الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حوار بين فتاة ، وثلاثة شُبان بقلم : كريم الصغيّر

تاريخ النشر : 2016-05-28
حوار بين فتاة ، وثلاثة شُبان بقلم : كريم الصغيّر
حوار بين فتاة ، وثلاثة شُبان

بقلم : كريم الصغيّر

إتصل بي أحد الأصدقاء حيثُ طلب مني الحضور إلى أحد المقاهي لكي يراني حيثُ لم نلتقي منذ أشهر ، ذهبت متشوقاً لهذا اللقاء وجلسنا " يعاتب " بعضنا الاخر على قلة السؤال ، وقلة الإتصال ، وقلة الاطمئنان ، وبعدها جاء شابان وفتاة وجلسوا معنا ، وكعادتي فإني أخجل من الحديث مع فتاة لا أعرفها ، فجلستُ مراقباً لما يقولون ، بدأت الفتاة بالتحدث عن حقوق المرأة وعن مكر المرأة إيضاً ، ومن ثم تعمّقت في تفاصيل التفاصيل .

بدأ الشبان يدافعون عن القيم الإجتماعية ، والقانون الإجتماعي الذي " يُعلي " من قيمة الذكر ، ويقلل من قيمة الأنثى وبدأت الفتاة بالرد عليهم ، وكان سلاحها قصائد لنزار قباني " تُعلي " من قيمة الأنثى ، الحقيقة أنني فضلتُ الصمت على الحديث حتى لا يعتبر هؤلاء الشبان موافقتي على رأيها له دوافع " شخصية أو غريزية " وهذا للاسف ما يعتقده البعض حول من ينحاز للأنثى في مجتمع يحارب الانوثة.


إنتهى النقاش بهزيمة الشبان من فتاة ، إنتهى النقاش وبدأت الهمهمات بين الشبان اللذين بدأوا يتهمونها بـ " العهر " ، حتى تبقى " ذكوريتهم " أصلب من شجاعة هذه الفتاة وقوة كلماتها التي لا زالت في أذني ، هذه الفتاة وغيرها القليل من الفتيات اللواتي أدركن قيمتهن ، وخرجن من عباءة " النقص والعورة " ، وتحررن من قيود مجتمعية غُلفت بـ " سلطوية دينية " تهدف إلى الحطّ من قيمة الأنثى حتى وإن أدعى البعض أهمية دور المرأة وغير هذا الكلام الإنشائي الذي أثبت أنه " جرع تخديرية " لا أكثر ولا أقل

البعض يرد علينا بقضية الدفاع عن الأنثى ، بإنهن قد مارسن كافة حقوقهن فهاهي الانثى تقود المركبة ، ولها دورها في السوق العملي ، والبعض يتبجح بالقول " شو بدهم أكثر من هيك " ؟ إن العلة الحقيقة هي في العقول ، والذي حرر المرأة في مجتمعنا هي ظروف الحياة لا نتاج عقلاني يقدرّ دور المرأة فالحرية المشروطة ليست حرية ، والنظرة " الإستعلائية " للإنسان ليس تقديراً له ، وإختزال أخلاق الإنسان بـ قطع قماش أو بطول الرداء إنما هو " إختلال في العقل " ، وضعف في البصيرة ، وإنحسار في الرؤية
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف