هي لا تحبك !
هي تحب الحب فيك !
أنت ما افترض خيال انوثتها فيك ، ويقظة أحلام يقظتها على يديك ، تبحث فيك عن ما يحرك تاء تأنيثها الساكنة ، ويلهم نون نسوتها مالا يُنسى فيك !
أنت حبيبها قبل أن تكون ، كانت صورتك تحت وسادتها ، وكانت ابتسامتك بين أسنان مشط شعرها ، تمشط ذهنها عن ما يفترض فيك ، أنت أرق قميص نومها وهي تغزل حرير جسدها بين يديك ، أنت دهشتها الخرساء التي تثرثر فيها ، وأنت قلم كحلها حين يرسم نظرة عينيك ، وقلم الروج حين يوشوش شفتيها عن قبلة في شفتيك ، أنت فرح ربطة شعرها حين تربط مصيرها بربطة عنقك ، ويتألق فستانها في دهشة عينيك ، ويفوح عطرها من عرق جبينك
هي الانثى التي لا تعرف خارطة طريقها ، حين تمسك بيد بلاهتك وتدلك على دهاليز عالمها الذي لا تعلم !
أنت حبيبها المصنوع من فضة خيالها ، تحدّق في مرآتها في ملامحك لكي تحبك !
أنت ما تقرره اذناها عن كلام تريد سماعه ، فهي تعشق دوما من أُذنيّها ، وانت تعشق من عينيك !
هي لا تحبك ؛ هي تحب الحب فيك !
هي تحب الحب فيك !
أنت ما افترض خيال انوثتها فيك ، ويقظة أحلام يقظتها على يديك ، تبحث فيك عن ما يحرك تاء تأنيثها الساكنة ، ويلهم نون نسوتها مالا يُنسى فيك !
أنت حبيبها قبل أن تكون ، كانت صورتك تحت وسادتها ، وكانت ابتسامتك بين أسنان مشط شعرها ، تمشط ذهنها عن ما يفترض فيك ، أنت أرق قميص نومها وهي تغزل حرير جسدها بين يديك ، أنت دهشتها الخرساء التي تثرثر فيها ، وأنت قلم كحلها حين يرسم نظرة عينيك ، وقلم الروج حين يوشوش شفتيها عن قبلة في شفتيك ، أنت فرح ربطة شعرها حين تربط مصيرها بربطة عنقك ، ويتألق فستانها في دهشة عينيك ، ويفوح عطرها من عرق جبينك
هي الانثى التي لا تعرف خارطة طريقها ، حين تمسك بيد بلاهتك وتدلك على دهاليز عالمها الذي لا تعلم !
أنت حبيبها المصنوع من فضة خيالها ، تحدّق في مرآتها في ملامحك لكي تحبك !
أنت ما تقرره اذناها عن كلام تريد سماعه ، فهي تعشق دوما من أُذنيّها ، وانت تعشق من عينيك !
هي لا تحبك ؛ هي تحب الحب فيك !