الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الشهيد كنوش وتحية الشهادة بقلم عمار العامري

تاريخ النشر : 2016-05-31
   الشهيد كنوش وتحية الشهادة

   عمار العامري

   هزتني من الاعماق؛ صورة الشهيد السعيد علي عبد الكاظم الساعدي, والملقب بـــ(كنوش) كما يحب أن يُسمى, أحد شهداء سرايا عاشوراء ضمن عمليات تحرير الفلوجة, وهو يؤدي تحية الوداع الأبدي لوالدته.

   ذلك الفتى البغدادي؛ الذي نهض ملبياً لنداء المرجعية الدينية بالجهاد المقدس, حيث عرف بنقاوته روحه الطاهرة, ونفسه المرحة, واللطافة في تصرفاته, والمواظبة بأداء واجباته, وتفانيه في عمل الشاق والخطر؛ وهو تفكيك ورفع العبوات والمفخخات أو كما يسمى عسكرياً (الجهد الهندسي).

   كنوش؛ ذات العشرين ربيعاً, وقف مبتهجاً أمام والدته مؤدياً لها التحية العسكرية, ليس مجرد صدفة, وانما كما يبدو هي من موارد ظرافته المعتاد عليه, كلما نزل مجازاً بعد انتهاء واجبه أو كان ملتحقاً بعد استكمال أجازته, كما بصورة نشرت له.

   الشهيد علي؛ والذي كان لا يعلم إن تلك هي أخر لحظة من لحظات الوداع مع من كانت الجنة تحت قدميها, ومع إن تلك الصورة بقيت عالقة في ذكريات للوداع, ومورد للملاطفة أو ظرافة, لكنها بقيت ومضة تحاكي الضمائر والعقول الواعية.

   إن الأجل هو من دفع الشاب كنوش لان يأخذ التحية لذلك الجبل الشامخ, ليحتفظ بها الدهر حتى يجعلها لنا درس من دروس فتوى الجهاد الكفائي, لنتعرف على سلوكيات أولئك الذين تخلقوا بأخلاق الاولياء, وتنزهوا بثياب الاتقياء حتى نالوا رضا الله.

   والحقيقة التي يجب أدراكها؛ إن والدة علي لم تكن أم كبقية الأمهات, انما والدة لملاك من سكان الجنان, اختاره الله حيث يشاء خلقاً وأخلاقاً وشهادة.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف