حنين
في مشهد واقعي لانسان عربي يحمل أصالة ماض قريب بدأ هذا الانسان باسترجاع شريط ذكرياته ، مقلبا اياه بأناة وتمهل ليتمكن من تجميع مفردات سؤال ذي صلة مفاده " أين " هذه المفردة الصغيرة التي وجدها هذا العربي الأصيل تحوي العديد من الأسئلة ذات التماس المباشر مع شريط الحياة التي يعيش ويعيشها معه باقي أبناء هذه الامة العربية ، أين هي اللمة والجمعة للأهل والخلان ؟ أين هي النصيحة الايجابية لاجل النصيحة وليس لأجل المنفعة والمصلحة البحتة؟ أين هي الأخوة ؟
أي هي الصداقة ؟ أين هي يد الجماعة ؟أين هي المبادرات ؟أين هي الجلسة على مائدة واحدة تتسع أفراد العائلة بابتسامة عفوية صادقة؟ أين هن الاخوات " شهامة" عزة " حمية " وفاء " كبرياء " عطاء " نبيلة " ؟ هل غادرن طابع الحياة
العربي حاليا؟ لاكتسائه ثوبا جديدا خلال هذه العقود الزمية الأخيرة هو ثوب " الأنا الفردية " والمادية الكاملة " التي زادت الملاجئ العربية بالامهات والاخوات ومثلها الشوارع بالاطفال رمز البراءة لبيع منديل وحبة من العلكة " ،
وتغولت ليصير الكل فرديا لاجماعيا وتسود بين أفراده بغضاء وحسد ، عقوق وتصلب أقسى من الحجارة بالعاطفة والمشاعر التي امتاز بها بني الانسان ، كل هذا وأكثر من ذلك بكثير هو ما جعل هذا العربي الأصيل يجلس في خلوته مسترجعا شريط حياته الماضي و الاني ليربطه بسؤال تسبقه بعض اسئلة متصلة ؟ هل الاختلاف بالزمن أو بالانسان ؟هل هذه هي ضريبة الحضارة ؟ لينتهي الشريط بذات السؤال " لماذا يحن
ذلك الانسان الى عقد من الماضي القريب في عرف لغة اليوم مضى وغاب؟ ويطابق ذلك مقولة عربية شهيرة " قل للزمان ارجع يا زمان
في مشهد واقعي لانسان عربي يحمل أصالة ماض قريب بدأ هذا الانسان باسترجاع شريط ذكرياته ، مقلبا اياه بأناة وتمهل ليتمكن من تجميع مفردات سؤال ذي صلة مفاده " أين " هذه المفردة الصغيرة التي وجدها هذا العربي الأصيل تحوي العديد من الأسئلة ذات التماس المباشر مع شريط الحياة التي يعيش ويعيشها معه باقي أبناء هذه الامة العربية ، أين هي اللمة والجمعة للأهل والخلان ؟ أين هي النصيحة الايجابية لاجل النصيحة وليس لأجل المنفعة والمصلحة البحتة؟ أين هي الأخوة ؟
أي هي الصداقة ؟ أين هي يد الجماعة ؟أين هي المبادرات ؟أين هي الجلسة على مائدة واحدة تتسع أفراد العائلة بابتسامة عفوية صادقة؟ أين هن الاخوات " شهامة" عزة " حمية " وفاء " كبرياء " عطاء " نبيلة " ؟ هل غادرن طابع الحياة
العربي حاليا؟ لاكتسائه ثوبا جديدا خلال هذه العقود الزمية الأخيرة هو ثوب " الأنا الفردية " والمادية الكاملة " التي زادت الملاجئ العربية بالامهات والاخوات ومثلها الشوارع بالاطفال رمز البراءة لبيع منديل وحبة من العلكة " ،
وتغولت ليصير الكل فرديا لاجماعيا وتسود بين أفراده بغضاء وحسد ، عقوق وتصلب أقسى من الحجارة بالعاطفة والمشاعر التي امتاز بها بني الانسان ، كل هذا وأكثر من ذلك بكثير هو ما جعل هذا العربي الأصيل يجلس في خلوته مسترجعا شريط حياته الماضي و الاني ليربطه بسؤال تسبقه بعض اسئلة متصلة ؟ هل الاختلاف بالزمن أو بالانسان ؟هل هذه هي ضريبة الحضارة ؟ لينتهي الشريط بذات السؤال " لماذا يحن
ذلك الانسان الى عقد من الماضي القريب في عرف لغة اليوم مضى وغاب؟ ويطابق ذلك مقولة عربية شهيرة " قل للزمان ارجع يا زمان