الأخبار
2024/5/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

رِسَالَةٌ..إِلَى الْحَبِيبَةْ بقلم:محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

تاريخ النشر : 2016-05-27
رِسَالَةٌ..إِلَى الْحَبِيبَةْ بقلم:محسن  عبد المعطي محمد عبد ربه
محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرُ الْحُبِّ وَالْغَرَامِ فِي..رِسَالَةٌ..إِلَى الْحَبِيبَةْ

أَنْتِ السَّنَا يَا شَمْسَ كُلِّ صَبَاحِ= أَنْتِ الْمُنَى أَنْتِ النَّهَارُ الضَّاحِي
أَنْتِ الضِّيَاءُ يَفِيضُ فِي كُلِّ الدُّنَا=فَيَعُمُّهَا بِالسَّعْدِ وَالْأَفْرَاحِ
***
أَنْتِ الْجَمَالُ بِنَفْسِهِ وَبِعَيْنِهِ=فَاضَتْ بَشَاشَتُهُ عَلَى الْأَرْوَاحِ
مَا أَنْتِ إِلَّا وَرْدَةٌ رَيْحَانَةٌ=بِعَبِيرِهَا وَجَمَالِهَا الْوَضَّاحِ
***
فَلَكَمْ تَحِنُّ إِلَيْكِ رُوحِي يَا عُلَا=وَلَكَمْ يَدُقُّ الْقَلْبُ فِي إِلْحَاحِ
وَلَكَمْ تَسَاءَلَ:أَيْنَ أَيْنَ أَحِبَّتِي؟!!!=وَيَبُثُنِّي الشَّكْوَى بِكُلِّ رَوَاحِ
***
وَلَكَمْ تَسِحُّ دُمُوعُ عَيْنَيَّ الَّتِي=جَفَّتْ لِكَثْرَةِ فَيْضِهَا السَّحَّاحِ
وَلَكَمْ تَحِنُّ يَدَايَ فِي تَسْلِيمِهَا=لِيَدَيْكِ فِي لَمَسَاتِهَا بِصِفَاحِ
***
وَلَكَمْ تَقَابَلَتِ الْعُيُونُ بِنَظْرَةٍ=فِيهَا الشِّفَاءُ وَمَحْوُ كُلِّ نُوَاحِ
وَلَكَمْ تَمَنَّيْنَا لِقَاءً دَائِماً=فِي عُشِّنَا أُخْفِيكِ تَحْتَ جَنَاحِي
***
بَيْنَ الْجُفُونِ أَضُمُّ عَلْيَاءَ الَّتِي=صَانَتْ هَوَايَ بِخَشْيَةٍ وَصَلَاحِ
وَلَكَمْ تَكَلَّمْنَا وَطَالَ حَدِيثُنَا=فِي أُلْفَةٍ وَمُرُوءَةٍ وَسَمَاحِ
***
وَاللَّيْلُ يَسْمَعُنَا نُجَدِّدُ عَهْدَنَا=فَيَطُولُ يَشْهَدُ حُبَّنَا بِمَرَاحِ
وَلَكَمْ مَلَأْنَاهُ بِضَوْءِ حَنِينِنَا=حَتَّى يَقُومَ مُؤَذِّنُ الْإِصْبَاحِ
***
وَلَكَمْ تَفِيضُ نُفُوسُنَا بِمَشَاعِرٍ=كَالنُّورِ يَخْرُجُ مِنْ خَدُودِ مِلَاحِ
وَلَكَمْ زَرَعْنَا الْحُبَّ فِي دُنْيَا الْهَنَا= وَلَكَمْ تَمَتَّعْنَا بِجَوٍّ صَاحِ
***
وَلَكَمْ بَنَيْنَا كُلَّ أَحْلَامِ الْهَوَى=بِجُهُودِنَا فِي هِمَّةٍ وَكِفَاحِ
وَلَكَمْ مَشَيْنَا وَالطَّرِيقُ تُنِيرُهُ=شَمْسُ الْهَوَى أَقْوَى مِنَ الْمِصْبَاحِ
***
يَا طَيْرُ فَلْتَحْمِلْ كِتَابِي بُكْرَةً=نَحْوَ الْحَبِيبِ مُتَوَّجاً بِوِشَاحِ
وَتَبُثُّهَا شَوْقَ الْفُؤَادِ لِوَصْلِهَا=إِنَّ الْوِصَالَ ضِمَادُ كُلِّ جِرَاحِ
***

محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف