الأخبار
إعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبار
2024/5/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الحكومة تشتكي .. لكن لمين؟ بقلم:المحامي سمير دويكات

تاريخ النشر : 2016-05-31
الحكومة تشتكي .. لكن لمين؟  بقلم:المحامي سمير دويكات
الحكومة تشتكي... لكن لمين؟

المحامي سمير دويكات

منذ سنتين، أو أكثر قليلا، وأثناء حضوري لبعض ورش العمل القانونية المختلفة، طبعا بحضور أعضاء من الحكومة سواء وزراء أو مدراء عامين أو أيا كان من يمثل الحكومة في أي من الوزارات والمؤسسات، ظهرت إذا صح تسميتها موضة شكوى الحكومة.

فالقائمين على أي نشاط ممول يقومون على استدعاء أو دعوة أحدا من ممثلي الحكومة ليبدي راية أو إجراءاته في موضوع معين، وفي العادة وقبل هذا الذي ظهر كان يتم الشكوى للحكومة لان في يدها كل السلطات والإمكانيات والقرارات، وهي التي تمثل الحد الأقصى للمسؤولية في الدولة.

ربما للنفوذ الذي وصلت له بعض الشخصيات في اتخاذ القرارات، حجم الكثير في المستويات والدرجات الأقل، وادي ذلك إلى عدم التناسق القانوني والصحي في الإدارات الحكومية، وهذا سببه، الانقسام السياسي في الوطن وتراكم الأخطاء منذ سنوات طوال.

فان حضرت مناقشة لأي موضوع، تستطيع ادارك أن أعضاء الحكومة يأتون لشكون للناس بدل سماع شكوى الناس والمبادرة لحل الإشكاليات، وهذا طبعا ليس بالإطلاق فهناك من الناس من لديه القدرة على ممارسة مهامه القانونية ولو على عاتقه الشخصي لحل بعض الإشكاليات.

دائما يأتي المواطن ليشتكى لحل موضوعاته لأي من الوزارات وأطرافها المتمسكين بالوظائف الحكومية، ولكن في هذا الوضع والظرف عندما تأتي الحكومة للشكوى للناس والمؤسسات، فالناس إلى من تشتكى؟

أن الحال أصبح عبئا كبيرة على الوطن والمواطن، وهناك حلقات مفقودة يجب المبادرة لحلها، لان الأمور تتأزم كل يوم، ونحن في سنة متقدمة من الحضارة والتطور لا يجوز الاستمرار في التراجع، فمثلا العمل القانوني، اخذ مجده المقبول خلال سنوات ستة وتسعون إلى ألفان وخمسة وبعدها اخذ على التراجع الكبير في ظل الانقسام.

نعم، الانقسام ومشكلاته والبلد ومشكلاتها اكبر من الجميع وهي ليست مجرد تناحر سياسي أو برامج انتخابية بل مصير شعب وقضية. يجب العمل على تدارك الأمر بالسرعة الممكنة.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف