جمعية ابن عرقة الثقافية تكرم الكاتب والاعلامي الدكتور محمود حرشاني
تونس. قمر تونس
انتظم يوم الثلاثاء الفارط لقاء بمقر جمعية ابن عرفة بالسليمانية بالعاصمة تونس جمع الكاتب والاعلامي الدكتور محمود حرشاني مدير تحرير مجلة مرآة الوسط وراديو قمر تونس بعدد من من رواد الجمعية.افتتحه الشاعر سوف عبيد عضو الجمعية
مرحبا بالكاتب والاعلامي محمود حرشاني الذي قال انع علم على راسه نار وهو احد رجال الثقافة والاعلام البارزين في تونس وهو صاحب تجربة طويلة في الاعلام والثقافة وتاسيس المهرجانات وادارتها كما اكد ان خاصية محمود حرشاني الاخرى هى ارتباط تاريخ مدينة سيدي بوزيد باسمه وهذا شرف لهفمثلما ارتبط اسم المطوية بالشيخ الاديب محمد العروسي المطوي ونفطة بالشاعر الميداني بن صالح والبشير
خريف ومصطفى خريف ارتبط اسم سيدي بوزيد باسم محمود حرشاني الذي ظل لسنوات عديدة لسانها الذي تتحدث به كل مساء في الاذاعة والتلفزة كما كتب عنها اجمل المقالات وحملها في قلبه ووجدانه ولم يخير عنها مدينة اخرى كما تحدث عن دوره
في المجال الثقافي وتاسيس مجلة مرآة الوسط ومهرجان مرآة الوسط الثقافي.وقال ان محمود حرشاني استطاع انطلاقا من سيدي بوزيد ان يشع عالميا وعربيا وان يكون حاضرا باستمرار في اكبر الندوات الثقافية في العواصم العربية.
اما الاديب والكاتب مصطفى المدائني فقد تحدث عن علاقته بمحمود حرشاني كاتبا ومبدعا واعلاميا وقال انه رجل يحمل من الصبر على الاذى ما لا يتحمله غيره وقد كابد في سبيل مجلة مرآة الوسط ما كابدولكنه اصر على ان يصل الى النهايةوقد نجح
كما قدم الاعلامي كمال الحجلاوي شهادة قييمة عن محمود حرشاني الذي قال انه احد المرابطين في عالم الصحافة وهو احد الذين احبوا سيدي بوزيد بصدق واعطاها من صحته وجهدة وماله ما لم يعطها اي شخص اخر متحدثا عن ذكرياته مع مرآة الوسط.
وقال ان تصل بالانسان التضحية بقوت عياله وبيع سيارته في سبيل ان تبقى مجلته فهذا منتهى الجنون ولكنه جنون العظماء وجنون المرابطين.واثر ذلك احيلت الكلمة الى المحتفى به فتحدث عن ظروف دراسته الصعبة وحبه للصحافة وتاسيسه لنوادي
استماع لعديد الاذاعات العالمية واشتغاله بالحضائر صيقا وكيف كان رئيس الحضيرة يكلفه بقراءة الصحف القديمه وهي واجبه اليومي كما تحدث عن بدايات عمله في الصحافة وتاسيس مجلة مرآة الوسط ومهرجانها الثقافي واصداره لعشرين كتابا.وقال
لقد كنت نهما في مطالعاتي قرات الايام لطه حسين ونائب في الارياف للحكيم والسكرية وقصر الشوق لنجيب محفوظ واغاني الحياة للشابي وحليمة للعروسي المطوي كنت اكتشف عوالم جديدة مع كل كتاب جديد اقراه زاحاول محاكاته كما كانت اصوات كبار المذيعين ماء سمعري وبصري حتى انني كنت اقلدهم عند قراءة النصوص في القسم.
كما تحدث عم معرفته للزعيم الحبيب بورقيبة وكيف وقف امامه لاول مرة لتقديم برنامج ثقافيفامتزج عنده الشعور بالخوغ والرهبة بالشعور بالاعنزاز والفخر وكيف التقى الوزير الاول محمد مزالي كما تحدث عن مسيرته في العهد السابق وقال انه
خدم البلادمن خلال موقعه الاعلاميوان الصحافة الجهوية ازدهرت في العهد السابق مما ساعد علبى تطوير كمجلة مرآة الوسط كما تطورت مجلات جهوية اخرى استفادت من
دعم العهد السابق للصحافة الجهوية والثقافية
واثر ذلك تدخل عدد من الحاضرين قاثروا اللقاء بقصائد شعرية وابداء اراء وملاحظات والتعقيب على كلام المحتفى به
و اختتم اللقاء يتكريم الكاتب والاعلامي محمود حرشاني بمنحه شهادة تكريم من الجمعية علما بان جمعية ابن عرفة تعد من اعرق الجمعيات الثقافية في تونس وقد تاسست سنة 1946
--------------ام----
امينة
تونس. قمر تونس
انتظم يوم الثلاثاء الفارط لقاء بمقر جمعية ابن عرفة بالسليمانية بالعاصمة تونس جمع الكاتب والاعلامي الدكتور محمود حرشاني مدير تحرير مجلة مرآة الوسط وراديو قمر تونس بعدد من من رواد الجمعية.افتتحه الشاعر سوف عبيد عضو الجمعية
مرحبا بالكاتب والاعلامي محمود حرشاني الذي قال انع علم على راسه نار وهو احد رجال الثقافة والاعلام البارزين في تونس وهو صاحب تجربة طويلة في الاعلام والثقافة وتاسيس المهرجانات وادارتها كما اكد ان خاصية محمود حرشاني الاخرى هى ارتباط تاريخ مدينة سيدي بوزيد باسمه وهذا شرف لهفمثلما ارتبط اسم المطوية بالشيخ الاديب محمد العروسي المطوي ونفطة بالشاعر الميداني بن صالح والبشير
خريف ومصطفى خريف ارتبط اسم سيدي بوزيد باسم محمود حرشاني الذي ظل لسنوات عديدة لسانها الذي تتحدث به كل مساء في الاذاعة والتلفزة كما كتب عنها اجمل المقالات وحملها في قلبه ووجدانه ولم يخير عنها مدينة اخرى كما تحدث عن دوره
في المجال الثقافي وتاسيس مجلة مرآة الوسط ومهرجان مرآة الوسط الثقافي.وقال ان محمود حرشاني استطاع انطلاقا من سيدي بوزيد ان يشع عالميا وعربيا وان يكون حاضرا باستمرار في اكبر الندوات الثقافية في العواصم العربية.
اما الاديب والكاتب مصطفى المدائني فقد تحدث عن علاقته بمحمود حرشاني كاتبا ومبدعا واعلاميا وقال انه رجل يحمل من الصبر على الاذى ما لا يتحمله غيره وقد كابد في سبيل مجلة مرآة الوسط ما كابدولكنه اصر على ان يصل الى النهايةوقد نجح
كما قدم الاعلامي كمال الحجلاوي شهادة قييمة عن محمود حرشاني الذي قال انه احد المرابطين في عالم الصحافة وهو احد الذين احبوا سيدي بوزيد بصدق واعطاها من صحته وجهدة وماله ما لم يعطها اي شخص اخر متحدثا عن ذكرياته مع مرآة الوسط.
وقال ان تصل بالانسان التضحية بقوت عياله وبيع سيارته في سبيل ان تبقى مجلته فهذا منتهى الجنون ولكنه جنون العظماء وجنون المرابطين.واثر ذلك احيلت الكلمة الى المحتفى به فتحدث عن ظروف دراسته الصعبة وحبه للصحافة وتاسيسه لنوادي
استماع لعديد الاذاعات العالمية واشتغاله بالحضائر صيقا وكيف كان رئيس الحضيرة يكلفه بقراءة الصحف القديمه وهي واجبه اليومي كما تحدث عن بدايات عمله في الصحافة وتاسيس مجلة مرآة الوسط ومهرجانها الثقافي واصداره لعشرين كتابا.وقال
لقد كنت نهما في مطالعاتي قرات الايام لطه حسين ونائب في الارياف للحكيم والسكرية وقصر الشوق لنجيب محفوظ واغاني الحياة للشابي وحليمة للعروسي المطوي كنت اكتشف عوالم جديدة مع كل كتاب جديد اقراه زاحاول محاكاته كما كانت اصوات كبار المذيعين ماء سمعري وبصري حتى انني كنت اقلدهم عند قراءة النصوص في القسم.
كما تحدث عم معرفته للزعيم الحبيب بورقيبة وكيف وقف امامه لاول مرة لتقديم برنامج ثقافيفامتزج عنده الشعور بالخوغ والرهبة بالشعور بالاعنزاز والفخر وكيف التقى الوزير الاول محمد مزالي كما تحدث عن مسيرته في العهد السابق وقال انه
خدم البلادمن خلال موقعه الاعلاميوان الصحافة الجهوية ازدهرت في العهد السابق مما ساعد علبى تطوير كمجلة مرآة الوسط كما تطورت مجلات جهوية اخرى استفادت من
دعم العهد السابق للصحافة الجهوية والثقافية
واثر ذلك تدخل عدد من الحاضرين قاثروا اللقاء بقصائد شعرية وابداء اراء وملاحظات والتعقيب على كلام المحتفى به
و اختتم اللقاء يتكريم الكاتب والاعلامي محمود حرشاني بمنحه شهادة تكريم من الجمعية علما بان جمعية ابن عرفة تعد من اعرق الجمعيات الثقافية في تونس وقد تاسست سنة 1946
--------------ام----
امينة
صور
صور
