الأخبار
حماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل ثلاثة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثل
2024/5/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لا تخلط الأوراق بقلم ماهر جعوان

تاريخ النشر : 2016-05-30
لا تخلط الأوراق بقلم ماهر جعوان
لا تخلط الأوراق

بقلم/ ماهر إبراهيم جعوان


لكل مسألة ومشكلة مظاهر وخطوات وطريقة للحل مختلفة عن الأخرى لكل آلية ومكان للحوار والنقاش يتناسب معها ويساعد في إنجازها فالأمور الشخصية والعلاقات الأسرية والزوجية مكانها في البيت والعائلة (فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما)

والمشاكل الحياتية مع الأصدقاء

والمشاكل الاجتماعية مع الجيران والزملاء والجلسات العرفية

والمسائل القانونية مع المحامين وفي المحاكم

والأمور الحزبية داخل المقرات

والأمور التنظيمية والدعوية تحت سقف الإخوة والحب في الله، وأدبيات وأخلاقيات وثوابت وأعراف تربوية سامية وآداب النصيحة وشروطها.

فلكل منها رجال وأدوات وآليات وزمان ومكان

وليست وسائل التواصل الاجتماعي إحداها

فالحكمة الحقيقية في عدم خلط الأوراق فإذا خلطت الأوراق تفاقمت الأمور وصعبت الحلول وتغيرت القلوب والنفوس وكانت نصيحة موجعة في غير موضعها وإن حمل صاحبها قلبا طاهرا ونية مخلصة وغيرة وحماسة على دينه وتاريخ دعوته وموطنه.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف