الأخبار
حماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلإصابة 10 جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثل
2024/5/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بينَ التَّأمُّل والتَّفَكُّر (1)بقلم : علي الحبيب بوخريص

تاريخ النشر : 2016-05-27
بينَ التَّأمُّل والتَّفَكُّر (1)

(1)
يُعَلِّمُهُ.. فيشعُر بجهله!
عندما يُصْبِح الطالبُ مُعَلِّمًا
يرجعُ ذاتُ الـمُـعَلِّمِ طالِبًا
ليجهل شعورًا ينتابه!
ومع تعلُّمِه الكثير..
والكثير الكثير من العلم
لم يفهم ذاك الشُّعور بعد!
فكُلَّمَا تعلَّم شيئا..
يَشعُر بأنَّهُ يجهلُ أشياءً!
إنَّ طلبَ العلم لا ينتهي..
فالعلم نعمةٌ من الله عظيمة.

(2)
سألَ مُعلِّمَهُ عنِ التَّعلُّم فأجابه..
إنَّ التَّعلُّم..
هُو ليس كُل ما بجُعبة المعلِّم
فاحرِص أوَّلا..
على أن تتعلَّم لا أن تَتَجَهَّم..
ومِنَ النُّبلِ ثانيًا..
أن تكُون مُتأمِّلًا ومُتفَكِّرًا..
لِتفسِح المجال أثناء تَعَلُّمِك
لِلعِلمِ أن يُّعلِّمَك.

(3)
أكثّرَ الطَّالِبُ الأسئلة..
ولم يصبِر على مُعَلِّمِه ليشرحَ له
وأكثر الطالب عَدِيد الأسْئِلَة ثانيةً..
أصيب مُعلِّمَه بالاستِياء
فَلَم يُفصِح لهُ عنِ الأجوِبة
تأدَّب في السُّؤالِ
بِاستحياءٍ من مُعلِّمِك
بِالاستِئذَانِ مِنه لتحصيلِ المعرفة
هذا إن أردت الاستِسقاءَ والتَّعَلُّم.

(4)
إن ضخَّمتها تعالَت عليك!
نفسك إن تتكبَّر تُنسيك..
حجم نفسِك الحقيقي!
فَفِي التَّواضُع تكمُن المعرفة..
وتزكيةُ النَّفس والرُّقي
كما لِكُلِّ شيءٍ حجمٌ له
يجب أن لا نعطِيهِ أكبرَ مِنه.

(5)
صعبة الأمُور..
وهي ليست صعبة!
متى تجرَّدَت سُهُولتُها..
فسُهُولتها مُمتنِعة!
مشاكِلُك الصَّعبةُ إن ضَخَّمتَها.

(6)
يَصِلُهَا فَتَصِلُه!
مُحاولةٌ لِتَوْطِيدِ عَلاقَة إنسانٍ
بِنفسه, ليكتشِفْهَا..
يَكْتَشِفهَا فَتَأمُرُه..
يُطيعُها..
فتضِيعُ منه مرةً أخرى
بالسُّوءِ تأمُره..
ويجتهد في تزكيتها
تزكيةُ النَّفس تهذِيبُهَا..
وَهِيَ مَرْحَلَةٌ جِدُّ صَعْبَة.

(7)
الماديَّة..
تُعبِّر دائمًا عن سُطُوحِ الأشياء
لا مَضْمُونها!
فَلَا تَكُن مَاديًّا..
برؤيتك السَّطحيَّة
وحاول أن تفهم الأشياء.

(8)
مسكنُهُ الأرض..
وفكرهُ بخارِجِهَا!
لقد ابْتَعَدَ عَنِ المادِّيَّاتِ مَا اسْتَطَاع
وَذَهَبَ إِلَى الْقَمَر بلا تذكرة سفر!
إنَّ بين الخيال والواقع عبارة:
سفرٌ بحُريَّة = خُرُوجٌ عَنِ المادِّيَّة.

(9)
بهم لا بِغَيْرِهِم!..
كلُّ اللاهثين على السُّلطة هذا فِكْرُهُم!
وطريقة وصولهم!..
هي عدم احترام آراء وأفكار غيرهم!
ومنافَستُهم!..
كَمُناظرةٍ عن ماهيَّةِ الضَّوء..
بين من لم يرى الضَّوء بتاتًا!
ومن هو بداخل الضَّوء مسكنه.

(10)
قُدُمًا..
كان مَقْصَدُهُم لِلْمُضِيِّ بِالبلاد..
ولكن!..
لم يُحدِّدُوا لنا..
أَبِالعمارِ أم بِالخرابِ يمضُون؟!

(11)
توقَّفنا لنَرتاحَ قليلًا
فارتحلَ التَّوقُّفُ بِالمضِيِّ قُدُمًا..!

يتبع...

بقلم : علي الحبيب بوخريص.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف