الأخبار
وفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيا
2024/4/30
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الوحدة اليمنية نواة للوحدة العربية الشاملة بقلم:فــارس الحــداد

تاريخ النشر : 2016-05-31
الوحدة اليمنية نواة للوحدة العربية الشاملة بقلم:فــارس الحــداد
*الوحدة اليمنية نواة للوحدة العربية الشاملة *


فــارس الحــداد*

*فكم يسعدني ويشرفني وأنا أتحدث اليوم عن الوحدة اليمنية المباركة اليوم وكم يسعدني أيضا وأنا اشاطر أهلي في الجمهورية اليمنية في الداخل والخارج أفراحهم بمناسبة احتفالات شعبنا اليمني بالعيد الوطني السادس والعشرين لتحقيق الوحدة
اليمنية المباركة .*
*في وسط أجواء مغمورة بمشاعر الفرح والسروروالالم والجراح وبكل معاني الفخر وأسمى معاني الاعتزاز مرت علينا أيام قليلة مناسبة وطنية عزيزة على قلوب كل أبناء الوطن الواحد وهو العيد السادس والعشرين لتحقيق الوحدة اليمنية الخالدة
حيث يحتفل أبناء الوطن العاشقون للوحدة الرافضين لكل مشاريع التجزئة والتمزق والانقسام من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب بهذا الحدث التاريخي إلهام والابرز الذي يعد من أهم الأحداث والتحولات الفارقة في اليمن السياسى حيث مثل نجاح وتحق الوحدة اليمنية في صبيحة يوم الثاني والعشرين من مايو
المجيد 1990م انتصارا عظيما للإرادة الوطنية والشعبية واستكمال للاهداف الثورة اليمنية المباركة 26 سبتمبر و14 اكتوبر المجيدتين والتي اسقطت النظام الامامي الكهنوتي الرجعي المتخلف والاستعمار البريطاني البغيض انذاك كم شكل نجاح
الثورة السبتمبرية والاكتوبرية النواة الرئيسية نحو تحقيق الوحدة اليمنية المباركة والتي جاءت لتزيل فلسفة الجغرافيا العازلة والحدود الشطرية المصطنعة إلتي رسمتها الأحداث والظروف التاريخية والتحولات السياسية والتي استمرت لعقود طويلة من التجزئة والانقسام بين الدولتين في الشمال والجنوب وبين
ابنا المجتمع في الشمال والجنوب أيضا في وقت ذاته كانت الدولتين في الشمال ممثلة بالجمهورية العربية اليمنية والجنوب ممثلة بالجمهورية الديمقراطية الشعبية الاشتراكية يعشيون أوضاع سياسية و اقتصادية وعلمية وتعليمية متدهوره
للغاية كما أن الحديث عن حدث تاريخي بحجم الوحدة اليمنية الخالدة ومسيرة وخطوات تحقيقها والتحديات التي واجهت قيامها والانجازآت التنموية والتحولات والتطورات الإيجابية التي وجدت تحت مظلة ودولة الوحدة لم يكن مجرد حديث عابر
فحسب بقدر ما هو حديث ذو شجون ويستدعي من الجميع الوقوف اجلالا واحتراما أمام هذا الحدث الوحدوي العظيم الذي كان وسيبقى مصدر قوة وفخر واعتزاز لكل ابناء
الأمة اليمنية في الشمال والجنوب وفي الداخل والخارج بصفة خاصة ولكل أبناء الأمةالعربية من المحيط وحتى الخليج العربي بصفة عامة .*
*وبالتالي ان قيام الوحدة اليمنية بين شطري الشمال والجنوب في الـــ: 22 مايو 1990م شكل ميلاداً جديداً لليمن واليمنيين المحبين للوحدة والعاشقون لها فهي تعتبر بحد ذاتها منجز عظيم بل أعظم إنجاز في حياة الشعب اليمني ، ولاحتفاء بعيد الوحدة المباركة في كل عام يجسد مدى عمق الوعي الاجتماعي * *والثقافي والسياسي لأبناء الشعب اليمني بحقيقة الوحدة وحبها المتأصل في النفس ، باعتبارها طريقة النجاح والخير الذي أجمع عليها جميع اليمنيين كافة ، بحيث أنها تمثل إرادة الشعب في الحياة الكريمة والأمن والاستقرار والبناء والتنمية بصرف النظر عن مدى سرعة دوران عجلة التنمية الشاملة في بيئة تراكمت فيها
تعقيدات ، ونمت فيها بذور الصراعات أمتدة إلى نحو نصف قرن من الزمن ، يحيطه تخلف وجهل وغياب روح الدولة والمؤسسات الأمن والسلام ، واليوم في ضحى لـ : 22 من مايو ، يتحفل اليمنيون في الداخل والخارج بهذه التجربة الفريدة والرائعة
في وسط من الإ بتهاج والسروربين أبناءه، وهذا ينبع من الإيمان العظيم بأهميتها الكبرى ، وعندما نتحدث عن الوحدة اليمنية ، نتحدث عنها كشاهد حي من حيث أنها مثلت الأصل في تاريخ اليمنيين قديماً وحاضراً وأصبحت راسخة في الأرض
والنفس مسكنها أفئدة اليمنيين بالإضافة أن تحقيقها ـ أظهر صورة إيجابية لليمن واليمنيين في جميع المحافل العربية والإقليمية والدولية فهي تعد نبراساً مضيئا في سماء الإخفاق العربي والانسكارات المتواصلة في حياة العرب وكانت بحق الحدث
الوحيد في التاريخ العربي الحديث والمعاصر ذو الأهمية البالغة في حياة الشعب العربي قاطبة ، بل أنها شكلت جسراً تجديدياً للصلة الحضارية بالعروبة وهيأت المناخ في تثبيت دعائم الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي ، كما تظهر أهمية قيام الوحدة المباركة أنها جاءت في ظل التجزء والتفكك السياسي للوطن العربي ، لتدل على إمكانيات تحقيق حلم الوحدة العربية الشاملة للمجتمع العربي الواحد والتي تربطه عوامل الدين واللغة والتأريخ والأصل الجغرافي الواحد ، في الحين ذاتة نجد أهمية قيام الوحدة أصبح بالنسبة لليمنيين الحل الأمثل والمخرج الوحيد
لحل جميع خلافاتهم كما أنها أنهت مرحلة تقسيم اليمن ، وازالت الحدود المصطنعة بين أبناء الشعب الواحد ، وتركت الحرية الكاملة للشعب اليمني في التنقل عبر حدوده الطبيعية دون حواجز تفصل بين منطقة وأخرى ، ووضعت جداً لفترة التشطير
ومن لغاته المأساوية لقد أنتقل اليمن واليمنيين في ظل تحقيقها إلى مرحلة جديدة من التعايش السلمي في التطور الحضاري والإنساني والعلمي لتصنع بذلك طرق من التقدم العلمي والتكنولوجي والاقتصادي والسياسي والاجتماعي تحت مظلة العدالة والمساواة والتعايش السلمي ، وعلى أثرها سمحت للحرية السياسية تأخذ مسارها الطويل لتضع لذلك التعددية الحزبية داخل اليمن ووفق ذلك إتجة اليمن نحو المنهج الديمقراطي التعددي الذي يحقق التداول السلمي والسلس للسلطة وهذا بدورة أو جد
حالة من الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي في أوساط المجتمع اليمني ، بالإضافة إلى أن الوحدة كانت وما تزال لا أثرها الإيجابي في تهيئة الأجواء أمام حل المشكلات الحدودية ، البرية والبحرية سليماً مع الأشقاء في دول الجوار (دول الخليج العربية) ، وبالتالي فإن انتهاج اليمن للحل السلمي
محل النزاعات الداخلية والخارجية أوجد حالة في الاستقرار السياسي والعسكري على مختلف الأصعدة الإقليمية والدولية لليمن ، وبذلك فتحت ميدان واسع أمام العلاقات اليمنية الخارجية ـ لتأخذ طريقها في سبيل تعميق العلاقات الأخوية وتعزيز مبدأ الشراكة سواء كان مع دول الخليج العربية أو مع الاسرة الدولية
ككل . كما ان نجاح مشروع الوحدة اليمنية لم يكن توحيداً لبلدين فحسب بل أنه توحيد والتئام للقلوب اليمنية بمسمى الأرض عبر الزمن وهو اليمن والأصل الواحد الذي ينتمي اليه أبناء اليمن منذ الألاف السنوات وهي في مجموعها تشكل نسيجاً اجتماعيا واحداً متجانساً في الدين واللغة والتاريخ والقيم والعادات والأهداف
والتطلعات لتفتح آفاق مستقبلية جديدة أمام اليمنيين ، وستظل الوحدة القاعدة الأساسية التي انطلقت منها مسيرة البناء والتجديد ، فوجد التعليم ، والصحة ، وأنشأت المدارس والمعاهد والجامعات والمستشفيات والطرقات .. الخ ومع هذا كله . وما تحقق على الارض اليمنية في منجزات عملاقة ستظل الشاهد الحقيقي على عظمة الوحدة وعظمة من ساهم في تحقيقها . *
** الوحدة اليمنية والترحيب والمباركة العربية والدولية لتحقيقها*
*..........................................*
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف