كامل حسني الحبايب للحبايب .
وجيــه نــدى بحث وتحرير فنى و حياة الفنان وكاتب وناظم الاغالى كامل حسنى وكثيرا ما كان له راى في الأحداث السياسية، عبّر عنه في أزجال كثيرة منها زجل بعنوان "خبوا العمايم" كتبه عقْب أن أقامت الدوحة إحتفالا فى استقبال شيمون بيريز - رئيس الوزراء الإسرائيلي في ذلك الوقت - ونصبت له في المطار حرس شرف في لقائه، وفيه يرفض الاحتفال بإسرائيل والتطبيع معها بأي صورة ومؤكداً على رفضه لها وتأمل قوله: خبوّا العمايم .. والعقالات - خلّوها أكفان .. للأموات - إللى فى بيروت .. بالميات - فى حضن بعض ولاد وبنات - خبوها ... ياللا .. خبوها - ملعون أبوكم ...لأبوها - عرب ... ولاد "..... جبانات. - ويؤكد موقفه هذا في زجله "ياخلق فوقوا" بقوله: والمسلمين عندهم ... بيموتوا فى فلسطين - واللى ماماتشى... رهين السجن والزنازين خمسين سنه ... فى بكا ... وف نهنهه وأنين والقدس مصلوبه لابسه أسود ... وحالها مهين مش هُمّه دول اللى حاربوا ف جيش "صلاح الدين"
دلوقتى ضايعيين ... مابين باراك ... وبين "رابين" ويتجلى موقفه هذا في رثائه للشيخ إمام وهو واحد من أبرز الملحنين والمطربين الثوريين الذين تصدّوا بأعمالهم للعدو الصهيوني "اسرائيل" بقوله: "يا شيخ إمام يا ثابت الروح ... والقدم لا جيفارا مات ولا موسى مات ولا عيسى مات ولا غاندي مات ولا فرْدى مات ولا النديم ولا بيرم التونسى العظيم ولا أي حر.. محترم وازاى تموت؟" ولم يشغله كل ذلك عن أن يعبر عن عمق حبه وانتمائه للإسكندرية في زجل بعنوان "اسكندرية في التاريخ" يقول في مطلعه: إسكندرية بلدنا ... درة الأوطان إسكندرية الحضارة .... فى كل حين وأوان إسكندرية المناره... ضى للحيران تمر بيها الليالى.... موجه ورا موجه وهيه ع البر .... تاخد الفجر بالأحضان
ثم يضمن قول الشاعر الكبير الراحل نجيب سرور في قوله "منين أجيب ناس لمعْنات الكلام يتلوه" كي يؤكد التواصل في قضية كل فنان أو مبدع وتأمل مقطعه هذا في الزجل ذاته: "منين أجيب ناس لمعنات الكلام يتلوه" تاريخ بلدنا تاريخ ... فى وسط بحره تتوه بالمجد والعز أهالينا الكبار صنعوه وتعيشى يا سكندريه ع الزمان ديما ولاّده للى يصونوا المجد .... ويعلوه
وكامل حسني حريص على المشاركة فى تكريم الأصدقاء والاحتفاء بهم من خلال كلماتٍ يعبّر فيها عن عمق الروابط بينه وبينهم وفي تكريم صابر مصطفى (مدير إذاعة الإسكندرية السابق) الذي بلغ سن الستين كتب يقول: ولأول مره خيالى يغيب عنى.... وتتوه منى الكلمات ولسانى يعجز وبيانى يقصّر ويكسر أوزانى... وتتنهد الأبيات ... جوايه شحنه كبيره ومشاعر أكبر من قوة أيّوها شاعر أقوى من كل الأصوات راح اقول إيه لحبيبى ... وصديقى .. وأستاذى يا كريم الطبع ....يامنبع للأخلاق ... يانبيل الأحساس فياصابر يا مصطفى... من بين الناس من قلبى باهنيك." وايضا شارك فى الاحتفال بتكريم صديقه نبيل عاطف (مدير إذاعة الإسكندرية السابق
وايضا شارك في الاحتفال ببلوغ صديقه هنادي محمود المخرج الإذاعي المعروف
ولكامل حسني غيرة محمودة على فن الزجل، فقد ظل طول حياته مصراً على وصفه بالزجال لاعتزازه بهذا المسمى الغّني بالمعنى والمبنى، ولقد ظل يشرح لنا معنى كلمة "الزجل" وتعدد مسمياته وتطوره التاريخي المشرف، وتجلّت هذه الغيرة في زجله بعنوان "فن الزجل" وكتب في بدايتة "خطاب مفتوح للأستاذ جمال الغيطاني رئيس تحرير مجلة أخبار الأدب" يقول فيه: قولوا للغيطانى... ومن غير شوشره أو سب هدمت فن الزجل ... من غير سبب ولا ذنب فن الزجل هوّه روح الناس وروح الشعب - فيه البساطة ... وفيه الدارج المألوف - وماهوش فوازير ... ولا ألغاز.. تغم القلب ويعتز ببنات الإسكندرية في زجله بعنوان "يا بنات اسكندرية" مستهلا إياه بالفلكلور الشعبى "يا بنات اسكندرية ** مشيكم ع البحر غيّه" يا بنات اسكندريه ** حبكم مكتوب عليه نسمة العصر بجمالكو ** رايحه ع الكورنيش وجايهّ مشيكم ع البحر زينه ** تلعبوا بالموج وبينا والهوا الحلو يهادينا ** من زهرا يحكو بهديه يا بنات كل اللى شافكو ** يوم على البحر وصادفكو وانتوا طالعين من صدفكو **كل قمورة حوريه وقد قام بتلحين هذه الكلمات الموسيقار منير الوسيمي، كما لحن له الموسيقار محمد ابو سماره أعمالاً كثيره منها تسابيح وتقول كلماتها: ياللى تكالى عليك ** سلّمت أمرى إليك - جيتك... وناجيتك ** وأنا كلى ملك إديك يارب كما لحن له الموسيقار كمال الطويل أغنية "يا بهيه" عقب وفاة جمال عبدالناصر وفيها يقول: يابهيه .....خبرينى ** ع اللى جتل ياسين - ياسين مانقتلشى ** يا ناس يا طيبين ياسين إن كان مابانشى ** وغاب م العين سنين - حيعاود تانى راجع ** من غير جرح ومواجع - من غير الشمس طالع ** من فوق ضهر الهجين - قومى دقى الطار يا بهيه ** ياسين راجع .. ياسين يا بهيه ... خبرينى. وغنت المطربه اكرام من نظم شاعرنا كامل حسنى لحن ( ذكرى ) فى موسم 1956 والحان محمد غنيم – الحارس الله الحان حلمى امين – الدنيا حلوه الحان وموسيقى محمد عفيفى وغنى السيد حسنى يالايم على قلبى فى موسم 1957 الحان جلال حرب وانشد ابراهيم الملاح اللحن الدينى ياالهى الحان محمد ابو سماره وغنى احمد عبدون وداع رمضان ومن الحان سعيد عيسى وغنت المطربه تحيه زكى اجيب قلب منين فى موسم 1961 الحان محمد غنيم وغنت رقيه توفيق ماهياش غريبه الحان فتحى جنيد وغنت رسميه ابراهيم يا شمعه لمحمد الحسينى وغنت زينب عوض الله اللى بينسى والحان محمد الحسينى وغنى المطرب الشعبى سعيد طلبه سامحنى يارب والحان شريف الابيض وغنت المطربه المعتزله فى موسم 1957 لحن بيقولا ح ينسى لمحمد غنيم وغنى المطرب الشهير عزت عوض الله الحبايب للحبايب الحان حلمى امين - وغنى عبد اللطيف التلبانى من نظم شاعرنا كامل حسنى على قد العمر ما يعدى الحان سيد زكى - وغنى عبد الرزاق ابراهيم بيلوموا عليه الحان محمد الحسينى - و موسم 1956 غنت المطربه القديمه فايزه زين اسالونى والحان محمد ابو سماره وغنت الفكاهيه الظريفه كوكا وافى معلش يا زهر الحان صبحى شفيق وقدم العمل الدينى لمرضى ابو الحسن يانور النبى لفتحى جنيد وغنى المطرب مصطفى فتخى سهارى حيارى الحان محمد غنيم - وغنى المطرب يوسف عوض من ابداعات كامل حسنى الغنائيه يا عاشقين الليل الحان يوسف المهدى 1955 وقدم للاذاعه واصوات اسكندريه البرنامج الغنائى – الحارس الله – فى موسم 1958 و شارك الغناء عبد الرزاق ابراهيم وزينب عوض الله وو المجموعه و محمد الصغير و اكرام ومن الحان حلمى امين ومن أجمل الأشكال الزجلية وألوانه ما يسمى بالمساجلات الزجلية وكان لمجلات البعكوكة والصرخة والبصير إسهام فعال في توثيق تلك المساجلات التي شهدت إحياء لفن الزجل تبارى في نظمها عدد كبير من كبار الزجالين منهم كامل حسني، وقد تضمن الديوان عددا من هذه المساجلات الزجلية بينه وبين رزق حسن والسيد عقل وعثمان عفيفي وزينات القليوبي. كما كتب كامل حسني الأزجال الإذاعية الهادفة في أغراض متنوعة ومنها زجله الإرشادي لست البيت ويقول فيه:"ياست يا فاتحه الحنفيه من غير مناسبه وسايبه الميه إن كنتى عِيشه والاّ سنيه ** حرام عليكو الميه حرام نفضل نعيد ونزيد ... ونقول وياست هانم ... مش معقول وكلامنا طاير كده على طول ** حرام عليكو ... شبعنا كلام كلمات بسيطة تهدف إلى التوعية والإرشاد كُتبت بحرفية ومهارة مع مراعاة لفت الأذن من خلال إيقاعات موسيقية سريعة مؤثرة. وبما قدمنا من أزجال تضمنها ديوان "غربة عصفور" لرائد النهضة الحديثة لفن الزجل "كامل حسني" لا نملك إلا أن نترحم عليه وندعو الله عز وجل أن يسكنه فسيح جناته وينفعنا بما أثرى به فن الزجل خاصة والإبداع الأدبي عامة.و غادر عالمنا 19 اغسطس 2008 رحمه الله قدر عطائه الادبى و الفنى بحث وتحرير فنى وجيــه نـــدى
وجيــه نــدى بحث وتحرير فنى و حياة الفنان وكاتب وناظم الاغالى كامل حسنى وكثيرا ما كان له راى في الأحداث السياسية، عبّر عنه في أزجال كثيرة منها زجل بعنوان "خبوا العمايم" كتبه عقْب أن أقامت الدوحة إحتفالا فى استقبال شيمون بيريز - رئيس الوزراء الإسرائيلي في ذلك الوقت - ونصبت له في المطار حرس شرف في لقائه، وفيه يرفض الاحتفال بإسرائيل والتطبيع معها بأي صورة ومؤكداً على رفضه لها وتأمل قوله: خبوّا العمايم .. والعقالات - خلّوها أكفان .. للأموات - إللى فى بيروت .. بالميات - فى حضن بعض ولاد وبنات - خبوها ... ياللا .. خبوها - ملعون أبوكم ...لأبوها - عرب ... ولاد "..... جبانات. - ويؤكد موقفه هذا في زجله "ياخلق فوقوا" بقوله: والمسلمين عندهم ... بيموتوا فى فلسطين - واللى ماماتشى... رهين السجن والزنازين خمسين سنه ... فى بكا ... وف نهنهه وأنين والقدس مصلوبه لابسه أسود ... وحالها مهين مش هُمّه دول اللى حاربوا ف جيش "صلاح الدين"
دلوقتى ضايعيين ... مابين باراك ... وبين "رابين" ويتجلى موقفه هذا في رثائه للشيخ إمام وهو واحد من أبرز الملحنين والمطربين الثوريين الذين تصدّوا بأعمالهم للعدو الصهيوني "اسرائيل" بقوله: "يا شيخ إمام يا ثابت الروح ... والقدم لا جيفارا مات ولا موسى مات ولا عيسى مات ولا غاندي مات ولا فرْدى مات ولا النديم ولا بيرم التونسى العظيم ولا أي حر.. محترم وازاى تموت؟" ولم يشغله كل ذلك عن أن يعبر عن عمق حبه وانتمائه للإسكندرية في زجل بعنوان "اسكندرية في التاريخ" يقول في مطلعه: إسكندرية بلدنا ... درة الأوطان إسكندرية الحضارة .... فى كل حين وأوان إسكندرية المناره... ضى للحيران تمر بيها الليالى.... موجه ورا موجه وهيه ع البر .... تاخد الفجر بالأحضان
ثم يضمن قول الشاعر الكبير الراحل نجيب سرور في قوله "منين أجيب ناس لمعْنات الكلام يتلوه" كي يؤكد التواصل في قضية كل فنان أو مبدع وتأمل مقطعه هذا في الزجل ذاته: "منين أجيب ناس لمعنات الكلام يتلوه" تاريخ بلدنا تاريخ ... فى وسط بحره تتوه بالمجد والعز أهالينا الكبار صنعوه وتعيشى يا سكندريه ع الزمان ديما ولاّده للى يصونوا المجد .... ويعلوه
وكامل حسني حريص على المشاركة فى تكريم الأصدقاء والاحتفاء بهم من خلال كلماتٍ يعبّر فيها عن عمق الروابط بينه وبينهم وفي تكريم صابر مصطفى (مدير إذاعة الإسكندرية السابق) الذي بلغ سن الستين كتب يقول: ولأول مره خيالى يغيب عنى.... وتتوه منى الكلمات ولسانى يعجز وبيانى يقصّر ويكسر أوزانى... وتتنهد الأبيات ... جوايه شحنه كبيره ومشاعر أكبر من قوة أيّوها شاعر أقوى من كل الأصوات راح اقول إيه لحبيبى ... وصديقى .. وأستاذى يا كريم الطبع ....يامنبع للأخلاق ... يانبيل الأحساس فياصابر يا مصطفى... من بين الناس من قلبى باهنيك." وايضا شارك فى الاحتفال بتكريم صديقه نبيل عاطف (مدير إذاعة الإسكندرية السابق
وايضا شارك في الاحتفال ببلوغ صديقه هنادي محمود المخرج الإذاعي المعروف
ولكامل حسني غيرة محمودة على فن الزجل، فقد ظل طول حياته مصراً على وصفه بالزجال لاعتزازه بهذا المسمى الغّني بالمعنى والمبنى، ولقد ظل يشرح لنا معنى كلمة "الزجل" وتعدد مسمياته وتطوره التاريخي المشرف، وتجلّت هذه الغيرة في زجله بعنوان "فن الزجل" وكتب في بدايتة "خطاب مفتوح للأستاذ جمال الغيطاني رئيس تحرير مجلة أخبار الأدب" يقول فيه: قولوا للغيطانى... ومن غير شوشره أو سب هدمت فن الزجل ... من غير سبب ولا ذنب فن الزجل هوّه روح الناس وروح الشعب - فيه البساطة ... وفيه الدارج المألوف - وماهوش فوازير ... ولا ألغاز.. تغم القلب ويعتز ببنات الإسكندرية في زجله بعنوان "يا بنات اسكندرية" مستهلا إياه بالفلكلور الشعبى "يا بنات اسكندرية ** مشيكم ع البحر غيّه" يا بنات اسكندريه ** حبكم مكتوب عليه نسمة العصر بجمالكو ** رايحه ع الكورنيش وجايهّ مشيكم ع البحر زينه ** تلعبوا بالموج وبينا والهوا الحلو يهادينا ** من زهرا يحكو بهديه يا بنات كل اللى شافكو ** يوم على البحر وصادفكو وانتوا طالعين من صدفكو **كل قمورة حوريه وقد قام بتلحين هذه الكلمات الموسيقار منير الوسيمي، كما لحن له الموسيقار محمد ابو سماره أعمالاً كثيره منها تسابيح وتقول كلماتها: ياللى تكالى عليك ** سلّمت أمرى إليك - جيتك... وناجيتك ** وأنا كلى ملك إديك يارب كما لحن له الموسيقار كمال الطويل أغنية "يا بهيه" عقب وفاة جمال عبدالناصر وفيها يقول: يابهيه .....خبرينى ** ع اللى جتل ياسين - ياسين مانقتلشى ** يا ناس يا طيبين ياسين إن كان مابانشى ** وغاب م العين سنين - حيعاود تانى راجع ** من غير جرح ومواجع - من غير الشمس طالع ** من فوق ضهر الهجين - قومى دقى الطار يا بهيه ** ياسين راجع .. ياسين يا بهيه ... خبرينى. وغنت المطربه اكرام من نظم شاعرنا كامل حسنى لحن ( ذكرى ) فى موسم 1956 والحان محمد غنيم – الحارس الله الحان حلمى امين – الدنيا حلوه الحان وموسيقى محمد عفيفى وغنى السيد حسنى يالايم على قلبى فى موسم 1957 الحان جلال حرب وانشد ابراهيم الملاح اللحن الدينى ياالهى الحان محمد ابو سماره وغنى احمد عبدون وداع رمضان ومن الحان سعيد عيسى وغنت المطربه تحيه زكى اجيب قلب منين فى موسم 1961 الحان محمد غنيم وغنت رقيه توفيق ماهياش غريبه الحان فتحى جنيد وغنت رسميه ابراهيم يا شمعه لمحمد الحسينى وغنت زينب عوض الله اللى بينسى والحان محمد الحسينى وغنى المطرب الشعبى سعيد طلبه سامحنى يارب والحان شريف الابيض وغنت المطربه المعتزله فى موسم 1957 لحن بيقولا ح ينسى لمحمد غنيم وغنى المطرب الشهير عزت عوض الله الحبايب للحبايب الحان حلمى امين - وغنى عبد اللطيف التلبانى من نظم شاعرنا كامل حسنى على قد العمر ما يعدى الحان سيد زكى - وغنى عبد الرزاق ابراهيم بيلوموا عليه الحان محمد الحسينى - و موسم 1956 غنت المطربه القديمه فايزه زين اسالونى والحان محمد ابو سماره وغنت الفكاهيه الظريفه كوكا وافى معلش يا زهر الحان صبحى شفيق وقدم العمل الدينى لمرضى ابو الحسن يانور النبى لفتحى جنيد وغنى المطرب مصطفى فتخى سهارى حيارى الحان محمد غنيم - وغنى المطرب يوسف عوض من ابداعات كامل حسنى الغنائيه يا عاشقين الليل الحان يوسف المهدى 1955 وقدم للاذاعه واصوات اسكندريه البرنامج الغنائى – الحارس الله – فى موسم 1958 و شارك الغناء عبد الرزاق ابراهيم وزينب عوض الله وو المجموعه و محمد الصغير و اكرام ومن الحان حلمى امين ومن أجمل الأشكال الزجلية وألوانه ما يسمى بالمساجلات الزجلية وكان لمجلات البعكوكة والصرخة والبصير إسهام فعال في توثيق تلك المساجلات التي شهدت إحياء لفن الزجل تبارى في نظمها عدد كبير من كبار الزجالين منهم كامل حسني، وقد تضمن الديوان عددا من هذه المساجلات الزجلية بينه وبين رزق حسن والسيد عقل وعثمان عفيفي وزينات القليوبي. كما كتب كامل حسني الأزجال الإذاعية الهادفة في أغراض متنوعة ومنها زجله الإرشادي لست البيت ويقول فيه:"ياست يا فاتحه الحنفيه من غير مناسبه وسايبه الميه إن كنتى عِيشه والاّ سنيه ** حرام عليكو الميه حرام نفضل نعيد ونزيد ... ونقول وياست هانم ... مش معقول وكلامنا طاير كده على طول ** حرام عليكو ... شبعنا كلام كلمات بسيطة تهدف إلى التوعية والإرشاد كُتبت بحرفية ومهارة مع مراعاة لفت الأذن من خلال إيقاعات موسيقية سريعة مؤثرة. وبما قدمنا من أزجال تضمنها ديوان "غربة عصفور" لرائد النهضة الحديثة لفن الزجل "كامل حسني" لا نملك إلا أن نترحم عليه وندعو الله عز وجل أن يسكنه فسيح جناته وينفعنا بما أثرى به فن الزجل خاصة والإبداع الأدبي عامة.و غادر عالمنا 19 اغسطس 2008 رحمه الله قدر عطائه الادبى و الفنى بحث وتحرير فنى وجيــه نـــدى
