الأخبار
وفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيا
2024/4/30
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

" فيصل الحسيني .. فارس فلسطيني شمسه لن تغيب "بقلم : فراس الطيراوي

تاريخ النشر : 2016-05-31
" فيصل الحسيني .. فارس فلسطيني شمسه لن تغيب  "بقلم : فراس الطيراوي
بقلم : فراس الطيراوي عضو الأمانة العامة للشبكة العربية لكتاب الرأي والإعلام - شيكاغو. 

ستبقى الكلمات عاجزة عن إعطاء الشموع التي احترقت حقها.. وستبقى ذكرى أولئك الذين مضوا مشاعل في سبيل الحرية حية في ضمير ووجدان الامة ، فهم نقش مرصّع بالمجد والفخار طبع في ذاكرتنا إلى الأبد, وفصل عزيز في سجل الخالدين.

ايها الفارس القدسي الذي ترجل مبكرا عن صهوة جواده بوركت حياً وميتاً, بوركت الأرض التي نسلتك والأب والأم التي ولدتك, والروح العظيمة التي سكنتك, والشهادة التي صارت هواك فسعيت لها في نواحي الأرض, تتلمس مواطن الحق ساعياً للدفاع عنه ورده إلى أصحابه وإن كان الثمن حياتك. تستحق مجدك - أيها الشهيد - ويا ابن الشهيد- الارض المقدسية ضمتك بمسكها، والسماء زغردت مجلجلة وهي تستقبلك، يا لمجدك أيها الشهيد، يا لعزك ويا لعز أرض تناسل منها الشهداء يصنعون مجداً لا يساويه مجد ولا يقاربه عز.

كنت ملهما لكثير ممن يحملون أوطانهم في حدقات عيونهم, ويبنون قصورا شامخات في ثنايا أفئدتهم, وبين ضلوعهم عشق لا يموت .. عشق لكل ذرة تراب مقدسية وفلسطينية .

رحليك كان فاجعة لن تطفي جذوتها دموع نازفات ولا أكف ضارعات ..رحيلك – أيها الطود الأشم – خنجر مسموم في قلوب أبناء شعبك ومحبيك لأنك كنت في حياتك بسيطًا مثل الماء…  في عطائك مثل بيدر,تعطي بلا حدود لا تكّل ولا تملّ… حانيًا مثل أمٍّ رؤوم, يتسع قلبك كل الناس. تحزن لدمعة طفل, وتدمع عيناك لكل موقف عاطفي وإنساني. يتعلم الآخرون من خصالك كيف يكون الإنسان إنسانًا, والمناضل: مناضلًا, والقائد: قائدًا والمقاوم مقاوما.

حقاً كان فيصل الحسيني زيتونة مقدسية مباركة , زُرعت كبيرة عالية, واستشهدت واقفة وما زالت في القلب والوجدان والضمير والفكر, باسقة تتروّى العرفان وتُسقى بماء العين. 

رحمك الله يافيصل , وبورك الدم يا قدس , وطوبى لفلسطين رجالك ومن مدّوا من شرايينهم قنوات فداء وتضحية تسقي عطش الوطن وتنعش يبابه. 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف