الأخبار
غزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليومي
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

واقع المخيمات الصيفية في فلسطين يحتاج الى اعادة النظر والهيكلة بقلم محمد أسمر

تاريخ النشر : 2016-05-28
واقع المخيمات الصيفية في فلسطين يحتاج الى اعادة النظر والهيكلة بقلم محمد أسمر
واقع المخيمات الصيفية في فلسطين يحتاج الى اعادة النظر والهيكلة

بقلم محمد أسمر،

من المؤلم ان نتحدث عن ظاهرة المخيمات والانشطة الصيفية التي أصبحت تقليدية ولا تحمل اهداف وخطط استراتيجية مقارنة مع دول اخرى في الوقت الذي تستعد معظم المؤسسات الى تنظيم هذه الفعاليات لأطفالنا في الاجازة المدرسية، ومن منطلق المسؤولية المجتمعية يستوجب علينا تناول هذه القضية والنظر فيها من ناحية مستوى الانشطة والفعاليات وما تحمله من اهداف تربوية وايضاً مستوى تأهيل الطواقم الكوادر التي من المفترض انها  تعد اجيالاً الى المراحل العمرية المقبلة.

في الفترة التي ينتهي بها العام الدراسي الطويل وتبدأ مرحلة الاجازة يبدأ الاطفال بالالتحاق في برامج المؤسسات وانشطتها الصيفية آملين قضاء وقت فراغهم في الترفيه وتنمية مهاراتهم الشخصية، فاما على صعيد الدول والمؤسسات يفترض انها تقوم باعداد الخطط التربوية التي تساعد في التنشئة المجتمعية وايصال اهداف وسياسات تصب في التوعية ومصلحة الاطفال والمجتمع بشكل عام.

في فلسطين هناك نوعان من المخيمات الصيفية الاول والذي يستضيف الاطفال خلال النهار ومن ثم يعودون الى بيوتهم. والثاني مع امكانية المبيت ولكن هذا النوع من المخيمات قليل جدأ لعدة اسباب منها الظروف السياسية والامنية، فالنوع الاول يقضي فيه الاطفال فترة زمنية تتراوح ما بين اسبوع الى شهر في هذه المخيمات حيث تستمر الفعاليات في العادة من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الثانية مساءاً.

اما عن الاساليب والخطط والسياسات فتتبع معظم المؤسسات الفلسطينية نفس النظام والذي اصبح يحمل في طياته الملل والروتين للأطفال حيث ان الانشطه والبرامج قد تتشابه الى حد كبير وانها محصورة في عدد من الالعاب والفعاليات التي يقوم بها الاطفال وتكرر بشكل يومي فأصبح الطفل مقيد في حدود لا يخرج عن اطارها، كما وان هذه البرامج اصبحت غير هادفة بالمستوى والشكل المطلوب فهي بشكل كبير تقوم على تعبئة اوقات الفراغ وتحقيق اهداف تمويلية وصورة دعائية للمؤسسات.

فالكوادر والطواقم والمعروفة  بالمشرفين او المنشطين في معظم الاحيان تفتقر الى الخبرة والتأهيل المهني الكافي للقيام في هذا الدور فنجد انه يلعب دور المعلم في المدرسة من خلال فرض سلطته او سيطرته على المجموعة فهكذا هو مقياس النجاح للعديد من هذه المؤسسات، مع العلم ان معظم الدول تفرض دورات تدريبية نظرية وعملية ومن ثم شهادات  متخصصة في هذا المجال للاشخاص الذين يقومون بهذا الدور، فالموقع الذي يشغله هؤلاء الاشخاص حساس لدرجة كبيرة لما له من دور في التاثير على شخصية الاطفال وطريقة تفكيرهم وارشادهم في حياتهم العملية والشخصية في المستقبل، فهناك بعض الدراسات التي تقوم على اثبات ان دور المنشط هو تماما كما دور الآباء والامهات في حياة الطفل من الناحية التربوية.

فالعديد من الدول تخصص ميزانيات ضخمة في هذا المجال لادراكهم ووعيهم اهمية هذه الانشطة والتي تسمى (التعليم اللامنهجي او التعليم الشعبي) والذي يلعب دور اساسي في التربية والتعليم خارج اطار المدرسة، فلما لا يكون هناك تدريب متخصص تتبناه الجهات والوزارات المختصه لاعداد الكوادر والخطط التربوية والتنشيئية لاطفالنا والذين هم المستقبل.

27-05-2016


 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف