مهد الصبا
لأنِّي بأرضكَ عِشْتُ الصبا
وكانت دروبُك لي ملعبا
وعند الضفاف تموج الحياةُ
أخلع ثيابي وألقي الغبا
وجنب السواقي تئنُّ المياهُ
صوت الخريرِ يُنادي الربى
فنلقي البذور وندعو الإلهَ
تُنبت عودا غدا أصلبا
فيحني الجبين ليعلو التراب
شمس الحياةِ لهُ المطلبا
شموخا توجه نحو الضياء
لن تحنِ رأسكَ إذ تغربا
وتمضي الشهورُ فيعلو البناء
تُثْمِرُ شوقا غدا أطيبا
ولحن الصباحِ من المشْرِقِ
تنادي الحياةَ لكىْ تقرُبا
وتمسي فتأتي أعالي الغصونِ
طيرٌ يسبح ربَّا حبا
فدين الطيورِ على الفطرةِ
صباحا مساءً وقل مغربا
فأسلم قيادك للمرتجى
وسبح عشيا وكن كوكبا
فربك يغفر كلَّ الذنوبِ
يعفو كثيرا لمن أذنبا
فارفع يديك وقل يا بلادي
حماك الإلهُ مهاد الصبا
سامح لطف الله
لأنِّي بأرضكَ عِشْتُ الصبا
وكانت دروبُك لي ملعبا
وعند الضفاف تموج الحياةُ
أخلع ثيابي وألقي الغبا
وجنب السواقي تئنُّ المياهُ
صوت الخريرِ يُنادي الربى
فنلقي البذور وندعو الإلهَ
تُنبت عودا غدا أصلبا
فيحني الجبين ليعلو التراب
شمس الحياةِ لهُ المطلبا
شموخا توجه نحو الضياء
لن تحنِ رأسكَ إذ تغربا
وتمضي الشهورُ فيعلو البناء
تُثْمِرُ شوقا غدا أطيبا
ولحن الصباحِ من المشْرِقِ
تنادي الحياةَ لكىْ تقرُبا
وتمسي فتأتي أعالي الغصونِ
طيرٌ يسبح ربَّا حبا
فدين الطيورِ على الفطرةِ
صباحا مساءً وقل مغربا
فأسلم قيادك للمرتجى
وسبح عشيا وكن كوكبا
فربك يغفر كلَّ الذنوبِ
يعفو كثيرا لمن أذنبا
فارفع يديك وقل يا بلادي
حماك الإلهُ مهاد الصبا
سامح لطف الله