جذور مصرية ... قصيدة لـ رفعت المرصفى
-----------------------------------------
شـــرّقتُ أو غـــرّبـتُ إنــــى من هنــــا
مصـــر الهويـــــــةُ والبقيـــةُ والّســنا
النيـــــلُ يجـــــرى فى عـروقى سْلســلا
ويفيضُ حبــــا فــــى شراييــــن الّدُنــــا
والأزهـــــر الألفـــىُّ نــــورُُ ســــــــرمدُُ
يُهمى ضيـــــــاء للوجـــــود يضّــمُنـــا
يا مصــــــرُ أنت الُمبتـــــــــدا والمُنتهى
والمجد عـــودُُ فى ترابــــــك ما انثنــــى
يا مــن أضـــأتِ الكــون فى إظلامــــهِ
وقهـــرتِ دومــــــا كل غزوات الفـــنــا
أنتِ الشموس المشرقات علــــى الدُّجى
والضــــوء ســــــارٍ ألف قـرنٍ بعدنــــــا
أنا مـــا ارتضيت القتــــل يوْمــا شِـرْعةً
أو خـــار عزمى فى الليـــالى وانحنــــى
فأنـــا ابن مصر ولن تذوب سَـمــاحتــــى
وأنــــــــا الــذى ما كنتُ يــومــــا خائــنا
لكــــــــنْ هنـــــــــــاك الغادرون تمـردوا
وتحولــــــوا فــــــــى كـل دربٍ ضـــــدّنا
رفعــــوا سلاح الغدر نحـــــــو صدورنـا
رفضــوا الرضوخَ إلى الحقيقـــة والسـنا
أيـــــن الضميــــرُ الحى فى كل الــــــذى
قــد عـــاقبـــــــوه بغيـــر ذنب قد جنـى ؟
مـــاذا نُعــدد مـــــن جرائمــهم هنـــــا
وهنـــــاك فى كــــل الأماكن حـولنـــــا؟
رفضــــوا نداء العقــــل رْفضا مخزيــا
واختاروا دربــــا للقطيعــــة هّـزنـــــا
يا مصــــر صبراً فالقصاص سبيلنـــــا
مهما تمــــادى الغـــــدر واشتد الضنى
يا مصر مــــا كان العقـــوق بطبعنــــــا
أوْ كان إبنـــك للظـــلام مهــادنــــــــــا
لكنـــــه زمــنُ الجهالـــةِ قـد بــــــــــــدا
و امتـــد بيـــن المارقيــــن وبينـنـــــــا
إن كان ركب الشمس قد خفّ الخُطـــا
يـــا مصــــر عذرا للــذى قــد مسّنــــا
وغــدا تعـــود الشمسُ فى إشراقهــــا
وتذيبُ كـــــــل العــــالقات بأفقنــــــــا
-----------------------------------------
شـــرّقتُ أو غـــرّبـتُ إنــــى من هنــــا
مصـــر الهويـــــــةُ والبقيـــةُ والّســنا
النيـــــلُ يجـــــرى فى عـروقى سْلســلا
ويفيضُ حبــــا فــــى شراييــــن الّدُنــــا
والأزهـــــر الألفـــىُّ نــــورُُ ســــــــرمدُُ
يُهمى ضيـــــــاء للوجـــــود يضّــمُنـــا
يا مصــــــرُ أنت الُمبتـــــــــدا والمُنتهى
والمجد عـــودُُ فى ترابــــــك ما انثنــــى
يا مــن أضـــأتِ الكــون فى إظلامــــهِ
وقهـــرتِ دومــــــا كل غزوات الفـــنــا
أنتِ الشموس المشرقات علــــى الدُّجى
والضــــوء ســــــارٍ ألف قـرنٍ بعدنــــــا
أنا مـــا ارتضيت القتــــل يوْمــا شِـرْعةً
أو خـــار عزمى فى الليـــالى وانحنــــى
فأنـــا ابن مصر ولن تذوب سَـمــاحتــــى
وأنــــــــا الــذى ما كنتُ يــومــــا خائــنا
لكــــــــنْ هنـــــــــــاك الغادرون تمـردوا
وتحولــــــوا فــــــــى كـل دربٍ ضـــــدّنا
رفعــــوا سلاح الغدر نحـــــــو صدورنـا
رفضــوا الرضوخَ إلى الحقيقـــة والسـنا
أيـــــن الضميــــرُ الحى فى كل الــــــذى
قــد عـــاقبـــــــوه بغيـــر ذنب قد جنـى ؟
مـــاذا نُعــدد مـــــن جرائمــهم هنـــــا
وهنـــــاك فى كــــل الأماكن حـولنـــــا؟
رفضــــوا نداء العقــــل رْفضا مخزيــا
واختاروا دربــــا للقطيعــــة هّـزنـــــا
يا مصــــر صبراً فالقصاص سبيلنـــــا
مهما تمــــادى الغـــــدر واشتد الضنى
يا مصر مــــا كان العقـــوق بطبعنــــــا
أوْ كان إبنـــك للظـــلام مهــادنــــــــــا
لكنـــــه زمــنُ الجهالـــةِ قـد بــــــــــــدا
و امتـــد بيـــن المارقيــــن وبينـنـــــــا
إن كان ركب الشمس قد خفّ الخُطـــا
يـــا مصــــر عذرا للــذى قــد مسّنــــا
وغــدا تعـــود الشمسُ فى إشراقهــــا
وتذيبُ كـــــــل العــــالقات بأفقنــــــــا