انتصف رمضان فأسرفوا في الطاعات
وانتصفت أجمل ثلاثين يوما في العام وكالعادة تمر الأيام وتمر بين الصيام نهارا والإفطار والقيام ليلا عملا بقوله تعالى : " وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا الصيام إلى الليل " .
رمضان شهر الخير والجود يأتي بزاده دائما معه وكأن مائدة من السماء أنزلت على كثير من الصائمين العابدين لله الشاكرين لنعمه الوفيرة .
ويفطر أحدهم وينال الشبع من جسده ليكون زيادة في الطعام والشراب حتى يثقل حراكه فكيف سيكمل هذه الطاعة فتنتظره تراويح وقراءة القرآن فاقتصدوا في ملء البطون وأسرفوا في زاد العقل والروح .
وكلما مر قطار رمضان مقتربا من العيد هدية الله للركع السجود يجب أن تزداد عبادتنا و نطلق لأنفسنا فرصة للتأمل بكل ما يحيط بنا من مخلوقات وكيف سيرت في الأرض فالتأمل عبادة جميلة وكم من مؤمن اهتدى للإسلام بالتأمل .
الصيام منحة كبيرة منحننا الله إياها في جامعة الحياة والمنحة تجبر صاحبها على الاجتهاد للوصول للنجاح الباهر فما بالكم إن كانت المنحة من الملك القدوس فستجعلنا أكثر جدا و مثابرة وإذ قلت علينا أن نسرف في الطاعات في هذا الشهر فخشوع لله في الصلاة و التزام بسنة الحبيب المصطفى " صلى الله عليه و سلم " و تسابق في ختم القرآن الكريم و تدارس معانيه .
نعم علبنا أن نسرف في عبادة القيام التي تميز هذا الشهر الفضيل و خاصة قيام ليلة القدر التي هي خير من عمر كل منا .
رمضان جنة الشهور تجتمع فيه أنواع كثيرة من العبادات من صوم و صلاة و زكاة و قيام و دعاء و اعتكاف في المساجد و أداء للعمرة التي تعدل حجة عندما تكون في رمضان فلنجتمع جميعا على طاعة الخالق الوهاب لنحيا الحياة الحسنى و ننال الجنة العظمى .
وانتصفت أجمل ثلاثين يوما في العام وكالعادة تمر الأيام وتمر بين الصيام نهارا والإفطار والقيام ليلا عملا بقوله تعالى : " وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا الصيام إلى الليل " .
رمضان شهر الخير والجود يأتي بزاده دائما معه وكأن مائدة من السماء أنزلت على كثير من الصائمين العابدين لله الشاكرين لنعمه الوفيرة .
ويفطر أحدهم وينال الشبع من جسده ليكون زيادة في الطعام والشراب حتى يثقل حراكه فكيف سيكمل هذه الطاعة فتنتظره تراويح وقراءة القرآن فاقتصدوا في ملء البطون وأسرفوا في زاد العقل والروح .
وكلما مر قطار رمضان مقتربا من العيد هدية الله للركع السجود يجب أن تزداد عبادتنا و نطلق لأنفسنا فرصة للتأمل بكل ما يحيط بنا من مخلوقات وكيف سيرت في الأرض فالتأمل عبادة جميلة وكم من مؤمن اهتدى للإسلام بالتأمل .
الصيام منحة كبيرة منحننا الله إياها في جامعة الحياة والمنحة تجبر صاحبها على الاجتهاد للوصول للنجاح الباهر فما بالكم إن كانت المنحة من الملك القدوس فستجعلنا أكثر جدا و مثابرة وإذ قلت علينا أن نسرف في الطاعات في هذا الشهر فخشوع لله في الصلاة و التزام بسنة الحبيب المصطفى " صلى الله عليه و سلم " و تسابق في ختم القرآن الكريم و تدارس معانيه .
نعم علبنا أن نسرف في عبادة القيام التي تميز هذا الشهر الفضيل و خاصة قيام ليلة القدر التي هي خير من عمر كل منا .
رمضان جنة الشهور تجتمع فيه أنواع كثيرة من العبادات من صوم و صلاة و زكاة و قيام و دعاء و اعتكاف في المساجد و أداء للعمرة التي تعدل حجة عندما تكون في رمضان فلنجتمع جميعا على طاعة الخالق الوهاب لنحيا الحياة الحسنى و ننال الجنة العظمى .
