الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هي لا تحبك !بقلم:خالد عيسى

تاريخ النشر : 2016-05-27
هي لا تحبك !بقلم:خالد عيسى
هي لا تحبك !
هي تحب الحب فيك !
أنت ما افترض خيال انوثتها فيك ، ويقظة أحلام يقظتها على يديك ، تبحث فيك عن ما يحرك تاء تأنيثها الساكنة ، ويلهم نون نسوتها مالا يُنسى فيك !
أنت حبيبها قبل أن تكون ، كانت صورتك تحت وسادتها ، وكانت ابتسامتك بين أسنان مشط شعرها ، تمشط ذهنها عن ما يفترض فيك ، أنت أرق قميص نومها وهي تغزل حرير جسدها بين يديك ، أنت دهشتها الخرساء التي تثرثر فيها ، وأنت قلم كحلها حين يرسم نظرة عينيك ، وقلم الروج حين يوشوش شفتيها عن قبلة في شفتيك ، أنت فرح ربطة شعرها حين تربط مصيرها بربطة عنقك ، ويتألق فستانها في دهشة عينيك ، ويفوح عطرها من عرق جبينك
هي الانثى التي لا تعرف خارطة طريقها ، حين تمسك بيد بلاهتك وتدلك على دهاليز عالمها الذي لا تعلم !
أنت حبيبها المصنوع من فضة خيالها ، تحدّق في مرآتها في ملامحك لكي تحبك !
أنت ما تقرره اذناها عن كلام تريد سماعه ، فهي تعشق دوما من أُذنيّها ، وانت تعشق من عينيك !
هي لا تحبك ؛ هي تحب الحب فيك !
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف