الأخبار
كم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفح
2024/5/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حنين

تاريخ النشر : 2016-05-27
حنين

في مشهد واقعي لانسان عربي يحمل أصالة ماض قريب بدأ هذا الانسان باسترجاع شريط ذكرياته ، مقلبا اياه بأناة وتمهل ليتمكن من تجميع مفردات سؤال ذي صلة مفاده " أين " هذه المفردة الصغيرة التي وجدها هذا العربي الأصيل تحوي العديد من الأسئلة ذات التماس المباشر مع شريط الحياة التي يعيش ويعيشها معه باقي أبناء هذه الامة العربية ، أين هي اللمة والجمعة للأهل والخلان ؟ أين هي النصيحة الايجابية لاجل النصيحة وليس لأجل المنفعة والمصلحة البحتة؟ أين هي الأخوة ؟
أي هي الصداقة ؟ أين هي يد الجماعة ؟أين هي المبادرات ؟أين هي الجلسة على مائدة واحدة تتسع أفراد العائلة بابتسامة عفوية صادقة؟ أين هن الاخوات " شهامة" عزة " حمية " وفاء " كبرياء " عطاء " نبيلة " ؟ هل غادرن طابع الحياة
العربي حاليا؟ لاكتسائه ثوبا جديدا خلال هذه العقود الزمية الأخيرة هو ثوب " الأنا الفردية " والمادية الكاملة " التي زادت الملاجئ العربية بالامهات والاخوات ومثلها الشوارع بالاطفال رمز البراءة لبيع منديل وحبة من العلكة " ،
وتغولت ليصير الكل فرديا لاجماعيا وتسود بين أفراده بغضاء وحسد ، عقوق وتصلب أقسى من الحجارة بالعاطفة والمشاعر التي امتاز بها بني الانسان ، كل هذا وأكثر من ذلك بكثير هو ما جعل هذا العربي الأصيل يجلس في خلوته مسترجعا شريط حياته الماضي و الاني ليربطه بسؤال تسبقه بعض اسئلة متصلة ؟ هل الاختلاف بالزمن أو بالانسان ؟هل هذه هي ضريبة الحضارة ؟ لينتهي الشريط بذات السؤال " لماذا يحن
ذلك الانسان الى عقد من الماضي القريب في عرف لغة اليوم مضى وغاب؟ ويطابق ذلك مقولة عربية شهيرة " قل للزمان ارجع يا زمان
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف