الأخبار
تضامناً مع الشعب الفلسطيني.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدود
2024/4/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

خيولٌ عجفاء تهصرُ ذاكرةَ البكاء بقلم:كريم عبدالله

تاريخ النشر : 2016-05-29
خيولٌ عجفاء تهصرُ ذاكرةَ البكاء بقلم:كريم عبدالله
خيولٌ عجفاء تهصرُ ذاكرةَ البكاء

الرأسُ
يجلسُ 
على كرسيٍّ
يتهكمُ تحتهُ جسدٌ
بلا أجنحةٍ 
آنستْ كفّانِ
جلالةَ حذاءٍ لحميٍّ 
نبتتْ في فوهتهِ المتدليةِ زهورٌ ثلجيّة تسودُّ 
كقرصِ شعير
منسيٍّ في تنورٍ طينيٍّ ...
الساعاتُ المغدورة 
تذهّبُ حيطانَ المدينةِ 
بشمووووووخٍ 
رقّاصها المدعوكِ مواويلَ متأرجحةً
مزحوماً بالرتابةِ
يُثقلُ حوصلةِ الأفقِ حرائقَ سحيقةً ... خيولٌ عجفاءَ
تهصرُ وجعاً كونيّاً
كاهلهُ 
يغترفُ هذا الذهولَ 
يمتطي إشتعالَ الشظايا 
تبتهلُ 
نثيثَ نيران حافية ...
فوضى غائمةٌ 
شرّدتْ طفولةً
تحفّها 
متعٌ خربة
صداها دم يتصاهلُ
في أوديةِ الروح الهاجعةِ
مكوّرةً
تتمازجُ فيها شراهة الرمادِ
ومائدةً منْ عبوديةٍ خرقاءَ ...
شهوةُ الحربِ نضّجتْ ظلمةً فوّاحةً 
يلمعُ الحلم عارياً
طريّاً 
يتكسّرُ 
ويمضي غريباً 
يحملُ آهات
تتناسلُ أوجاعها
في 
ينابيعِ الندى الأجرد ...
بلا ثمرٍ يُغيرُ القلقُ
يقلقُ يقظة الشبابيكِ القتيلة 
يمنحها خنادقاً منْ شرفاتٍ معتّقة 
نسيمُ الحنينِ
يغمرُ عصافيرها شوقاً أليفاً ...
لا مدى يحتوي عشقى النائح 
سوى اليتمَ
ينادمُ بشاشةَ صوتكِ المشرق
و يكتمُ فجيعةَ الأيام
وينفضُ عنْ وجهي 
ذاكرةَ البكاء ....

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف