهم ونطلب دعمهم لوحدتنا هو أفضل وخير لنا.
أفيقوا كي نستعيد هيبتنا بين الدول كما في السابق...
الله يرحم روحك يا أبو عمار...
23/6/2017
أمير المقوسي