الأخبار
غزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليومي
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

"الفدائي" مقاومة بقلم:د.عصام عدوان

تاريخ النشر : 2016-06-01
"الفدائي" مقاومة بقلم:د.عصام عدوان
"الفدائي" مقاومة

د.عصام عدوان

1/6/2016م

ليلة أمس تم إطلاق النسخة الثانية من مسلسل "الفدائي"، المسلسل الذي نال إعجاب الفلسطينيين والعرب ومحبي الشعب الفلسطيني وقضيته من أحرار العالم. لقد أدهشت غزة العالم وهي تصنع الصاروخ والأنفاق بيد، وتصنع القوة الناعمة من أفلام ومسلسلات وأدب وغناء وثقافة وفكر وإعلام متعدد الأوجه، بيد أخرى. إنها إرادة الحرية، إرادة القتال، إرادة التحرير، التي ملأت قلوب أهل فلسطين، وأهل غزة على وجه التحديد، فقدموا كل ما يخدم قضيتهم.

غزة وهي تصارع الحصار والدمار والعدوان الصهيوني المتكرر، لم تنس أن تقدِّم في فنها الراقي، لهجة أهل الضفة الغربية، وتعكس من خلال مسلسل الفدائي روح التصدي والفداء التي يتمتع بها أهل الضفة؛ تماماً كما هم أهل غزة وسائر أبناء شعبنا المتطلع للحرية. إن فريق العمل في مسلسل الفدائي بكامل هيئته التنفيذية والإشرافية، يمتلك كل معاني الوطنية في أرقى صورها، ويضرب المَثَل لكل المتقاعسين الذين يتذرعون ببعد المسافة عن فلسطين أو بضيق ذات اليد، أو غير ذلك من أعذار؛ ألا عُذر لأحد عن أن يهب لنجدة فلسطين من تتار العصر الحديث؛ اليهود المحتلين لفلسطين. وإذا كانت مقارعة الأعداء واجبة، فإن كل وسيلة توجعهم أو تردعهم، أو تفسد دعايتهم، وتنزع الشرعية عنهم، أو تُحبِط جهودهم العدوانية تصبح واجبة؛ فما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب، والأمة مقصِّرة، بل آثمة، ما لم تقم بهذا الواجب، وتحارب الأعداء في كل الساحات، وعلى كل الصُعُد.

لقد ظهرت في الآونة الأخيرة بعض المسلسلات الفلسطينية، والعربية التي تتناول بإيجابية المقاومة الفلسطينية؛ مثل: مسلسل الروح، ومفترق طرق، والبندقية، ومن قبلها: التغريبة الفلسطينية، التي سجلت علامة مميزة في الفن العربي الخادم للقضية، وكان آخرها مسلسل "الفدائي" بموسميه. ومع ذلك نحن بحاجة ماسة لأفلام عالمية وبلغات أجنبية أو مدبلجة على أقل تقدير، تكون ذات سيناريو مؤثِّر، وأداء فني راقٍ، مهما كلفت من ثمن، لأننا عن طريقها نغزو العقل العالمي ونصنع أكبر جبهة مساندة لقضيتنا العادلة. وإن أي أعذار مالية أو حرفية هي غير مقبولة، ويجب وضع خطة متكاملة للخروج من حالة الضعف المطبقة علينا، والانطلاق إلى فضاءات العالم لنصنع جبهة أصدقاء تبكي لبكائنا، وتفرح بانتصارنا، وتتظاهر من أجلنا، وتدفع الغالي والثمين من أجل الحرية والكرامة والإنسانية التي تمثلها المقاومة الفلسطينية.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف