الأخبار
حماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل ثلاثة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثل
2024/5/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هل ترجع الأمة إلى رشدها وتتجنب السفال الذي حل بها ؟ بقلم ضياء الراضي

تاريخ النشر : 2016-05-30
هل ترجع الأمة إلى رشدها وتتجنب السفال الذي حل بها ؟؟؟؟
بقلم ضياء الراضي
روي عن صادق آل محمد عليهم أفضل الصلاة وأشرف التسليم :
(ما ولت أمة أمرها رجلاً قط وفيهم من هو أعلم منه إلا لم يزل أمرهم سفالاً حتـى يرجعوا إلى ما تركوا)
وهنا نسلط الضوء على ما يمر به العراق على نحو الخصوص والأمة الإسلامية ودول المنطقة العربية على العموم حيث إن أبناء العراق وبعد أن تغير النظام الحاكم وولى إلى حيث لا رجعة وأتى الحكام الذين يدعون بالحكم الديمقراطي والتعامل بشفافية وحرية الرأي وطرح الأفكار إلا إن الأمر ظاهره هكذا وإلا ما خفي أعظم حيث أن من تسلطوا وتربعوا على عرش القرار بمساندة المرجعية الكهنوتية ووعاظ السلاطين ليعبثوا بمقدرات البلد ليحلوا به الدمار والخراب والحروب الطاحنة التي راح فيها الآلاف من أبناء العراق بين مقتول ونازح مشرد ومهجر باحث عن الأمن والأمان وبين من غيب بالسجون المظلمة هذا يرجع إلى سبب واحد وهو بأن الأمة تركت الأمر الرشيد والمصلح الحقيقي ومن يريد لها الخير والسلام وتبعت أهوائها وتبعت من ليس أهلاً للأمر فحل بها ما حل وحصل التسافل والإنحطاط وأصبح العراق عبارة عن غابة يسودها التصارع والتقاتل كل يريد له الحصة الأكبر كل يريد أن يهيمن ويتسلط على رقاب الناس وراح البلد يعيش أسوأ حالاته وآخرها أزمة مالية وعجز واضح في الميزانية العامة للبلد وعندما أدرك أبناء العراق حجم هذه المؤامرة والمأساة التي وضعوا أنفسهم فيها قاموا بانتفاضة سلمية وثورة بيضاء من أجل تغيير هذه الواقع المأساوي والمطالبة بالإصلاح الحقيقي وهنا أتى دور الساسة المفسدين ومن هو أساس المشكلة ليركب الموج ويصبح هو الداعية للتغير والذي يريد الإصلاح وكأنه لكم يكن هو أساس هذا الخراب والدمار وقد أوضح هذا الأمر المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في استفتائه الموسوم (اعتصام وإصلاح....تغرير وتخدير وتبادل أدوار )وفي مواطن عديدة بين الخطر المحدق بالأمة وإن الوضع سوف ينحدر نحو الأسوأ مادام أهل الفساد هم بيدهم الحل والعقد وكان من كلامه في هذا الاستفتاء قوله:( طالما نادينا بالإصلاح وكتبنا الكثير عن الإصلاح وسنبقى نؤيد وندعم كلّ إصلاح، نعم نعم نعم...للإصلاح ، نريد نريد نريد...الإصلاح
ـ ولكن يقال إنّ للإصلاح رجالًا وظروفًاً وشروطًاً ومقدّمات مناسبة، وواقع الحال ينفي وجود ذلك !!
ـ ولا أعرف كيف سيتم الإصلاح بنفس العملية السياسية ووسائلها وآلياتها الفاسدة المُسَبِّبة للفساد؟! وهل الفساد منحصر بالوزَراء أو أنَّ أصلَهُ ومنبَعه البرلمان وما وراء البرلمان، فلا نتوقع أي إصلاح مهما تبدّل الوزراء والحكومات مادام أصل الفساد ومنبعه موجودًا ؟!!
ـ وهل نتصوّر أن البرلمان سيصوّت لحكومة نزيهة (على فرض نزاهتها) فيكون تصويتُه إدانةً لنفسه وللكتل السياسية التي ينتمي إليها؟! .......) فهذا هو الواقع المرير وهذه الحقيقة المؤلمة والسفال وخلاص الأمة والعراق منها إلا الرجوع إلى ما طرح من بيانات وحلول ناجعة لكل المشاكل من قبل ابن العراق الغيور المرجع الصرخي والتي فيها الخلاص الجذري ومنها هذه الحلول مشروع خلاص والذي كانت من أهم بنوده قوله : ( قبل كل شيء يجب أن تتبنّى الجمعية العامة للأمم المتحدة رسمياً شؤون العراق وأن تكون المقترحات والقرارات المشار إليها ملزمة التنفيذ والتطبيق إقامة مخيّمات عاجلة للنازحين قرب محافظاتهم وتكون تحت حماية الأمم المتحدة بعيدةً عن خطر الميليشيات وقوى التكفير الأخرى حلّ الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة خلاص مؤقتة تدير شؤون البلاد إلى أن تصل بالبلاد إلى التحرير التام وبرّ الأمان.... إصدار قرار صريح وواضح وشديد اللهجة يطالب إيران بالخروج نهائياً من اللّعبة في العراق حيث أنّ إيران المحتل والمتدخّل الأكبر والأشرس والأقسى والأجرم والأفحش والأقبح.....)
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف