الأخبار
تل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدود
2024/4/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

المملكة النموذج بقلم: حسن عبدالله إسميك

تاريخ النشر : 2016-05-26
المملكة النموذج 

مصافحة المجد في عهد عبد الله الثاني 

رؤية هاشمية سقفها السماء 

بقلم: حسن عبدالله إسميك

إن العالم يفسح الطريق للدولة التي تعرف إلى أين هي ذاهبة، من هنا يحق لنا وصف الأردن الغالي، بالمملكة النموذج، تلك التي دخلت عالم الحضارة والتكنولوجيا والانفتاح الراقي من أوسع ابوابه، برعايةٍ نبيلةٍ تَكفّل الهاشميون بتأمين كل مُتطلباتها.

هي الأردن الدولة، التي تَسلّح مليكُها بالضمير الصادق، وحُلم الريادة لشعبٍ أصيلٍ معطاءٍ وفي، حيث الوصول إلى قمة المجد، والارتقاء لجني الثمار بعد سنوات من تعبيد طريق النجاح بالتضحيات التي رسم تفاصيلها جنود الوطن الأوفياء.

وها نحن اليوم نقف بعزة وكبرياء وفخرٍ في حضرة قمة الأعياد، عيد استقلال المملكة الأردنية الهاشمية، ذلك اليوم الراسخ في وجدان كل أردني وعربي وطني، عندما أرسى الملك المؤسس المغفور له بإذن الله، الملك عبد الله الأول ابن الحسين، طيب الله ثراه، قواعد المملكة في الخامس والعشرين من آيار عام 1946.

إن هذه الذكرى الخالدة تعد مناسبة وطنية خالصة، نستلهم فيها القيم السامية والغايات النبيلة، لإذكاء التعبئة الشاملة وزرع روح المواطنة وربط الماضي العريق بالحاضر المُشرق، والتطلع إلى آفاق أرحب ومستقبل أرغد، في سبيل الثبات في خط الدفاع الأول عن هوية وقومية أمتنا العربية والإسلامية. ونحن متسلحون بعزيمة وإصرار وإرادة لا تلين في ظل قائد النهضة الوطنية الأردنية، صاحب الجلالة الملك عبد الله بن الحسين، عميد آل البيت الكرام.

 فسنواتٌ معدودة كانت كفيلة بأن يرسم صاحب الجلالة، خارطة المملكة الأردنية الهاشمية بفكرٍ جديد، جعلها من أصحاب النفوذ في منطقة الشرق الأوسط والعالم، نفوذٌ تُرجمت مُجرياته على أرض الواقع بشهادة العالم أجمع، فالأردن بلدُ التعليم والسياحة والتكنولوجيا والعلاج، وملتقى اقتصاد عالمي مميز. 

هو ذلك التميز الذي انطلق لصناعته صاحب الجلالة، حيث مُصافحة المجد في عزٍ يطاوله، وانحناءِ الجذع حتى يُقطف الثمر، ليكون اسم الأردن في الأعالي دوماً، ويرسم أبناؤه لوحةً من التميز والهيبة والمجد الذي يليق بمملكتنا الحبيبة.

رسمت جامعاتٌ أردنية بشهادة العالم بصمة في مسيرة التعليم العالمي، فتَميُز جامعات المملكة، جعلها محجاً لطلاب العلم من مختلف دول العالم، وارتقاء أطبائها بخبرتهم وعلمهم جعل مستشفيات المملكة كذلك قبلةً لكل من ضاقت به الدنيا في المنطقة ليستفيد وينهل من تلك الخبرة الفريدة.

رؤيةٌ هاشميةٌ، حدودها السماء، بلا كلل أو ملل واصلت الطريق، من أجل رفعة المملكة، حيث فتح آفاق السياحة في كل أنحاء البلد، وبسط الأمن والأمان على أرض يغلي محيطها، ويعيش في دوامة من العنف والحرب والخراب، ليشكل بلدنا الحبيب بحكمة وحنكة قيادته ورباطة جأشها، مرتعاً آمنا لكل لاجئ ضاقت به بلده، لتكون المملكة بيته الآمن دوماً.

رفعةٌ اقتصادية للمملكة، في ظروف قاهرة وأليمة، حيث لم يتردد كل جهابذة الاقتصاد والأعمال في اختيار الأردن للاستثمار والانطلاق في مشاريع مميزة، أثرت بنجاحاتها على العالم أجمع، حيث التقاء كل القطاعات العالمية في البحر الميت وتوقيع اتفاقيات تجارية عالمية، وصولاً الى إقامة منطقة تجارة حرة في العقبة، لم يكن نجاحها باليسير لولا الالتزام الحديدي بتطبيق رؤية صاحب الجلالة عميد آل البيت الكرام.

هنا تجسدت تلك المسيرة الخيّرة للوطن والمواطن التي قادها صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، قاصداً التقدم والازدهار، ليكمل ما بدأه صقور بني هاشم من قبله، فدولة حديثة بمؤسسات عاملة، واقتصاد من رحم تنمية مستدامة، واستثمارات القطاع الخاص بكل مخرجاته، وغيرها الكثير من الرؤى التي يدعمها قضاءٌ مستقل كافل وحاضن للجميع.

ختاماً، إن حركة النماء التي يقودها صاحب الجلالة عميد آل البيت الكرام على كافة الصعد ما زالت مستمرة، من أجل الوصول بالمملكة إلى أعلى درجات المجد والرفعة والتقدم، متسلحاً بعزيمة قوية وإرادة صلبة وخلفه جيش مقدام وشعب وفيّ.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف